طباعة هذه الصفحة
الإثنين, 01 شباط/فبراير 2021 23:00

وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام: ندوة الجهود في خدمة القاصدين خلال (الجائحة) امتداد للرعاية الكريمة للحرمين الشريفين

قيم الموضوع
(0 أصوات)
 

أشاد سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الأستاذ أحمد بن محمد المنصوري بصدور التوجيه السامي الكريم -أيده الله- بالموافقة على عقد ندوة: (جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا)، والتي تنظمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبر الاتصال المرئي، يوم الأحد الموافق 25/6/1442هـ، والتي تُعقد برعاية كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله وجزاهم خير الجزاء- على ما يولونه من اهتمام وعناية بصحة وسلامة قاصدي الحرمين الشريفين.
وبين سعادته أن فعاليات الندوة تأتي برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة -حفظهم الله جميعاً-، وبمشاركة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومعالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومعالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بن صالح طاهر بنتن، ومعالي مدير الأمن العام الفريق أول خالد بن قرار الحربي -حفظهم الله-.
وأضاف سعادته أن هذه الندوة المُباركة يأتي عقدها امتداداً للرعاية الكريمة والفائقة التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- للحرمين الشريفين وقاصديهما، وبما يمكّن من أداء المناسك في بيئة آمنة طاهرة مُثرية، وبالتعاون والتنسيق والتكامل مع جميع الجهات الحكومية والأمنية والخاصة ذات العلاقة، وبجهود مباركة  من الجميع لتطبيق الإجراءات الاحترازية، وذلك لضمان استمرارية وفاعلية الخطط والبرامج الهادفة لجعل بيئة الحرمين الشريفين بيئة صحية وآمنة لقاصديه، وذلك انطلاقاً من حرص القيادة -أيدها الله- على صحة وسلامة وأمن ضيوف الرحمن، وانسجاماً مع مقاصد الشريعة الإسلامية التي جعلت في مقدمة اهتماماتها حماية النفس وبذل الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ عليها.
وأكّد المنصوري أن ما تقوم به المملكة العربية السعودية من احتياطات وتدابير وقائية من أجل منع انتشار هذه الأوبئة في بلادنا تؤكد وتبين حرصها التام على سلامة قاصدي الحرمين الشريفين، وذلك بالأخذ بالأسباب والاحتياطات التي تساعد -بإذن الله وتوفيقه- على منع انتشار فايروس كورونا المستجد، ولإبقاء بيئة الحرمين الشريفين مثالية نموذجية خالية من الأمراض والأوبئة.
واختتم المنصوري تصريحه داعياً الله -عز وجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو وزير الداخلية، وسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وسمو أمير منطقة المدينة المنورة، وسمو نائبيهما، خير الجزاء وعظيم الأجر والمثوبة على ما يولونه للحرمين الشريفين من رعاية فائقة وعناية بالغة، وأن يجعل ذلك في موازين أعمالهم الصالحة، وأن يحفظ هذه البلاد وعقيدتها وقيادتها وأمنها وأمانها واستقرارها ورخاءها وازدهارها.

 
قراءة 837 مرات آخر تعديل في الثلاثاء, 02 شباط/فبراير 2021 17:44