الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وبعد:
بمناسبة تعييني وكيلاً للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام بالمرتبة الخامسة عشر فإني أسأل الله الإعانة واستلهمه التوفيق والسداد، وأن يرزقني الإخلاص في القول والعمل وأن يجعل عملي فيما يرضيه،
وأحمدالله وأثني عليه الخير كله ثم أتقدم بالشكر والدعاء لقيادة هذه البلاد المباركة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله ووفقهما لما يرضيه- على هذه الثقة الكريمة في المسجد الحرام والتي أسأل الله أن أكون عند حسن ظنهم وأحقق تطلعاتهم الكريمة في خدمة المسجد الحرام وقاصديه والعاملين فيه خاصة وأن المسؤولية تتعاظم أمام الحرص الكبير من لدن القيادة -حرسها الله - على رعاية الحرمين الشريفين وتوفير أعلى وأرقى منظومة تكاملية من الخدمات وكل ما من شأنه رفعة مكانة الحرمين الشريفين، وقاصديهما والعاملين فيهما وتحقيق رسالتهما العالمية، والشكر ممتد لأمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز ونائب أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز -وفقهما الله- على حرصهما واهتمامهما بالمسجد الحرام، ويمتد الشكر إلى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على ما حظي به جهاز الرئاسة من دعم وتمكين للقيادات فيه فجزاه الله خير الجزاء وشكر له هذا التمكين والدعم للعاملين في المسجد الحرام وأعانني على القيام بما أسند إليَّ في هذا المكان العظيم بما يحقق تطلعات قادة هذهِ البلاد الميامين ، وأسأل الله أن يعينني على ما كلفته به من هذه الأمانة العظيمة والقيام بها بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة في ضوء رؤية المملكة ٢٠٣٠ وبتوجيهات معالي الرئيس العام إنه سميع مجيب.
وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام
د. سعد بن محمد المحيميد