العربية 
English 
أقامت وكالة المكتبات والبحث العلمي ممثلة بمكتبة الحرم المكي الشريف لقاء بعنوان: اللغة العربية وأثرها الديني والحضاري، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.
وعقد اللقاء عبر جلستين الأولى بعنوان: اللغة والتواصلان الديني والحضاري والتي قدمها سعادة الدكتور سعيد بن محمد القرني عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى، وحملة الجلسة الثانية عنوان: اللغة العربية وتدبر القرآن وقدمها سعادة الدكتور هاشم بن علي الأهدل عضو هيئة التدريس بكلية الحرم المكي الشريف.
وتحدث الدكتور سعيد القرني عن اللغة العربية وأنها امتازت كلغة للقرآن الكريم وما جاء بها إلا لما تختص به من خصائص وميزات عن سائر اللغات الأخرى، كما تعد من أقدم اللغات السامية، وأكثرها تحدثًا وانتشارًا حول العالم، وتعدُّ أهميتها في كثرة الناطقين والمتحدثين بها.
ونوّه على بقائها دائما حية لا تموت لارتباطها بكلام الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم، وهي باقية ما بقيت السماء والأرض، ولا حديث أجمل من الحديث بالعربية، ولا شعر أجمل من شعر يصف العربية، ولا بلاغة إلا في اللغة العربية.
وأشار القرني إلى أنه من واجب العلماء والأدباء والشعراء ورجال العلم المحافظة على لغتهم وإثرائها بمؤلفاتهم وقصائدهم وعلى كل عربي واجب التحدث بها والإعتزاز فيها.
ومن جهته ذكر الدكتور هاشم الأهدل من خلال الجلسة التي قدمها أنه من الضروري معرفة تصاريف الكلام حتى يفهم القرآن ولا يحرف عن المعنى المراد، فإن القرآن نزل بلسان عربي مبين، ومن لا يعرف تراكيب الكلام، ولا يعرف أصل الكلمة؛ كيف يتأتى له الفهم، وأنى له أن يتدبر القرآن؟
واستطرد قائلاً: لا بد لنا من التدبر في قراءة القرآن والتمعن في معانيه وفهم السياقات الواردة في الآيات الكريمة، ولا بد من التزود المستمر بالمصطلحات في اللغة العربية.
وفي نهاية اللقاء قدّم الضيوف شكرهم وتقديرهم على الاستضافة وحسن الحفاوة والترحيب وعلى الاهتمام والحضور.
وجاء هذا اللقاء حرصاً من وكالة المكتبات والبحث العلمي على دعم اللغة العربية والاعتزاز بها وتفعيل دورها الثقافي والمعرفي وبث روح الفخر بلغة القرآن الكريم وإبراز دور الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في دعم اللغة العربية وفق تطلعات ولاة الأمر الميامين حفظهم الله.
وعقد اللقاء عبر جلستين الأولى بعنوان: اللغة والتواصلان الديني والحضاري والتي قدمها سعادة الدكتور سعيد بن محمد القرني عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى، وحملة الجلسة الثانية عنوان: اللغة العربية وتدبر القرآن وقدمها سعادة الدكتور هاشم بن علي الأهدل عضو هيئة التدريس بكلية الحرم المكي الشريف.
وتحدث الدكتور سعيد القرني عن اللغة العربية وأنها امتازت كلغة للقرآن الكريم وما جاء بها إلا لما تختص به من خصائص وميزات عن سائر اللغات الأخرى، كما تعد من أقدم اللغات السامية، وأكثرها تحدثًا وانتشارًا حول العالم، وتعدُّ أهميتها في كثرة الناطقين والمتحدثين بها.
ونوّه على بقائها دائما حية لا تموت لارتباطها بكلام الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم، وهي باقية ما بقيت السماء والأرض، ولا حديث أجمل من الحديث بالعربية، ولا شعر أجمل من شعر يصف العربية، ولا بلاغة إلا في اللغة العربية.
وأشار القرني إلى أنه من واجب العلماء والأدباء والشعراء ورجال العلم المحافظة على لغتهم وإثرائها بمؤلفاتهم وقصائدهم وعلى كل عربي واجب التحدث بها والإعتزاز فيها.
ومن جهته ذكر الدكتور هاشم الأهدل من خلال الجلسة التي قدمها أنه من الضروري معرفة تصاريف الكلام حتى يفهم القرآن ولا يحرف عن المعنى المراد، فإن القرآن نزل بلسان عربي مبين، ومن لا يعرف تراكيب الكلام، ولا يعرف أصل الكلمة؛ كيف يتأتى له الفهم، وأنى له أن يتدبر القرآن؟
واستطرد قائلاً: لا بد لنا من التدبر في قراءة القرآن والتمعن في معانيه وفهم السياقات الواردة في الآيات الكريمة، ولا بد من التزود المستمر بالمصطلحات في اللغة العربية.
وفي نهاية اللقاء قدّم الضيوف شكرهم وتقديرهم على الاستضافة وحسن الحفاوة والترحيب وعلى الاهتمام والحضور.
وجاء هذا اللقاء حرصاً من وكالة المكتبات والبحث العلمي على دعم اللغة العربية والاعتزاز بها وتفعيل دورها الثقافي والمعرفي وبث روح الفخر بلغة القرآن الكريم وإبراز دور الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في دعم اللغة العربية وفق تطلعات ولاة الأمر الميامين حفظهم الله.
