يُستحَبّ الإكثار من تلاوة القرآن الكريم، ومدارسته في رمضان، ويُستحَبّ أيضاً الاجتماع في المساجد من أجل تلاوته، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما اجْتَمع قَوْمٌ في بَيْتٍ مِن بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عليهمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَن عِنْدَهُ).
وقد كان للسلف رحمهم الله اجتهاد عجيب في قراءة القرآن في رمضان بل لم يكونوا يشتغلون فيه بغيره .
جميع المسلمين يعرفون فضل القرآن، وارتباط هذا الشهر الكريم بالقرآن العظيم، ويشمرون عن ساعد الجد ، ويأخذون أنفسهم بالعزم ، ويتدرعون بالصبر ، ويكونون مع القرآن الكريم.
رصدت عدسات الإدارة العامة للإعلام والاتصال، عددٍ من زوار وقاصدي المسجد الحرام، وقلوبهم معلقة بكتابة الكريم، مستثمرين هذا الشهر الكريم، وعظمة وقدسية المكان.
قال الله تعالى (أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ).