طباعة هذه الصفحة
الأحد, 10 تشرين1/أكتوير 2021 19:50

الرئيس العام في حديثه بقناة الإخبارية: ما تقدمه المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من عناية جليلة ورعاية كريمة يمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات

قيم الموضوع
(0 أصوات)

أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس خلال بث مباشر مع قناة الإخبارية اليوم أن مسيرة التحول الشامل للخدمات المقدمة بالحرمين الشريفين تحظى بدعم لا محدود ومتابعة مستمرة من ولاة الأمر -حفظهم الله- ليحظى القاصدون بأرقى الخدمات وفق أفضل المعايير الخدمية العالمية.
وقال معاليه في بداية اللقاء: نحمد الله على قيادة المملكة العربية السعودية التي قدمت جليل العناية وكريم الرعاية للمسجد الحرام والمسجد النبوي منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-، التي ترجمت خلال برامج رؤية النماء والعطاء (2030) أسمى مظاهر التطوير والتحسين المستمر لكافة متطلبات الحرمين الشريفين وقاصديهما.
وأضاف: نواصل في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من خلال خطط ورؤى مستقبلية إلى إحداث نقلات نوعية متواصلة في كافة الخدمات والمجالات الخدمية والدعوية والتوعوية والتوجيهية والإرشادية وتسخير الوسائل التقنية لتنميتها وتمييزها وفق معايير عالمية تحقق في مضامينها التطلعات والآمال نحو التحول الشامل للمنظومة الخدمية بالحرمين الشريفين.
واستطرد بقوله: بفضل الله أولاً ثم دعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- وما استحدث من إجراءات وقرارات نجحنا في عدم انقطاع الصلوات وعدم تسجيل إصابات بفايروس كورونا بين أوساط ضيوف الرحمن خلال الظروف الاستثنائية للجائحة العالمية، وهذا دليل يبطل تفاهات وشبهات الحاسدين والحاقدين ويزيدنا كمسؤولين عن الحرمين الشريفين في بذل أقصى الجهود وتسخير كافة الإمكانات البشرية والآلية لمواصلة النجاحات على كافة الأصعدة.
وتحدث معاليه عن دور المرأة في خدمة الحرمين الشريفين قائلاً: مقاصد الشريعة الإسلامية جاءت بتمكين المرأة والحفاظ على مكانتها وشراكتها مع الرجال في نهضة المجتمعات وتطورها، وفق مجالات تتناسب مع طبيعتها وفطرتها بدون تطرف ولا انحلال، مشيراً إلى ندرة مشاركة المرأة قديماً في الحرمين وحصرها في عدد من المجالات بعكس ما يحدث اليوم من تمكين لشابات الوطن المؤهلات علمياً وعملياً ووصولهن لأعلى المناصب والمستويات من مساعد ووكيل للرئيس العام ومديرات عموم ومديرات إدارات وغيرها من المناصب الإدارية التي ستكون حافزاً لمواصلة تقديم الجهود وتحقيق النجاحات وخدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين على مدار العام.
واختتم: نشارك اليوم في المعرض الدولي للكتاب بجناح يحوي مقنيات تحكي شواهد النجاح والعناية والرعاية على مر عقود من الزمن، وتبرز جهود المملكة العربية السعودية وأبرز الإمكانات التي سخرتها في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
004A5E92 04FF 4E48 92B5 F746F33BB006664F0DF6 A30A 4194 AEDE 60A4F38D7A2139F41189 8DF6 409A B4F1 0DF0536DEE05

قراءة 1717 مرات