العربية 
English 
أكد فضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حظيت باهتمام مباشر من حكومة المملكة العربية السعودية خلال الظروف الاستثنائية للجائحة العالمية وذلك عبر عناية ورعاية فائقة بكافة الاحتياجات والمتطلبات التي أثمرت بعد عون الله وتوفيقه في خلق منظومة خدمية متكاملة تلبي رغبات وتطلعات قاصدي الحرمين الشريفين ومرافقه وتراعي كافة معايير الجودة الخدمية والصحية العالمية.
وقال فضيلته: تعتزم الرئاسة إقامة ندوة افتراضية خاصة بإبراز ما قدمته المملكة العربية السعودية في خدمة حجاج بيت الله الحرام وقاصدي الحرمين الشريفين خلال جائحة كورونا (عن بعد)، والتعريف بالنقلة الخدمية والتنظيمية النوعية في المنظومة الخدمية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، والتطوير الشامل لكافة القدرات والإمكانات البشرية والآلية برؤى وخطط مستقبلية تراعي في مخرجاتها تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- نحو تسخير كافة الجوانبِ الإدارية والتنظيمية والتوجيهية والْعملية والخدمية والهندسية والإعلامية والتقنية وغيرِها لخلق منظومة خدمية متكاملة تلبي رغبات القاصدين وتحقق أعلى نسبة رضا للحاج والمعتمر والزائر على مدار العام.
وأردف بقوله: بمتابعة حثيثة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس تعمل كافة وكالات الرئاسة والإدارات التابعة لها على مواصلة سلسة النجاحات التي تحققت منذ ظهور الجائحة عالميا، واستكمال الخطط والرؤى المستقبلية الرامية في مخرجاتها إلى تطوير شامل وتحول متكامل يتماشى في مخرجاته مع خطة الرئاسة للانطلاقة المستقبلية والتحولات الرقمية (2024) ورؤية المملكة العربية السعودية (2030) التي أولت الحرمين الشريفين وقاصديهما من أرجاء العالم جل الاهتمام والرعاية.
وختامًا دعا فضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام المولى القدير أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان خير الجزاء نظير الدعم السخي واللامحدود الذي يحظى به المسجد الحرام والمسجد النبوي وأن يحقق لهذه البلاد المباركة النهضة التنمويةالمستمرة، ويديم عليها وشعبها نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
