الأربعاء, 22 أيلول/سبتمبر 2021 17:27

وكيل الرئيس العام لشؤون المعارض والمتاحف: تكمن أهمية التكامل بين أجزاء دولتنا في تقديم روافد البناء الحضاري، والقيام بواجب الانتماء والولاء للوطن

قيم الموضوع
(1 تصويت)
قدم وكيل الرئيس العام لشؤون المعارض والمتاحف سعادة المهندس ماهر بن منسي الزهراني تهنئته لقيادة المملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني (٩١) لتأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-.
وابتدأ كلمته بقوله: تعد المتاحف و المعارض إرثً تاريخي و ثقافي، يربط بين الماضي والحاضر والمستقبل، وهي بوابة الناس إلى ثقافات العالم، فتأخذهم في رحلة تعريفية بالتاريخ والثقافة والحضارات المختلفة التي شكلت هويات الشعوب وهي ركيزة أساسية لا غنى عنها لقيام الحضارات وازدهار الأمم، فهو شرط لتبؤ الأمة المكانة بين الأمم وخروجها من موقع التبعية والعيش على فتات موائد الحضارات، فالحضارة ورغد العيش، والسيادة الوطنية تسير حيث يسير العلم، فلا غنى لأي أمة تطمح لذرى المجد عن البحث عن وسائل تحقيق الاكتفاء الذاتي في سائر المجالات العلمية و الثقافية إنه حقيقةً أدركها جلالة المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود عليه شآبيب الرحمات فعني عناية تامة بوضع الأسس التي قامت المؤسسات التعليمية و الثقافية بالمملكة العربية السعودية فرحم الله جلالة المؤسس وأجزاهُ عن أمة الإسلام خيرا، هكذا عمل المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله، ومن معه من رجالات دولتنا المباركة كل ما يمكن من أجل التأسيس والتوحيد، وبناء القواعد التي تؤمن للمجتمع الازدهار وتبوؤه المكانة بين الأمم.
وأضاف: اليوم ثمة جيل يطمح في نهضة علمية و ثقافية ، وحاضر مزدهر ومستقبل واعد، والثقافة أساس كل حضارة والمسجد الحرام الشريف بما يمثله من موقع جعله الله مثابة يثوب إليه المسلمون من جميع أصقاع الدنيا في كل حين ، ومن هنا يأتي اهتمام الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بهذا الرافد الثقافي إذ يأتي هذا الإنجاز الطموح للرئاسة في إطار التأكيد على ضرورة الاستمرار على خطى المؤسس طيَّب الله ذكره في الدارين الذي كان من أولى أولوياته الاهتمام بالعلم والثقافة، حتى تستمر المسيرة نحو الريادة، والتأكيد على أهمية التكامل بين أجزاء دولتنا المباركة في تقديم روافد البناء الحضاري، والقيام بواجب الانتماء، والولاء للوطن الغالي.
واختتم: شكر الله قادة بلادنا المباركة على ما تحظى به الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من دعم سخي لا تخطئه العين، وشكر الله لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس الذي لم يدخر جهدًا في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، وعلى رأسها رؤية 2030.
قراءة 1759 مرات آخر تعديل في الأربعاء, 22 أيلول/سبتمبر 2021 18:57