العربية 
English 
تجاوز عدد المشاهدات للفلم السينمائي (مثابة وأمنًا)، مليون مشاهدة خلال شهر، والذي انتجته الرئاسة العامة لشؤون المسجد الرام والمسجد النبوي، وتم بثه على القناة الرسمية للرئاسة العامة في اليوتيوب، ويستعرض الجهود التي قدمتها المملكة العربية السعودية، والإجراءات المتبعة للوقاية من جائحة كورونا في المسجد الحرام.
وترجم الفيلم إلى خمس لغات شهد من خلالها تفاعل كبير على مستوى العالم الإسلامي.
وأوضح مدير الإدارة العامة للإعلام والاتصال بالرئاسة العامة سعادة الأستاذ سلطان بن سعود المسعودي، أن الفيلم وثائقي أنتجته إدارة الإعلام والاتصال بالرئاسة العامة، لتوثق المرحلة التي مرّ بها المسجد الحرام خلال جائحة كورونا، وما بذلته الرئاسة العامة من جهود لضمان سلامة زوار وقاصدي البيت العتيق، وما تقدمه حكومتنا الرشيدة من إمكانيات وجهود وطاقات فنية وتقنية وبشرية، في خدمة الحرمين الشريفين، وتم بثه على الموقع الرسمي، والقنوات والحسابات الرسمية للرئاسة العامة في اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي، وشهد تفاعل كبير في جميع دول العالم الإسلامي لترجمة لعدة لغات، بالتعاون مع الإدارة العامة للترجمة واللغات بالرئاسة العامة.
وقال المسعودي حظي الفلم بدعم كبير، وعناية ومتابعة منذ البدء في تصويره وإنتاجه والترويج له من قبل معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، والذي حرص على إخراجه بجودة عالية تتناسب مع الخدمات المقدمة والعناية الفائقة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظهم الله- للحرمين الشريفين، وضيوف الرحمن.
وأكد المسعودي إن العمل على التصوير والانتاج والترويج والترجمة تم من خلال فريق عمل سعودي مؤهل علمياً ومهنياً تابع للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وبالتعاون مع مؤسسات وطنية ساهمت في عمليات التصوير والإنتاج والتسويق وفق أعلى المعايير المهنية.
وأشاد المسعودي بالردود والتعليقات التي اكتسبها الفيلم على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تجاوزت التوقعات، لما يمثله المسجد الحرام من مكانة عظيمة في قلوب المسلمين، ولما توفره حكومة المملكة العربية السعودية من خدمات مميزة وراقية لضمان سلامة وراحة جميع قاصدي وزوار المسجد الحرام، سائلا الله –عز وجل- أن يحفظ هذا الوطن الغالي وحكومته الرشيدة، ويزيل هذا الوباء.
