العربية 
English 
الإثنين, 13 كانون1/ديسمبر 2021 13:59
الرئيس العام يشيد بميزانية السعودية (2022) ويؤكد: خادم الحرمين الشريفين يقود وطن طموح نحو اقتصاد قوي مبني على إصلاحات هيكلية لاقتصاد السعودية
أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بما تضمنته الميزانية العامة للمملكة العربية السعودية خلال العام المالي (1443-1444 هـ) (2022) وما اشتملته من برامج إصلاحية وتطويرية تكمل في مخرجاتها مسيرة التنمية والتطور التي يشهدها وطننا الغالي في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-.
وأكد معاليه أن الميزانية أثبتت مدى متانة الاقتصادي السعودي وقدرته على تخطي التبعات العالمية التي تحتمها الجائحة الاستثنائية لفايروس كورونا وذلك بفضل من الله -عز وجل- ثم ما استحدثته من إجراءات وخطط وبرامج ومشاريع كان لها أبرز الأثر في التخفيف من الآثار السلبية على الاقتصاد السعودي وتنويع مصادر دخله إضافة إلى ترتيب الأولويات بناء على التطورات والمستجدات ودورها في دعم التعافي الاقتصادي المحلي والعالمي والسياسات المالية الداعمة لرفع كفاءة الإنفاق مع التأكيد على تحقيق الاستدامة المالية في إطار مســتهدفات رؤيــة المملكــة (2030) التي تحمل في طياتها بشائر الخير للوطن والمواطنين بمستقبل واعد تتكاتف فيه الجهود للمضي قدماً نحو وطن متكامل وشامل لبناء اقتصادي قوي قائم على أسس متينة ومبنية على الإصلاحات الهيكلية للاقتصاد السعودي.
وأضاف: تؤكد الميزانية حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على الشفافية والوضوح واستكمال سلسة النجاحات التي تحققها المملكة العربية السعودية على الصعيد المحلي والعالمي وإجراءاتها الهادفة إلى ضبط المالية العامة والسيطرة على عجز الميزانية وسط دعم مباشر للبنى والقطاع الصحي والتعليمي وغيرها القطاعات الهامة لمواجهة الجائحة، ورفع كفاءة الإنفاق الحكومي تجاه التطوير والتنمية ورفع الاقتصاد وجذب الاستثمار في شتى مجالات التنمية.
وأشار معاليه إلى سعي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى موائمة التطلعات الكريمة للقيادة الرشيدة -حفظها الله- في كافة الخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين بما يتزامن مع مستهدفات رؤية (2030) ومسيرة التنمية التي تشهدها المملكة العربية السعودية.
ودعا معالي الرئيس العام الله عزوجل أن يكلل بالتوفيق والنجاح جهود القيادة الرشيدة -حفظها الله- تجاه تحقيق النماء والرخاء في وطننا الغالي وأن يجزيهم خير الجزاء نظير ما يقدمونه من جهود أسهمت في تحقيق التطلعات والآمال تجاه وطن طموح ومزدهر محافظ على قيمه وثوابته الإسلامية وهويته العربية يقود طريقه إلى التنمية مع مصاف الدول المتقدمة.
648 زائر، ولايوجد مدراء داخل الموقع
جميع الحقوق محفوظة للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي © 2023 م | 1445 هـ
تطوير وتشغيل الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي
تطوير وتشغيل الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي