طباعة هذه الصفحة
الخميس, 18 آذار/مارس 2021 12:56

صناعة التعامل مع الحشود والعمل الميداني ضمن نقاشات ندوة (صناعة آفاق المستقبل)

قيم الموضوع
(0 أصوات)
ناقشت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم في ندوة (صناعة آفاق المستقبل) محور صناعة التعامل مع الحشود والعمل الميداني في الحرمين الشريفين وطرق التطوير والتحسين في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية (2030) والخطط التطويرية للرئاسة (2024).
وتحدث مدير الإدارة العامة للحشود والتفويج بالرئاسة المهندس أسامة الحجيلي عن الجهود المبذولة خلال جائحة فايروس كورونا المستجد وموسم العمرة الاستثنائي ودور الخطط والبرامج التي قام عليها شباب سعودي مؤهل وعلى معرفة بأهمية ومتطلبات الإجراءات الاحترازية منوهاً إلى أنه تم تفويج أكثر من 7 ملايين ونصف المليون معتمر ومُصلٍّ منذ عودة العمرة والصلاة، وكما كشفت، عن أعداد المعتمرين التي بلغت «1.934.000» معتمر، بينما بلغ إجمالي عدد المُصلين «5.480.000» مُصَلٍّ.
وأضاف سعادته بأن الإدارة تعمل على الاستفادة من جميع مساحات المسجد الحرام لاستقبال أكبر عدد من القاصدين مع الأخذ في الإعتبار الإجراءات الاحترازية وجميع الفئات ومن ضمنها الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن وذلك عبر وضع الخطط التشغلية اللازمة لتنظيم وتفويج الحشود على مدار العام.
وعن دور الإشراف الميداني في منظومة خدمات المسجد ذكر سعادة مدير الإدارة العامة للإشراف الميداني الأستاذ طارق بن صالح المالكي أن الإدارة مزودة بكفاءات مؤهلة تم استقطابها لتكثيف الجولات الميدانية والإشراف على سير العمل ومعالجة الملاحظات والاستفادة منها في تحقيق الطموحات والمقومات للعمل الميداني وفق ما تتطلبة الخطط والرؤى المستقبلية للرئاسة من تجويد لمخرجات العمل الميداني في الحرمين الشريفين.
مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الإدارة تشارك في تحقيق احتياجات العاملين في الإدارات الميدانية وتقديم الدعم لهم، كما تسعى الإدارة أيضاً إلى استحداث تطبيقات إلكترونية لتنظيم العمل الميداني والإشراف على تحقيق أهدافه في منظومة خدمات المسجد الحرام وفق توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بالاهتمام بالجانب التقني وتفعيل دوره.
أما سعادة المهندس فوزي بن عبدالهادي الحجيلي الوكيل المساعد للشؤون الخدمية بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي فقال أن صناعة الحشود في الحرمين الشريفين تتم عن طريق وضع الخطط التشغيلية اللازمة خلال أوقات الازدحام في موسمي الحج والعمرة ووضع خطة تشغيلية لكل حاله ، كليلة ٢٧ من رمضان وليلة ختم القران وغيرها ووضع التقارير الميدانية وتحليلها والاستفادة من نتائجها في خدمة منظومة إدارة الحشود بالحرمين الشريفين.
وأضاف: الرئاسة وضعت خطط واضحة لاستقبال حشود المعتمرين والمصلين والزائرين والحجاج مدعمة بفرق لأداء القياس ومعرفة النتائج، كما أشار إلى أن احتساب الطاقة التشغيلية يتم عن طريق تقسيم المساحات لتحديد احتياج كل موقع، منوهاً إلى عدد من الأمثلة على ما تحقق من نجاحات ومنها سرعة وصول الأسعاف والخدمات الطبية بحيث لا تحتاج أكثر من دقيقة للوصول إليها ومعالجتها وذلك نتاج تحديد مواقع تمركز للعاملين في الميدان تم دراستها من إدارة الحشود.
وعن صناعة العمل الميداني تحدث المهندس فوزي الحجيلي قائلاً: يرتكز العمل الميداني على مجالين يكملان بعضهما وهما مجال إداري مكتبي ومجال إداري ميداني، مشيراً إلى تكاتف جميع الإدارات الميدانية من أجل وضع أهداف تتناسب مع الخطط الميدانية التي يتم وضعها مسبقاً بهدف تطوير منظومة العمل، وإلى سعي الإدارة لوضع خطط تدريب وتثقيف لتحسين أداء الموظفين وتجويد مخرجات الأعمال الميدانية.
قراءة 870 مرات آخر تعديل في الخميس, 18 آذار/مارس 2021 14:09