صرح فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الفالح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي بمناسبة صدور الأمر السامي بإضافة ساحتين للمسجد النبوي شرقية وغربية تزيد الطاقة الاستيعابية للمصلين بالمسجد النبوي قائلاً :
إن الأعمال والمشاريع المباركة للمسجد النبوي وساحاته هي إحدى الدلائل الواضحة التي تشهد باهتمام ورعاية ملوك هذه البلاد بالحرمين الشريفين منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز رحمه الله وأبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله ـ وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود نرى المسجد الحرام والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة تنال اهتماماً خاصاً من لدنه حفظه الله فيأمر بالتوسعات العملاقة والمرافق الكافية ويقيم جسور الجمرات ويأمر بتوريد المظلات كل هذا مع البذل السخي على توافر الخدمات التي تريح الحاج والزائر والمصلي .
وما أمر به خادم الحرمين الشريفين من إضافة ساحتين للمسجد النبوي إحداهما في شرق المسجد والأخرى في غربه أمر يُسَرُ له كل مسلم حيث ستمتد ساحات المسجد النبوي شرقاً وغرباً وستضاف إليها مساحات واسعة تتسع لحركة المصلين وتمتد إليها الصفوف عند الحاجة وسيكن تحتها خدمات إضافية مثل دورات المياه والمواضئ ومواقف للسيارات الصغيرة وحافلات التحميل والتنزيل .
وقد ختم فضيلة نائب الرئيس العام تصريحه بأنه يشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني ويتوجه إلى الله بالدعاء بأن يحفظهم رعاة يقومون برعاية الأمة وتفقد أحوالها ويهتمون بمصالحها وأن يزيدهم من التوفيق إلى الأعمال الصالحة وإقامة المشاريع العملاقة في المملكة العربية السعودية وفي الحرمين الشريفين بوجه خاص. والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على رسوله محمد .