الخميس, 22 أيلول/سبتمبر 2022 14:53

مساعد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام: في عهد خادم الحرمين الشريفين نعيش نُقلةً نوعية في مختلف المجالات

قيم الموضوع
(2 أصوات)

رفع فضيلة مساعد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله ورعاهم- بمناسبة اليوم الوطني الثاني والتسعين للمملكة العربية السعودية.

وصرح المحيميد: في مثل هذا اليوم من كل عام، نستذكر توحيد هذه البلاد المباركة على يد المؤسس جلالة الملك الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، إثنان وتسعون عاماً حافلة بالإنجازات على هذه الأرض الطيبة التي وضع لبناتها الأولى الملك المؤسس، وأرسى قواعد هذه الدولة على مبادئ الشريعة الإسلامية كونها منهجاً متكاملاً للحياة بجوانبها الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وواصل أبناؤه الغرِّ الميامين من بعده تحقيق الإنجازات المتواصلة سياسياً واقتصادياً وتنموياً في مملكتنا الحبيبة لانطلاق مسيرة البناء والرخاء، ليأتي هذا اليوم من كل عام نستذكر فيه تاريخ تطور المجتمع السعودي الحديث ونجدد فيه روح الشغف والإنتماء والولاء.

مشيراً: إلى أن المملكة تعيش اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- مرحلة مهمة ونقلة نوعية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها من المجالات التي تلامس حياة المواطن اليومية وتحسن مستواه المعيشي والعلمي، بجانب إطلاق رؤية المملكة (2030) التي تواكب جميع التطورات وترقى بالمملكة إلى مصاف دول العالم، منوهاً إلى ما تحقق من إنجازات كبيرة على مدى هذه السنوات يجعلنا جميعا مطالبين بالحفاظ على هذه المكتسبات والعمل على تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات لتتبوأ بلادنا مكانتها اللائقة بين دول العالم ولنصل لغاية الرؤية المباركة (2030).

مضيفاً: وعلى مر عقود منذ تأسيس هذه البلاد على يد المؤسس -طيب الله ثراه- مروراً بأبنائه البررة من بعده -رحمهم الله- حتى عهدنا الحاضر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- شهد الحرمان الشريفان نهضة عمرانية ورقياً في الخدمات انعكست على ضيوف الرحمن قاصدي الحرمين الشريفين من مختلف دول العالم لتسطر بذلك سجلاً ذهبياً حافلاً يسطع بنور الإنجازات المتوالية والمميزة والرائدة.

وأوضح: جاءت جائحة فايروس كورونا المستجد لتنال الدولة بتوفيق الله تجربة ناجحة وإضافة لمفاهيم مبتكرة في إدارة الأزمات حيث أولت الحرمين الشريفين وقاصديهما بالغ الحرص وفائق الاهتمام من خلال سلسلة من الإجراءات الإحترازية والتدابير الوقائية منذ رصد انتشار الجائحة عالميًا، فضلاً عن دورها في مواجهة الجائحة على المستوى المحلي ومساندة الجهود الدولية في التصدي لها وتقييمها المستمر للإجراءات بما يضمن سلامة المواطنين والمقيمين والحجاج والمعتمرين والزوار عبر تهيئة البيئة الصحية الآمنة مع مراعاة لكل متطلبات مكافحة العدوى.

واختتم فضيلته بالدعاء إلى الله -عز وجل- بأن يجزي لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله- خير الجزاء على ما يولونه في الحرمين الشريفين من اهتمام ورعاية، وأن يمد الله في عمرهم على طاعته في خدمة الإسلام والمسلمين، وأن يوفقهم إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد، وأن يديم على هذه البلاد المباركة أمنها وأمانها وإستقرارها وعزها ورخائها إنه سميع مجيب.
قراءة 580 مرات آخر تعديل في الخميس, 22 أيلول/سبتمبر 2022 14:51