قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بتحديث كافة الإجراءات المهنية والخدمات الفنية بمكتبة الحرم المكي الشريف، لتطوير الأعمال المنوطة بها.
حيث بيّن سعادة أمين مكتبة الحرم المكي الشريف ومدير إدارة الخدمات المكتبية الأستاذ أيمن بن محمد السهلي، بأن تلبية احتياجات المستفيدين وإثراء تجربة القاصدين، تتطلب خلق بيئة متجددة في أداء مهامها وخدماتها، ووجود لغة أرقام واضحة تساعد في صناعة القرارات المناسبة للقيادة العليا، وتمهيداً لمشاريع المبادرات القادمة والخدمات المستحدثة.
وقد أوضح فضيلة الوكيل المساعد لشؤون المكتبات والمطبوعات والبحث العلمي ومدير عام مكتبة الحرم المكي الشريف الشيخ الدكتور أحمد بن فهد الشويعر أن الهدف من هذه الخطوة تجويد العمل وتعزيز جودة الخدمة وربط الموظف بمجال تخصصه الأكاديمي والمهني، والاطلاع على كل ما هو جديد في مجال فنه الذي يتقنه وبقية الفنون التي يرغب بها، والإلمام بما في ردهات المصادر المعلوماتية بالمكتبة وصولاً إلى خدمة الباحثين على أكمل وجه وأيسر طريق وأقل وقت وجهد ما أمكن ذلك.
واختتم فضيلة الدكتور أحمد الشويعر تصريحه بأن التطوير المستمر لإجراءات وخدمات المكتبة التي تقدمها مستمداً من حرص معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس - حفظه الله - في إبراز جهود الدولة التي أتاحت لنا العمل في مسيرة المبادرات والمساهمة في تحقيق الرؤية الوطنية (2030)، من خلال تسخير الإمكانات والموارد المتاحة لإيصال الرسالة للعالمين وحسن وفادة القاصدين.