الإثنين, 05 تموز/يوليو 2021 20:22

وكيل الرئيس العام لشؤون المكتبات والمطبوعات والبحث العلمي يصرح باستعداد الوكالة خلال موسم حج عام 1442هـ

قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
صرّح سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المكتبات والمطبوعات والبحث العلمي الدكتور وليد بن صالح باصمد أن الوكالة تعمل بكل تفاني لتحقيق رؤية الوطن الطموحة (2030) ورؤية الرئاسة لتطوير العمل المؤسسي (2024)، كما أنها دائماً تسعى لتحقيق التميز في خدماتها المقدمة لضيوف الرحمن والعمّار والزوّار والباحثين وطلبة العلم. واستعداداً لموسم حج هذا العام 1442هـ فقد حرصت الوكالة على رفع الكفاءة في كافة أروقة إداراتها، ويأتي في مقدمتها تهيئة كافة قاعات مكتبات الحرم المكي الشريف وإعادة كافة الكتب إلى الأرفف وذلك بعد فهرستها وتعقيمها وإتاحتها للزوّار.
وأوضح سعادته أنه تم التأكد من جاهزية كافة الإدارات المعنية بتقديم الخدمات المباشرة وغير المباشرة، فقد تم تهيئة قاعة الشيخ ناصر الراشد بمكتبة الحرم المكي الشريف بأكثر من (70 ألف مجلد) بعناوين مختلفة منها اللغة العربية والشريعة والسيرة النبوية والعلوم الاجتماعية والعلوم التطبيقية وغيرها، وكذلك قاعة مكتبة المسجد الحرام الواقعة بتوسعة الملك فهد بالدور الثاني، وتم توفير الكتب التي تخدم ضيوف الرحمن والمعتمرين بلغات مختلفة يأتي في مقدمتها اللغة العربية واللغة الإنجليزية واللغة الأوردية واللغة الفرنسية وغيرها من اللغات المطلوبة.
وذكر الدكتور باصمد أن الوكالة عملت على تجهيز حزمة من البرامج و المبادرات، منها برنامج موسم الحج الثقافي والذي سيقام في رحاب مكتبة الحرم المكي الشريف لتقديم الندوات التثقيفية حول موسم الحج، وكذلك العمل على مشروع الفيلم الوثائقي الضخم عن مكتبة الحرم المكي الشريف وإداراتها والخدمات المقدمة بين أروقتها.
وأضاف باصمد أن الوكالة حرصت على تفعيل تطوير آلية البحث العلمي، والتي تنظم العملية العلمية والبحثية في الحرمين الشريفين، وتعمل على تطوير العمل في الموسوعات العلمية، وإثراء تجربة القاصدين والزوار والمهتمين بالشأن العلمي المتعلق بالحرمين الشريفين، ونشر وإصدار كافة أبحاث ومنتجات مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي وتوفيرها لضيوف الرحمن والمعتمرين بكل يسر وسهولة، من خلال مجموعة من المبادرات (نسك، بيان، معالم، أحكام) والتي تهدف إلى تثقيف الحاج والمعتمر حول نسكه وتعريفه بأهم معالم المسجد الحرام من خلال حسابات الرئاسة الرسمية عبر وسائل التواصل الحديثة أو التوزيع للمطبوعات.
واستطرد الدكتور وليد قائلاً: أطلقت الوكالة مبادرة إنشاء مطبعة الحرمين؛ التي ستسهم بتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطباعة العامة لاحتياجات الحرمين الشريفين، وإثراء تجربة القاصدين، ورفع كفاءة المطبوعات والمنشورات بالحرمين الشريفين، وتحقيق الاستدامة المالية من خلال المطبعة، وتوحيد جهة الطباعة وتكثيف الجهود لرفع كفاءتها.
مشدداً سعادته على أن كافة الخدمات ستقدم وفق الإجراءات الاحترازية المنصوص عليها وعلى جميع القاصدين الالتزام والتقيد بالتعليمات، حتى تقدم الخدمة المطلوبة على أكمل وجه.
واختتم تصريحه الدكتور وليد باصمد بشكر الله -عز وجل- ثم الشكر موصول لمعالي الرئيس العام على دعمه ومتابعته وتوجيهاته المستمرة، وذلك حرصاً لتحقيق تطلعات ولاة الأمر –حفظهم الله ورعاهم-.
قراءة 1122 مرات