العربية 
English 
اكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن ترأس المملكة العربية السعودية، الدورة الثانية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي حضره أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، وذلك في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالعاصمة الرياض ، يعكس مكانة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في سعيها لمد أواصر الترابط والتلاحم بين قادة دول الجوار وشعوبها والحفاظ على مقدراتها .
وبين معاليه أن الاجتماع المبارك جاء إطار تحقيق التكامل والتعاون في مسيرة العمل الخليجي المشترك، إضافة إلى تعزيز مسيرة التعاون الخليجي في المجالات كافة، وتحقيق تطلعات مواطني دول المجلس، وكل ما من شأنه تحقيق الخير والأمن والازدهار لدوله وشعوبه في ظل التوجيهات الحكيمة والرؤى السديدة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس ، حيث إن المملكة قلب العالم الإسلامي ولها مكانتها في لم الشمل وتوحيد الكلمة .
وأشار معاليه للدور الريادي الذي تقوم به القيادة الرشيدة في مساعيها لنصرة الدين ونصرة الوطن ونصرة المحتاجين في بقاع العالم ، حيث شهدت تطوراً كبيرا في الصعيد الدولي لما تقدمه من خدمات جليلة في اصقاع العالم ، وهذا ما جعلها متصدرة في كافة المحافل العالمية .
واختتم معالي الرئيس العام بأن قيم المملكة المستمدة من القرآن الكريم والسنة المطهرة تؤكد على تعظيم أواصر الأخوة والتعاضد ونصرة الحق ونشر الرسالة السامية للحرمين الشريفين وما تحمله من معان جليلة تتسم بالوسطية والاعتدال ، داعياً معاليه الله عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يمد هذه البلاد المباركة بالخير وأن يجعل هذه الدول دول مباركة ناصرة للحق ومتعاضدة فيما بينها .
