الإثنين, 12 تموز/يوليو 2021 20:37

وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية: جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن خلال الجائحة نهج قائم على حماية الفرد والمجتمع

قيم الموضوع
(0 أصوات)
 

صرح سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري بمناسبة ندوة (جهود المملكة في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام خلال جائحة كورونا)، أن المملكة العربية السعودية بذلت جهودها في مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19)، وجرت في إطار نهج قائم على حماية الفرد والمجتمع، وأن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام وبتوجيه من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ لها جهود عظيمة لضمان سلامة زوار وقاصدي البيت العتيق، نابعة مما تقدمه الحكومة من إمكانيات وجهود وطاقات فنية وتقنية وبشرية في خدمة الحرمين الشريفين .

وقال الجابري: قدمت وكالة الرئاسة للشؤون الفنية والخدمية إجراءات احترازية من بينها الكاميرات الحرارية الموزعة في أرجاء المسجد الحرام، وأجهزة التعقيم التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، وتدشين الروبورت الذكي في الحرمين الشريفين، وأجهزة الخدمة الذاتية .

كما تم الاعتماد على أكثر من ٤ آلاف عامل وعاملة لتنظيف وتطهير وتعقيم المسجد الحرام، وبعد الإعلان عن تعليق الصلوات في المسجد الحرام واقتصار الصلوات على موظفي الرئاسة ورجال الأمن أُعطي المحور التشغيلي في خطة رئاسة شؤون الحرمين -وهو المعني بالإشراف على الخدمات التشغيلية المقدمة في المسجد الحرام- أولوية كبرى لمهام تطهير وتعقيم المسجد الحرام ومرافقهما على مدار اليوم، في إطار الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الوكالة على ضوء انتشار وباء كورونا، وأن يقوم العاملون بتطهير المسجد الحرم (١٠) مرات يومياً، إلى جانب توزيع عبوات زمزم، لزيادة صفاء ونقاء الحرمين، واستخدام (٦٠.٠٠٠) لتر من مواد التطهير الصديقة للبيئة، وتكثيف عمليات التعقيم في جميع جنبات المسجد الحرام وساحاته مستخدمين قرابة ( ١٥.٠٠٠ ) لتر يومياً ، كما يتم تعطير المسجد الحرام وساحاته بأجود أنواع عطر الورد الطائفي بواقع (١٢٠٠) لتر يوميا، وتعمل على ذلك (٤٧٠) معدة وآلة.

واختتم الجابري تصريحه أن هذه الخدمات والجهود تأتي تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس التي تقدمها الرئاسة، داعياً الله -عز وجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، خير الجزاء على جهودهم ودعمهم الدائم للحرمين الشريفين.
قراءة 1899 مرات