الخميس, 23 أيلول/سبتمبر 2021 17:57

وكيل الرئيس العام لشؤون المكتبات والبحث العلمي: لمست أروقة مكتبة الحرم المكي الشريف شواهد العطاء منذ عصر المؤسس الملك عبدالعزيز

قيم الموضوع
(1 تصويت)
رفع فضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون المكتبات والبحث العلمي الدكتور أحمد بن فهد الشويعر، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهم الله ورعاهم - بمناسبة اليوم الوطني (٩١) للمملكة العربية السعودية.
وذكر فضيلته بأن بلادنا المملكة العربية السعودية – رعاها الله – تتميز بمزايا عديدة وفريدة قد خصها الله عز وجل بها من بين بلدان العالم، فهي مهبط الوحي، ومهوى أفئدة المسلمين، إليها تتجه وجوههم وأفئدتهم في كل الأوقات، ومواسم الطاعات، ومنها بُعث نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه، وفيها عاش ودُفن، وهي تحتضن أشرف بقعتين على وجه الأرض المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، وأكرمها الله وميّزها بقوة اقتصادية ومكانة عالمية مما يخوّلها بأن تكون في صف دول العالم الأول.
وأردف: حظي الحرمان الشريفان بعناية خاصة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وسار على نهجه من بعده أبناؤه الملوك البررة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من زوّار وعمّار وحجّاج، وامتد هذا الدعم المبارك ليصل إلى كل مرفق مرتبط بهذين المكانين المقدسين، مما جعل العهد السعودي يتميز بدعمه المنقطع النظير فيهما، وحظيت مكتبة الحرم المكي الشريف بدعم وعناية فائقة منذ انطلاقة هذا العهد الزاهر حيث أمر الملك عبدالعزيز - رحمه الله - في عام 1‪357 بتسمية المكتبة بمسماها الحالي ودعمها بمجموعة من الكتب والمقتنيات من مكتبته الخاصة التي أضفت طابعاً خاصاً وفريداً لهذا الصرح العلمي والثقافي الذي تمتد جذوره إلى أكثر من عشرة قرون، وتوالت بعد ذلك التطورات من جيلٍ إلى جيل وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه -والتطور في ازدياد والمكتبة في ازدهار، ومما لا يخفى على الجميع بأن القادة الميامين لهذه البلاد المباركة قد عَنوا بكل ما من شأنه دعم العلم والمعرفة والثقافة، ولمسنا ذلك بكل صدق وإخلاصٍ في كافة أروقة مكتبة الحرم المكي الشريف.
واختتم: بأننا في يومنا الوطني الحادي والتسعين نستذكر خير بلادنا العظيمة، ونحمد الله عز وجل على أنها هي دارنا، وليست أي دار، وإنما دار عزة وكرامة وقوةٍ ومتانة، أسال الله عز وجل أن يحفظها وأن يديم عزها وأمنها واستقرارها، وأن يرد عنها أيدي المعتدين، وأن ينصر جنودنا البواسل في الحدود وعلى الثغور، وأن يسدد جهود حماة الأمن والصحة، وأن يديم الخير على بلادنا، وأن يحقق لنا فيه النماء والتطور والازدهار، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
قراءة 1845 مرات