العربية 
English 
قال سعادة وكيل مجمع كسوة الكعبة المشرفة والمعارض والمتاحف الأستاذ عبدالحميد المالكي: إننا نعيش اليوم ذكرى خمسة أعوام تمضي على إطلاق رؤية المملكة العربية السعودية (٢٠٣٠) كان من ثمارها تحضّر واقع، وازدهار متجدد في تاريخ الوطن، تلك الرؤية الطموحة التي نقلت البلاد إلى مرحلة النماء والازدهار والدولة الحديثة، التي تحققت في عهود ملوك هذه البلاد المباركة.
وأضاف: أتى سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان المفعم بالطموح والحيوية، وبدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أدام الله عزه- صاحب الخبرة الطويلة في الحكم والسياسة، ليرسم سيدي محمد بن سلمان مرحلة جديدة من مراحل هذه الدولة العريقة، تتسم بالطموح الذي يعانق السحاب، ويتجه بالدولة إلى أن تكون المملكة العربية السعودية العظمى بكل ما تعنيه هذه الكلمة في مختلف الميادين، وفق مؤشرات الأداء العالمية ومدارج مستويات الريادة والتميز .
وأشار المالكي: يكفينا فخرًا أن المملكة الأولى عالميا في مستوى الأمن، وترأَس مجموعة العشرين، وترسِّخ صندوقا سياديا ضخما، وتنفذ برامج متعددة من برامج الرؤية، وتتابع مبادرات عملاقة تضمنت الكثير من المشاريع الكبيرة التي تحقق للوطن والمواطن رغد العيش والحياة الكريمة، وتجعل المملكة كما أرادها المولى -عز وجل- أن تكون خادمة للحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، وناصرة لجميع قضايا المسلمين.
واختتم سعادته: أمير يفخر بالشعب السعودي ويراهن عليه، وشعب يثق في طموحه وإصراره وحنكته فيقف معه وخلفه وأمامه؛ لتحقيق هذه الرؤية المباركة، لنرسم مستقبلا واعدا -بإذن الله تعالى- لأجيال قادمة تكمل مسيرة الآباء، متمسكة بعقيدتها عقيدة الوسطية والاعتدال والتسامح، وأخذت بأسباب التقدم والتطور من تقانة وتكنولوجيا في مختلف الميادين، وما نشهده خلال هذه السنوات الخمسة من تقدم وبرامج ومشاريع لا يتسع المقام لسردها، أكبر دليل على أننا نسير على الطريق الصحيح، بارك لله الجهود المخلصة، وبارك قادة هذه البلاد وشعبها العظيم، وأدام الله علينا الأمن والأمان ورغد العيش والاستقرار.
