ضمن إطار تعزيز جانب التعاون و تبادل الخبرات بين مختلف الجهات و القطاعات الحكومية؛ أشرف معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس، على تفعيل اتفاقية معهد الإدارة العامة حيث سبق أن تم توقيع مذكرة الاتفاقية بين الجهتين.
هذا وقد نصت الاتفاقية المُبرمة بين كل من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي و معهد الإدارة العامة على تبادل الخبرات و التعاون المشترك بين الجهتين، ولما للمعهد من قدرات و خبرات متخصصة في تلك المجالات، فإن الرئاسة تسهم في توفير بيئة خصبة للتدريب نظراً لاهتمامها بالمبادرات في شتى المجالات و بكل ما يتعلق بالاستشارات الإدارية و التطوير الإداري، و التحول الرقمي، و الذكاء الاصطناعي، و الأمن السيبراني، و غيرها من التخصصات لتحقيق تعاون بَنّاء يعود بالنفع للصالح العام.
و عليه فقد تم الاتفاق على أن يُقدم المعهد دعمه للرئاسة عن طريق تقديم الخدمات في نشاطات التدريب و البحوث و الاستشارات و الدراسات التطبيقية وفق تخصصاته و خططه السنوية أو عن طريق مركز الأعمال مع إمكانية مشاركة شركاء المعهد في تقديم الخدمات المتفق عليها، والإسهام في إعداد و تطوير الحقائب التدريبية للرئاسة أو عن طريق مركز الأعمال بالمعهد.
فيما تقرر تشكيل فريق عمل مشترك من المختصين بين الجهتين لتفعيل هذه الاتفاقية و العمل بها و الإشراف على تنفيذ بنودها.
وقد أكد معالي الرئيس العام على ضرورة بذل كل الجهود في سبيل تطوير أعمال الرئاسة، والمضي بها قُدماً نحو تحقيق تلك الأهداف التي أُسست لها و تحقيق الأهداف و المتطلبات التي تضمنتها رؤية المملكة 2030م؛ إلى جانب الاستفادة من الكوادر الوطنية بتنميتها و صقلها و دمجها في سوق العمل حتى تكون جاهزة للإسهام في دفع عجلة التنمية.
و اختتم معاليه حديثه برفع الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على ما يوليه من اهتمام بكل ما يخص الحرمين المكي و المدني و دعمه المتواصل للرئاسة بتوفير كل ما يلزم لخدمة ضيوف الرحمن.