الجمعة, 09 نيسان/أبريل 2021 13:50

معتمرو ومصلو المسجد الحرام يشيدون بالخدمات المقدمة في آخر جمعة قبل شهر رمضان المبارك

قيم الموضوع
(0 أصوات)
أشاد عدد من المعتمرون والمصلين بالخدمات المقدمة من قبل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، في آخر جمعة قبل شهر رمضان المبارك، حيث كثفت الرئاسة خدماتها لزوار البيت العتيق ليؤدوا مناسكهم في أجواء تعبدية روحانية تحفها السكينة والخشوع والطمأنينة.
وقال المعتمر نشأة حسن فيخراني أشعر بالفخر والاعتزاز لانتمائي لهذا البلاد المباركة فما وفرته قيادة هذه البلاد من خدمات تعين المعتمرين والزوار على الصلاة والطواف والسعي في ظل هذه الظروف التي عصفت بالعالم أمر يدعو للفخر مشيداً بما وفرته الرئاسة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ومن يعانون من صعوبة الحركة من المسارات وخدمات ومصليات وغيرها يعكس مدى الاهتمام بالحرمين والشريفين وقاصديهما في بلادنا الغالية.
وقال المعتمر محمد فاروق من أفريقيا أشكر حكومة المملكة العربية السعودية وشعبها على ما لمسناه من مشاعر تعكس ثقافتهم التي جبلت على الكرم وحب الخير وتقديم المساعدة، فمنذ لحظة وصولي إلى أرض المملكة وأنا اعتبر نفسي وعائلتي جزء من نسيج هذه البلاد المجتمعي، وما أشاهده من خدمات في المسجد الحرام أنما هو انعكاس لثقافة أهل هذهِ البلاد المبارك سائلاً الله أن يجيزي قادة هذه البلاد وشعبها خير الجزاء وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان.
أما أحد العوائل اليمنية، والتي لم يتمالك نفسه والدهم صدقه علي، عندما اندفع يؤد المصافحة والسلام، والذي قال لولا ظروف الجائحة والتعليمات لقبلت جميع العاملين بالمسجد الحرام (رجال أمن، ومدنيين، وصحيين) لما شاهدته من خدمات، ومهارات في التعامل وحسن خلق، فما أعظم الأجر الذي ينالونه نظير عملهم وأخلاقهم السامية وكلامهم الطيب فقد قال تعالى (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء).
وفيما الوالد يتحدث بعبارات الشكر والعرفان، كانت تشاركه عائلته بالدموع وانهمرت عيونه معهم، وقال -الحمد لله- الذي يسر لنا أداء العمرة، وجعلنا نشاهد هذه الخدمات، ونستشعر قيمة هذه البلاد المباركة وما توليه من رعاية واهتمام بالمسجد الحرام، والمعتمرين.
وقال المواطن سليمان الراشد لا يسعني سوى الدعاء بأن يجزي الله القائمين على الحرمين الشريفين خير الجزاء وأن يعز هذه البلاد ويبقيها شامخة عزيزة فالدولة –رعاها الله- سهلت للمعتمرين أداء نسكهم من قبل الوصول للمسجد الحرام مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية فكل شيء ميسر ومسهل للقاصدين على كافة المستويات الخدمية والتقنية وكذلك التوجيهية والإرشادية.
يذكر أن الرئاسة جهزت منظومة خدمية متكاملة تعين القاصدين وتسهل عليهم أداء عبادتهم، وكثفت عمليات التطهير والتعقيم والتشغيل إضافة إلى توزيع عبوات ماء زمزم ذات الاستخدام الواحد على المصليات والمطاف والساحات والزوار بشكل عام، كما تشرف الوكالة على عمليات التنقل والعربات داخل المسجد الحرام، وفتح أبواب المسجد الحرام وتنظيم الدخول والخروج منها وتحديد مسارات ذوي الاحتياجات الخاصة من خلالها، وغيرها من الخدمات التي تشرف عليها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النوي.
4638997a 1994 4c03 8b87 72481b73d1164bd8ca5a 1253 4a11 a895 72422994bce6cffbc5ff f9c8 4d6a 9f69 e9c93ae89ab5
قراءة 1222 مرات آخر تعديل في الجمعة, 09 نيسان/أبريل 2021 14:03