دشن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس مساء اليوم الأربعاء 18/8/1442هـ مبادرة "عظمة الزمان والمكان وخدمة ضيوف الرحمن" بحضور 8 جهات مشاركة.
و قال معاليه خلال كلمة ألقاها بهذه المناسبة: لقد من الله على هذا البلد الأمين بأنها مهبط للوحي وكرّمها لتكون قبلة للمسلمين و شعاع للدين في الأرض قاطبة.
و قد دأبت حكومتنا الرشيدة و منذ تأسيس المملكة على يد المغفور له – بإذن الله- الملك عبدالعزيز آل سعود على خدمة بيت الله حتى أصبحت هذه الخدمة وسام شرف لحكام هذه الدولة على مر العصور.
و أكد معاليه خلال الكلمة على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتذليل كافة الصعاب أمام الزائرين و المعتمرين و تقديم التسهيلات لهم إلى جانب الرعاية والاهتمام بشؤونهم منذ وصولهم إلى أراضي المملكة و حتى عودتهم سالمين إلى بلادهم.
و من هنا تنبع أهمية هذا اللقاء باجتماع الجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن لاستذكار أهمية هذا الحدث العظيم و حُرمة الحرمين الشريفين و عَظَمتها. إلى جانب العمل على تطوير تلك الخدمات و الرعاية المقدمة بتأصيل سبل التعاون بين الجهات الحكومية و القطاع الخاص لتحقيق تلك الأهداف و التوجيهات الصادرة من المقام السامي.
و تستهدف هذه المبادرة جميع الجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن عبر 3محاور مهمة أولها محور "عُظمة المكان" و الذي يُناقش حُرمة و عُظمة الحرم الشريف و ما ورد في ذلك من نصوص قرآنية و ما رُوي في الأثر عن خير البرية.
كما يستعرض المحور الثاني في هذه المبادرة "عظمة الزمان" بينما يناقش المحور الثالث الخدمات المُقدمة لزوار بيت الله الحرام من أمن و سقاية و رعاية صحية و غيرها من الخدمات التي تدعمها الحكومة الرشيدة إكراماً و إجلالاً و احتفاءً بزائري الحرمين الشريفين في استشعار منها بقدر المسؤولية المنوطة بها تحت محور بعنوان "خدمة ضيوف الرحمن" .
و يأتي هذا اللقاء بتوجيهات من معالي الرئيس العام و تحت إشراف من الإدارة العامة لأكاديمية المسجد الحرام ضمن الخطط التطويرية للارتقاء بالخدمات المقدمة التي تنص عليها رؤية الرئاسة بما يتوافق و يدعم رؤية المملكة 2030م.
وقد أدار اللقاء فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والفكرية الشيخ الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني.
الجدير بالذكر أنه قد تم تدشين هذه المبادرة تحت إشراف الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي الشريف و بمشاركة كل من الهلال الأحمر السعودي، وقوة أمن المسجد الحرام، و قوة أمن الحج و العمرة، و إدارة الشؤون الصحية، وفرع وزارة الحج و العمرة، إضافة إلى مجموعة بن لادن، و مكتب الزمازمة الموحد لسقاية زمزم.
