العربية 
English 
في طواف الوداع، يوم الثاني عشر من ذي الحجة، وفي آخر لحظات حجاج بيت الله قبل مغادرتهم المسجد الحرام، أشادوا بكافة التنظيمات المتخذة، والمسارات المخصصة للطواف والمسعى والتباعد الجسدي، والإجراءات الاحترازية والوقائية للمحافظة على النفس البشرية، والخدمات المقدمة من إرشاد وتوجيه في المطاف والمسعى، والبشاشة في الاستقبال والحفاوة بهم، فالشكر لكل الجهات العاملة بالمسجد الحرام على ما يقدمونه من عمل جليل يفخر به الداني والقاصي.
وقال الحاج المعز محسن- من الجنسية التونسية- الحمدلله الذي أتم علينا حجنا، فقد قدمت المملكة العربية السعودية من خلال الجهات المشاركة بالمسجد الحرام كافة الخدمات وسهلت علينا الوصول وأداء المناسك بكل يسر وروحانية، ونشكر الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على جهودهم في خدمتنا وتوفير كافة الخدمات لنا، ونسأل الله لهم التوفيق والسداد.
وذكر الحاج أحمد الخطاب- من الجنسية المصرية- نشكر الله الذي اصطفانا لحج بيته العتيق في هذا الموسم الاستثنائي، ونشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على ما يبذلونه من خلال الجهات التي تعمل في خدمة وراحة الحاج، وتوفير كافة الخدمات المتكاملة والمعايير في التباعد الجسدي والإجراءات والتدابير الوقائية المتخذة، من خلال تنظيم المسارات في المطاف والمسعى، لأداء نسكنا بكل يسر وسهولة.
وقالت الحاجة جوهرة محمد - من الجنسية السعودية - ومن ذوي الاعاقة الخاصة، أن كلمات الثناء والشكر لا تكفي لدولتنا الكريمة، فقد كان الحج لهذا العام ميسرا، بذلت حكومة خادم الحرمين الشريفين كافة الإمكانيات لتسهيل الحج على الحجيج، وكثفت جهودها في خدمتنا، وحافظت على الإجراءات الاحترازية والبرتوكولات الصحية، فجزاهم الله عنا وعن جميع المسلمين خير الجزاء، وشكر الله لهم سعيهم في خدمة الحرمين الشريفين، والشكر موصول لكافة العاملين بالمسجد الحرام على ما يقدمونه من خدمات.
