أقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم بقاعة الشيخ محمد السبيل احتفالا بمناسبة اليوم الوطني الـ 91 للمملكة العربية السعودية، وذلك برعاية معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبحضور الوكيل المساعد للشؤون التنموية بإمارة منطقة مكة المكرمة سعادة الأستاذ علاء النفيعي، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة سعادة المهندس أحمد بن عمر العارضي، ووكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام وعدد من القيادات العسكرية.
وتم خلال الحفل استعراض إنـجازات الرئاسة العامة خلال العام الماضي وأوجه التنمية التي شهدتها المملكة والعناية بالحرمين الشريفين منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.
وتحدث معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس خلال اللقاء قائلاً: بلادنا الغالية حباها الله بمقومات تميزها عن غيرها من دول العالم، إذ منَّ الله عليها بالإسلام وخدمة الحرمين الشريفين، حيث اصطفى الله -عز وجل- لها من الرجال العظماء الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- ذي الشخصية الفذة، حيث أنعم الله عليه ووحّد هذه البلاد فجمع الله له وبسط على يديه الأمن والاستقرار فجزاه الله عن المسلمين خير الجزاء.
وأضاف معاليه: تتابع من بعده أبناؤه البررة فساروا على المنهج وهو العناية بالعقيدة والشريعة الإسلامية السمحة وخدمة الحرمين الشريفين، حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله وجزاهم الله عن مايقدمون للبلاد والعباد خير الجزاء.
وأكد الشيخ السديس أن بلادنا منذ تأسيسها إلى يومنا الحاضر تعيش في تطور وازدهار وفي رؤية المملكة 2030 ويستمر هذا التطور والنماء في شتى المجالات منها تتويج الشباب وتمكين المرأة، كما نعيش اليوم المفخرة والمأثرة في التوسعات الاستثنائية التي يشهدها الحرمان الشريفان والنقلة النوعية في تقديم الخدمات لهما.
وأشاد معاليه بالدعم اللامحدود التي تجده الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من ولاة الأمر - حفظهم الله -، ودعم عجلة التطوير والتميز في تقديم الخدمات للحرمين الشريفين وقاصديهما، سائلاً الله -عز وجل- أن يديم على بلادنا الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.