الخميس, 13 كانون2/يناير 2022 16:47

وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية تختتم برنامج "التمكين في علم التجويد"

قيم الموضوع
(2 أصوات)
اختتمت وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة بالإدارة العامة لشؤون المصاحف والكتب برنامج "التمكين في علم التجويد" للمعلمين والحفاظ والذي أقيم من خلال منصة مقرأة الحرمين الإلكترونية "عن بعد" ، ويهدف البرنامج إلى شرح أهم المنظومات العلمية في علم التجويد مع العناية بالتطبيق العملي للأحكام التجويدية مستهدفًا البرنامج معلمي القرآن بالمسجد الحرام، وطلاب القراءات، وعموم حفظة القرآن الكريم.
ويأتي هذا البرنامج ضمن مبادرة إدارة مقرأة الحرمين "الاستثمار الأمثل للمشايخ من خلال جدولة دروس تخصصية في المقرأة" ، أوضح ذلك سعادة مدير عام الإدارة العامة لشؤون المصاحف والكتب بالمسجد الحرام الأستاذ غازي بن فهد الذبياني
وأضاف سعادته أن هذا البرنامج يعنى بالتعريف بأهم مصنفات علم التجويد وأعلامها، مع شرح مسائل التجويد الإفرادية والتركيبية، وتأهيل المعلمين لإقراء المسلمين من حجاج ومعتمرين على اختلاف قراءات أمصارهم وبلدانهم، وتمكين المشاركين في مسائل علم التجويد وكذلك تدريبهم على الأحكام التجويدية .

وأكد سعادته أن الرئاسة وبتوجيه من معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، قد جعلت على عاتقها العناية بكتاب الله تعالى لتثمر بالخير والعطاء والرقي بالخدمات المقدمة في الحرمين بما يليق بمكانتهما ودورهما العظيم ورسالتهما السامية.

وأضاف الذبياني أن البرنامج أقيم على مدى أربعة أيام قدمه فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحيم بن عبدالرحمن بن إبراهيم إيدي الأستاذ المشارك بقسم القراءات بكلية الدعوة بجامعة أم القرى، حيث شمل البرنامج أربعة لقاءات على النحو التالي:
١- اللقاء الأول: شرح منظومة تحفة الأطفال (أربع ساعات).
٢- اللقاء الثاني: شرح المقدمة الجزرية في التجويد (أربع ساعات).
٣- اللقاء الثالث: شرح منظومة الخاقانية في التجويد (ساعتان).
٤- اللقاء الرابع: شرح منظومة السخاوية (عمدة المفيد) (ساعتان).
حيث بلغ مجموع ساعات البرنامج ١٦ ساعة ، استفاد منه أكثر من ٨٠٠ مستفيد ومستفيدة من ٣٧ دولة .
واختتم سعادته رافعاً شكره وتقديره لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، على دعمه اللامحدود خدمةً للحرمين الشريفين وقاصديهما.
قراءة 774 مرات