العربية 
English 
أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بالتطور الذي شهده قطاع تعليم المرأة على مستوى المملكة بشكلٍ عام، وفي الحرمين الشريفين بشكل خاص.
حيث أكد معاليه أن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –طيب ثراه الله- قد أولت قطاع التعليم اهتماماً بالغاً، ثم تتابع أبناؤه البررة من بعده على ذلك، وصولاً إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –حفظهما الله-، حيث شهد قطاع التعليم قفازات نوعية، وذلك مواكبة للرؤية المباركة (2030) ولا سيما في ما يخص تعليم المرأة.
كما بين معاليه أن قطاع تعليم المرأة في الحرمين الشريفين شهد دعما من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة، وتطوراً ملحوظاً على كافة المستويات، وفي جميع كوادره الإدارية والتعليمية.
كما شدد معاليه إلى أن تعليم المرأة في الحرمين وبدعمٍ من القيادة الرشيدة –أيدها الله- سيواصل مسيرة النماء والتطور والعطاء، سائلاً الله –العلي القدير- أن يبارك في جهود الجميع، وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم.
