وتضمنت الاتفاقية التي وقعها معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ومعالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز، التعاون في مجال البحث العلمي، والتوثيق، وترميم أرشيف الرئاسة وتعقيمه، وتوثيق المراحل التاريخية لإنجازات الرئاسة.
حيث ثمَّن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جهود دارة الملك عبدالعزيز، مؤكداً دورها الريادي في حفظ العلم النافع وبذله، وفق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله-.
وقال الشيخ السديس: هذه الاتفاقية بين الرئاسة ودارة الملك عبدالعزيز هي تفعيل لدور المملكة الريادي في حفظ تراثها القويم وإرثها الحضاري العظيم.
واختتم معالي الرئيس العام بأن هذا التعاون سوف يسهم بشكل عظيم في أعمال الرئاسة في مجال المكتبات والمطبوعات والبحث العلمي، سائلاً الله -عز وجل- أن ينفع بهذه الاتفاقية الإسلام والمسلمين، وأن يحفظ لهذا الوطن الغالي قيادته الرشيدة.
فيما أشاد معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز بدور الرئاسة العامة، وما تحتويه من إرث تاريخي وعلمي عظيم، معتبرا التعاون بين الدارة والرئاسة مطلبا لحفظ الإرث التاريخي والعلمي، ولتطوير الأعمال وتبادل الخبرات.
وقال معالي الدكتور السماري: وعي الرئاسة بحفظ تراثها العريق يدل على المسؤولية الكبيرة التي يوليها معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس بإرث رئاسة شؤون الحرمين العظيم.
