شاركت الوكالة التطويرية للشؤون النسائية بقيادة سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية الدكتورة العنود بنت خالد العبود مع سعادة المدير العام للإدارة العامة للتطوع وأمين اللجنة الوطنية للعمل التطوعي الأستاذة مشاعل آل مبارك وعدد من المتطوعات ضمن فريق عملها على مدار يومي الأربعاء-الخميس الموافق: 1442/9/23 هـ - 1442/9/24 هـ، بالأعمال التطوعية بالمسجد الحرام ، بحضور سعادة الوكيل المساعد لشؤون المسجد الحرام للشؤون الميدانية الأستاذ محمد بن حسن الباتي.
وأوضحت سعادة مديرة وحدة تنسيق العمل التطوعي النسائي الأستاذة وردة بنت محجي العتيبي أن سعادة آل مبارك بادرت مع فريق عملها في هذين اليومين بمشاركة الفرق التطوعية في توزيعهن للوجبات المخصصة للإفطار لقاصدات البيت الحرام بصحن المطاف، إضافة لتوزيعهن لعبوات "سقيا زمزم" في أجواءٍ إيمانية وروحانية غامرة، ومن ثم بحثت عن سبل التعاون التطوعي البنَّاء وآلية منح الفرص التطوعية وكيفية تطويرها مع قادات الوكالة اللاتي أعربنَّ عن مدى اعتزازهن بهذا التعاون المجتمعي الهادف، وهنَّ سعادة الوكيل المساعد للشؤون التوجيهية والعلمية النسائية الدكتورة نورة بنت هليل الذويبي، وسعادة الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والخدمية الدكتورة كاميليا بنت محمد الدعدي، وسعادة مساعدة المديرة العامة للعلاقات والإعلام والاتصال النسائية الأستاذة نوف بنت بشير هوساوي، وسعادة مديرة مكتب وكيل الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية الأستاذة خلود بنت حمزة بوصي، وسعادة مديرة وحدة التشريفات الأستاذة سلوى بنت عايض الوذيناني.
وتجدر الإشارة إلى أن سعادة مدير وحدة تنسيق الأعمال الميدانية الأستاذ مازن بن محمد الطويرقي كان المنسق لهذا الاجتماع المثمر والذي شَرُفَ بحضوره معالي وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتنمية المجتمع الأستاذ أحمد بن صالح الماجد والفريق المصاحب له من الوزارة، بل وحرص على متابعتهم والإشراف عليهم منذ دخولهم إلى وقت خروجهم بحفظ الله ورعايته.
واختتمت سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية الدكتورة العنود بنت خالد العبود رافعة شكرها الجزيل لكل من حضر الاجتماع وأثراه بالأفكار التطويرية السديدة والمناقشات الهادفة والحوارات والحيثيات القيمة والشكر موصول لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على دعمه المتواصل لكل ما يتوائم مع تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- للحرمين الشريفين ورقي خدمة قاصديهما.
