الإثنين, 12 نيسان/أبريل 2021 23:58

الرئيس العام يتوجه بكلمة بعد صلاة العشاء، أوصى بها المسلمين بالتقيد بالتدابير الوقائية والاجراءات الاحترازية عند القدوم إلى الحرمين الشريفين بشهر رمضان المبارك

قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
أوصى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس المسلمين بالتقيد بالتدابير الوقائية والاجراءات الاحترازية عن القدوم إلى الحرمين الشريفين. 
 
كما رفع معاليه التهنئة للمسلمين في المسجد الحرام وأنحاء العالم عقب صلاة العشاء بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك .
 
وقال معاليه : نحمد الله سبحانه وتعالى ان بلغنا رمضان ايها المسلمون نعمة رمضان المبارك نعمة عظيمة وإدراكه كبرى كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر أصحابه في الحديث المتفق عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(أتاكم رمضان شهر يغشاكم الله فيه، فينزل فيه الرحمة ، ويحط الخطايا، ويستجيب الدعاء ويباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرًا، فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله).
 
فينبغي على المسلم ان يجتهد في اتقان الصيام وقيامه ويغتنم أوقات وليالي هذا الشهر المبارك بالإقبال على الله .
 
 
وذكر معاليه المسلمين بأن هذا الشهر جاء ومازالت جائحة كورونا في أنحاء العالم تكتنفه ومازال يخيم على أحوال الناس فينبغي ايه الأخوة أن نتعاون مع ولاة امرنا-حفظهم الله- ومع الجهات المعنية بالتقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والحرص على صحتنا وصحة أخواننا المسلمين وسلامة رواد الحرمين الشريفين فمن أعظم مقاصد الشريعة حفظ الدين وحفظ النفس ومن فضل الله علينا في هذا الحرم الأمن وهذه البلاد المباركة ان يسر لنا الجمع بين أداء للشعائر في حفظ للدين والتقيد بالإجراءات الوقائية في حفظ لصحتنا وصحة اخواننا المسلمين. 
 
ونصح معالي الرئيس عموم المسلمين قاصدي الحرمين الشريفين بسرعة المبادرة في أخذ اللقاحات والتحصين ضد هذا المرض قال الله تعالى {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} وقال سبحانه {وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ} كذلك ينبغي على رواد الحرمين أن لا يخرجوا من بيوتهم الا وقد ارتدوا الكمامة كذلك الحرص على التباعد الجسدي والمكاني وعدم التجمعات والحرص على التعقيم وغسل اليدين كل ذلك في مقصد حفظ الصحة والسلامة .
 
كم وجه معاليه رسالة لرواد الحرمين بالحرص على التعاون مع الجهات الصحية والجهات الأمنية في توفير البيئة الصحية الدينية الروحانية التي تجمع بين تعبدنا وبين الحفاظ على صحتنا .
 
وفي ختام كلمته رفع معاليه باسمه وأسم قاصدي الحرمين التهنئة الى ولاة أمرنا -حفظهم الله- الذين يبذلون جهوداً عظيمة في خدمة الحرمين الشريفين وخدمة روادهما وتهيئة الأجواء لهم وضاعف مثوبتهم.
قراءة 781 مرات آخر تعديل في الثلاثاء, 13 نيسان/أبريل 2021 00:10