العربية 
English 
أوضح سعادة مدير الإدارة العامة للتشغيل والصيانة الأستاذ محسن بن عبدالمحسن السلمي أن الإدارة تتابع تلطيف الهواء في ساحات المسجد الحرام، وذلك باستخدام تكنولوجيا (تبريد الهواء بالرذاذ) من خلال امتصاص الطاقة الحرارية من الهواء الخارجي لخفض درجة حرارته.
حيث تستخدم مراوح الرذاذ وأعمدة الضباب المائي لتلطيف الهواء في الأماكن المفتوحة، حيث يُضخ الماء تحت ضغط مرتفع بواسطة مضخة عالية الضغط في أنابيب خاصة بالضغط العالي وبعد مرور الماء على فلاتر لتنقية الماء، تحتوي كل مروحة فوهات متناهية الصغر بحجم يخرج منه الماء على شكل ضباب بارد.
وبين السلمي أنه بلغ أعداد مراوح الرذاذ قرابة من (٢٥٠) مروحة موزعة على ساحات المسجد الحرام، وبارتفاع عن الأرض قرابة ٤ أمتار وبقطر يصل إلى ٣٨ بوصة وبسرعة تدفق هواء تصل إلى (١١٠٠ CFM) ويصل تقريبا إلى امتداد ١٠ أمتار، ويتم تشغيلها في أوقات الصلوات وعند امتلاء ساحات المسجد الحرام، وارتفاع درجة الحرارة، ويعد نظام مراوح الرذاذ الأنسب والأفضل لتكييف الهواء في الأماكن المفتوحة، حيث تنخفض حرارة الهواء الخارجي (٦) درجة مئوية، وأن حمل التبريد وصل إلى (52) كيلو وات لمروحة الرذاذ الواحدة مع كفاءة تبريدية تجاوزت (50%).
كما تشرف الإدارة على متابعة الحالة الميكانيكية لأكثر من (200) من السلالم والمصاعد الكهربائية في المسجد الحرام وساحاته، تتوزع على التوسعة، والمسعى، ودورات مياه السوق الصغير، ومداخل الحرم من نفق السوق الصغير، إضافة إلى مصعدين داخل المآذن، ومصعدي خدمة، فضلاً عن ثماني سلالم داخلية، ويشرف على تشغيل هذه السلالم والمصاعد أكثر من ٩٠ مهندس وفني من الكوادر الوطنية في الحرم المكي وساحاته.
