العربية 
English 
أكد سعادة وكيل الرئيس العام للعلاقات والشؤون الإعلامية الأستاذ عادل بن عبيد عبدالله الأحمدي، وصول إعلام الحرمين إلى العالمية خلال الخمس السنوات الماضية، ومنذ إنطلاق رؤية المملكة (٢٠٣٠)، عبر عدة وسائل إعلامية، ومن خلال عدة برامج، ففي جانب الإعلام الرقمي للرئاسة ظهر الفيلم التعريفي التطور في جهاز الرئاسة منذ إنشائها وإلى هذا العهد الزاهر الميمون, وفيلم طهر بيتي , وفيلم المأرز , والفيلم الوثائقي زمزم الماء المبارك الرحلة التاريخية المشرّفة للماء الطهور ومراحل العناية والتطور التي استمرت عبر عصور زمنية مختلفة، وفيلم كسوة الكعبة المشرفة، فهو فيلم وثائقي يحكي مراحل صناعة ثوب الكعبة المشرفة، وفيلم يوم في الحرم وفيلم وثائقي يعرض تجربة واقعية حية لمدة يوم كامل من خلال أعين العاملين في بيت الله، وفلم قصة جائحة كورونا، وألبوم الصور الخاص بالحائحة.
وقال الأحمدي تحقيقا لأهداف الرؤية المباركة سعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى ترجمة رسالتها الإعلامية إلى عدة لغات، وعقد شراكات مع الجهات الإعلامية المحلية والأقليمية والدولية، لنشر رسالة الدين الإسلامي الصحيح التي تدعوا إلى التسامح والوسطية والاعتدال.
وذكر الأحمدي أن الرئاسة لها صوت مسموع، ودور في إبراز الشجب والاستنكار والتفاعل مع بعض الأحداث العالمية والتي تؤثر على المصالح الدينية والإنسانية، يأتي ذلك من خلال التصريحات الرسمية لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
كما إن لدى الرئاسة مشروع المكتبة الرقمية المرئية فهو مشروع رقمي لعرض الإنتاجات المرئية عن الحرمين والصور الفوتوغرافية التوثيقية والجمالية، ومشروع قناة الحرمين الشريفين قناة تلفزيونية عن الحرمين الشريفين، وبث دروسهما العلمية والفكرية وغيرها والفيلم السينمائي صفة العمرة الذي يستعرض صفة العمرة وآدابها.
بالإضافة إلى إصدار مجلة الحرمان الشريفان التي وصلت إلى نسختها رقم (13) بعدة لغات، والاهتمام بالأخبار الصحفية وترجمتها، والتصوير الضوئي لتوفير أفضل وأجود الصور من داخل الحرمين الشريفين.
وختم حديثه الأحمدي بإن إعلام الحرمين يحظى بدعم كبير من قبل معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، لتحقيق تطلعات ولاة الأمر-حفظهم الله-، ونشر رسالة إعلامية صحيحة تخدم ديننا الحنيف في جميع أرجاء العالم.
