الكتابهووعاءالمعرفةالأولوالأهمالذيمنخلالهيتمكن الإنسانمنالوصولإلىأساسالتعليمووسيلتهالأولى وهيالقراءةفهيالطريقالأمثلللاتصالمععالم الأخرينوالطريقةالأفضلفياكتسابالمعرفةوالخبرات التيتمكنالإنسانمنالعيشبعقلواعيوفكرناضج، ولانشكأنالقراءةفعلمنأفعالالحضاراتذاتالرقي، وأنالكتابلهقيمةثقافيةكبيرةيجبالأخذبها، ولكنَ الفعلوالقيمةلاتظهرفاعليةأيمنهمامالميؤخذبعين الاعتبار.
إنالمعرفةكنزثمينيستطيعالإنسانالحصولعليهامنخلالالقراءةالتيتعدغذاءالعقلفبهايكسبخبرات الأممالسابقةوبهايرسمخطواتمستقبلهومنخلالهاينالمبتغاهفيشتىمجالاتالحياة.
ولهذاجاءاختياريوم 23 أبريلمنكلعاميومًاعالميًابالكتابوحقوقالمؤلف، اتساقًامعمادعتإليهمنظمةالأممالمتحدةللتربيةوالعلوموالثقافة (اليونسكو) في مؤتمرهاالسابعوالعشرينعام 1995مبجعلهذااليوممنكلعاميومًاللاحتفاءبالكتاب، واعتمادهذهالصيغةعلى نطاقدوليبهدفتعزيزالقراءةبينالنّاسقدرالإمكان إلىجانبذلكفإنالهدفمنهذااليومهوتسليطالضوءعلىمفهومالملكيةالفكريةوحقِّ المؤلففينَسبمؤلفاتهالخاصّةإليهوتكريمكُلٍ منالكتّابوالمؤلفينوكذلك تَشجيعالناسعلىاكتشافمتعةالقراءة، وفهمكافة قوانينحقوقالنشروالتدابيرالأُخرىلحمايةالحقوقالفكريةالخاصةبالنشر.
إنالانطلاقةنحوالنمووالتطورتبدأمنالقراءةلأنهانافذةعلىالإنتاجالعالميوالإنسانيوكلنانعلمأنالإسلامعندماأشرقنورهكانتأولىآياتههي (اقرأ) فاتحةالتغييرالحضاري، وبهذاالتقديرأصبحتالقراءةمنهج حياةفهيلدىالمجتمعاتالمتقدمةضرورةحياتيةلكلإنسانوعادةيوميةلاغنىعنها.
وقدحرصتالمملكةبقيادةولاةأمرهاالميامينفيتعزيز جانبالقراءةوجعلهاأسلوبحياةلدىأفرادالمجتمعالسعوديمنخلالإقامةالمعارضوالندواتودعمدورالنشروتسخيركلمامنشأنهيعينعلىذلك، كماأنهالم تغفلعندعمالمؤلفينوالناشرينلضمانحقوقهمالفكرية فقدانشأتالهيئةالسعوديةللملكيةالفكريةوالتيتُعنى بتنظيممجالاتالملكيةالفكريةفيالمملكة، ودعمها، وتنميتها، ورعايتها، وحمايتها، وانفاذها، والارتقاءبهاوفق أفضلالممارساتالعالمية.
وتأكيداً علىأهميةالتأليفوحفظحقوقالمؤلففإنمكتبة الحرمالمكيالشريفمنمنطلقمكانتهاوتاريخهاالعريق تحرصعلىالتوعيةالمجتمعيةوالمشاركةفيمثلهذه الفعالياتمنخلالإقامةاللقاءاتوالندواتوبعثالرسائلالتيتطالببأهميةالتأليفالمفيدوضرورتهلنمووتطورالمجتمعاتمعحفظحقوقالتأليف