أكد سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة والمعارض والمتاحف مساعد وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الأستاذ عبدالحميد المالكي أنه وبتضافر الجهود وتكامل جميع الاستعدادات، وفي عمل دؤوب لإنجاز هذا المعرض معرض القرآن الكريم بالمسجد الحرام في موسم الخيرات في شهر رمضان المبارك، وبدعم من القيادة الرشيدة –حفظها الله- وبمتابعة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، نفتتح هذا المعرض العظيم معنى ومضمونا، فللقرآن الكريم مكانة عظيمة في نفوس المسلمين كيف لا وهو كتاب الله -عزوجل– وقد تكفل بحفظه، لا يأته الباطل بين يديه ولا من خلفه.
وأضاف سعادته أن هذا المعرض من أهدافه تعريف الناس بكتاب الله -سبحانه- عبر محتوى دقيق ومنظومة واسعة من التقنيات وفق الإجراءات الاحترازية والاشتراطات الوقائية والتدابير الصحية، ومن الأهداف دعوة الناس لتعلم القرآن الكريم وتعليمه، وإبراز جوانب عظمة كتاب الله –جل وعلا- وأهمية تعظيمه، ومعرفة تاريخ القرآن الكريم وعلومه، وكذلك عرض التقنيات الخاصة بالقرآن الكريم.
وأشار المالكي أنه في هذا المعرض المبارك عمل فريق مختص من الرئاسة العامة على تكوين هوية بصرية تمزج بين شرف المكان وشرف الزمان وعظمة كتاب الله القرآن الكريم، فاستخدمت تصاميم مستوحاة من المسجد الحرام، فبنيت الهوية وفق أحدث المحددات الفنية.
وفي الختام رفع المالكي شكره لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على تشرفه وتدشينه ودعمه غير المستغرب لكل ما من شأنه خدمة كتاب الله –عزوجل- وتعظيمه.