العربية 
English 
تقوم الإدارة العامة بمكتبة الحرم المكي الشريف على التأكد من ضمان استمرارية الخدمات التي تقدمها المكتبة وعلى التوجيه والمتابعة والإشراف المباشر، لتحقيق كافة الخدمات المطلوبة من مختلف إدارات المكتبة، وفق أعلى معايير الجودة، وبحث سبل التطوير واستقطاب الكوادر البشرية المتخصصة والمتميزة، أوضح ذلك سعادة الوكيل المساعد لشؤون المكتبات والبحث العلمي مدير عام مكتبة الحرم المكي الشريف الأستاذ عبدالله بن حمد الصولي .
وأردف سعادته بأن الإدارة العامة تحرص على التطوير المستمر والتنظيم الإداري للمكتبة والارتقاء بمستوى الجودة المعلوماتية، والمشاركة في اختيار الكتب ومصادر المعلومات وإقامة اللقاءات والبرامج والندوات العلمية والثقافية.
وأضاف الصولي بأن الرؤية الطموحة للمكتبة هي أن تصل إلى الريادة عالمياً في مجال المكتبات وإثراء المعرفة وتوفير مصادر البحث والمعلومات بمختلف وسائل التقنية الحديثة.
وأبان سعادته بأن رسالة المكتبة هي إبراز الصورة المشرقة لرسالة الحرمين الشريفين، ورفع كفاءة وفاعلية الخدمات المعرفية والمعلوماتية وتحسين جودتها واستثمار كافة الوسائل والتقنيات الحديثة، وتسعى إلى تحقيق هدفها الاستراتيجي في كافة أروقتها وإداراتها وهو تطوير منظومة العمل في المجالات كافة؛ الإعلامية والعلمية والخدمية والإدارية والفنية والتدريبية والتقنية، وتحقيق التنمية المستدامة وفق الخطة التطويرية للرئاسة (2024) المستمدة من الرؤية الوطنية (2030) .
وبين الأستاذ عبدالله الصولي أن الإدارة العامة لمكتبة الحرم المكي الشريف، تعمل على توفير كافة الخدمات لمختلف زائريها كما أنها حرصت على توفير الخدمات الخاصة للفئة الغالية من أصحاب القدرات الخاصة، فحرصت على أن يصلوا إليها بكل يسر وسهولة، فعملت على توفير وتهيئة مواقف خاصة أمام مبنى المكتبة ومدخل بجانبه يعينهم في الوصول بسهولة وتم تجهيزه (بمقابض جدارية ومزلقانات)، ومصاعد ذات نظام خاص مدعمة بلغة (برايل)،
وتهيئة بعض المرافق كدورات مياه خاصة، ومكبرات خاصة لذوي الضعف البصري، وركن يحتوي على مصاحف ونشرات ومطبوعات بلغة (برايل)، وكذلك أماكن وطاولات خاصة.
واختتم سعادة الأستاذ عبدالله بن حمد الصولي تصريحه بأن كل ذلك يأتي وفقاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في تطوير المنظومة الخدمية بالرئاسة ومرافقها، ولاسيما في مكتبات الحرمين الشريفين، وبالأخص صرح مكتبة الحرم المكي الشريف، لما لها من مكانة تاريخية وعلمية وثقافية عريقة تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر الميامين - حفظهم الله -، وبإشراف ومتابعة مستمرة من فضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون المكتبات والبحث العلمي الدكتور أحمد بن فهد الشويعر.
