عقد المجلس التشاوري التحاوري بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حلقة نقاش بعنوان (تطوير العمل الميداني على ضوء خطة الرئاسة 2024)، جمع خلالها أعضاؤه الجدد البالغ عددهم 50 عضوا من القيادات الشابة التي تشرف عبر عدد من الإدارات على سلاسة وجودة الخدمات المقدمة داخل المسجد الحرام.
وذكر فضيلة مدير الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام ومدير المجلس الشيخ علي بن حامد النافعي أن من أعمال الرئاسة العامة المميزة تنمية وتطوير وتمكين القيادات الشابة التي تزخر بها الرئاسة لريادة الأعمال الميدانية و تخطي أي تحديات أو صعوبات قد تواجه منظومة الخدمات بالمسجد الحرام على ضوء التجارب المحلية والعالمية، وتنمية المهارات اللازمة لذلك.
كما شرح الشيخ النافعي بأسلوب علمي حواري أهمية الدور الاستشاري بين كافة موظفي إدارات الرئاسة، باختلاف مهامهم ومسؤلياتهم في تحقيق وتنفيذ الخطط والرؤى المستقبلية (2024)، وما يحققه التدريب والتطوير وتنمية مهارات الموظفين من جودة وإتقان في مختلف جوانب الخدمات الميدانية والإدارية الموجهة لقاصدي المسجد الحرام.
فيما تناول سعادة مدير الإدارة العامة لتحقيق الرؤية المهندس تركي مليباري أبرز الأدوار التي تحققها المبادرات في تطوير بيئة العمل ورفع مستوى كفاءة الخدمة المقدمة داخل المسجد الحرام، وأشار إلى عدد من الخطوات التي تساعد على كتابة أي مشروع ومنها فكرة المشروع والنقاط التي يعالجها والقيمة الاسترشادية للمشروع.
تجدر الإشارة إلى أن المجلس التشاوري والتحاوري أنشئ بقرار من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بهدف إيجاد قناة توصل آراء وأفكار القيادات الشابة من منسوبي الرئاسة إلى أصحاب القرار وتأهيلهم إدارياً وميدانياً وأكاديمياً وعلمياً وفكرياً من خلال التدريب والتطوير واللقاءات المتنوعة وذلك عبر 4 دورات سنوية تبلغ مدة كل دورة منها 3 أشهريحصل فيها الأعضاء على المهارات اللازمة لخدمة كافة جوانب العمل الميداني والإداري.
