برعاية معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، اختتمت الرئاسة فعاليات احتفائها باليوم الوطني السعودي (٩١) بعد أسبوع حافل بالفعاليات والذي شاركت من خلاله جميع وكالتها ابتهاجا بهذا الحدث العظيم، وبحضور وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد، وسعادة المستشار وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة الأستاذ عبدالحميد بن سعيد المالكي، والمستشار وكيل الرئيس العام ووكيل الرئاسة للحوكمة والشؤون القانونية والتطويرية المشرف على الشؤون العلمية والتوجيهية سعادة الدكتور عبدالوهاب بن عبدالله الرسيني، وجميع وكلائها وقياداتها ومديري الإدارات ومنسوبيها، وذلك في قاعة الشيخ السبيل –رحمه الله– في مبنى الرئاسة.
واستعرضت وكالة الاتصال والشؤون الإعلامية عرضا مرئيا يوضح جهود الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خلال أسبوع حافل من الأنشطة والفعاليات المصاحبة.
وقال معالي الرئيس العام: يطيب لي أن أرحب بالزملاء جميعا بعد أسبوع حافل من المناشط والفعاليات والبرامج والتي رفعت رأس هذا الجهاز الحكومي عاليا، ولفت إلى عظيم الجهود التي قامت بها المملكة منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظهم الله وجزاهم خيرا على جهودهم وحرصهم واهتمامهم وعنايتهم بالحرمين الشريفين وقاصديهما وعنايتهم بهذه البرامج الكبيرة، وشكر معاليه شركاء النجاح رجال الأمن الذين شاركونا الندوة الأمنية ونحن نعيش في هذا العهد الزاهر في شتى المجالات بفضل الله ثم بجهود الدولة المباركة .
وأضاف معاليه: شهدت الرئاسة نقلة نوعية كبيرة بفضل جهود الدولة المباركة، وأني أقدم جزيل الشكر والتقدير لكل منسوبي هذا الجهاز والوكلاء المساعدين.
وأضاف أن المملكة نهجت نهج الوسطية ومقومات الوسطية والاعتدال والدعوة إلى الله على بصيرة.
وذكر معاليه: أن هذه الدولة عرفت باللحمة والتماسك بين علمائها وأبناء شعبها، مشيراً إلى أنه ليس اليوم فقط يوم وطني، وإنما كل يوم هو يوم الوطن، ويجدر بنا أن نتحمل المسؤولة الكبرى على هذه المسؤولية العظيمة.
مشدداً بأن على أبنائنا المحافظة على مكتسباتنا وعيونها الطاهرة، ونقف مع زملائنا رجال الأمن في خندق واحد، بهذا تتحقق اللحمة التي هي القوة التي لا تهزها الشائعات وأقاويل وافترات تبث من حاسدين ومزايدين، فيجب على كل مقيم أن يخطو رافعا رأسه شامخا، ويقدم كل ما يسهم في تحقيق رقي البلاد وتطلعات القيادة الرشيدة -رعاها الله-.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس العام شارك في هذه المناسبة الكريمة، واستعرض تاريخ جهود الدولة المباركة من خلال خدمة الحرمين الشريفين وقاصديها، كما ارتدت الرئاسة وتزينت وتوشحت مبانيها ومرافقها الخارجية بشعار المملكة العربية السعودية، كذلك أقام معرض عمارة الحرمين الشريفين فعاليات احتفاء بهذه المناسبة، فيما شاركت جميع الوكالات بتوزيع الهدايا التذكارية والتي اكتست باللون الأخضر لمنسوبيها وقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي.