رعى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الجلسة الثالثة: التميز والجودة والتحول الرقمي في تسخير الذكاء الاصطناعي في الحرمين الشريفين، وذلك بالتزامن مع ندوة اليوم الوطني السعودي ال ٩٢ للمملكة العربية السعودية التي أعدتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وفي مستهل الندوة تحدث سعادة مساعد الرئيس العام للحوكمة والشؤون التطويرية بالمسجد النبوي الدكتور نبيل بن محمد اللحيدان، عن الحوكمة وقال: هي قواعد ناظمة للإجراءات المترتبة لأداء العمل وهناك -أيضًا- ضمانات لضمان تطبيق الحوكمة وهي إصدار السياسات المعتمدة التي تسير عليها أي مؤسسة حكومية.
وأضاف سعادته أن أثر الحوكمة على منظومة العمل في وكالة المسجد النبوي هو تلافي التداخل بين الصلاحيات والمهام المنوطة بكل إدارة، وأيضًا معالجة الإشكاليات التي قد تواجه المرؤسين والرؤساء على حد سواء، كل ذلك من أجل تحقيق أعلى معايير للأداء في العمل مما يخدم زائري وقاصدي المسجد النبوي.
وتحدث سعادة وكيل الرئيس العام للقياس والجودة والريادة والإبداع والتميز المؤسسي الأستاذ سمير بن سعد السويهري، عن التميز والجودة والتحول الرقمي في تسخير الذكاء الاصطناعي في الحرمين الشريفين، وخدمة قاصديهما، وأن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وقعت عددا من الاتفاقيات والشراكات ومذكرات التعاون لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وأشار إلى أن الرئاسة وفق توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، قد حصدت -ولله الحمد والمنة- العديد من الجوائز، آخرها شهادة الآيزو 9001 في الجودة، وتمت بفضل الله أولا، ثم بتوجيهات من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في تجويد منظومة الخدمات بالرئاسة العامة.
وأضاف سعادته أن العمل بمبادئ الجودة والتميز المؤسسي مكّن الرئاسة العامة لتصبح منظومة عمل مؤسسي متكاملة أساسها الجودة والتميز والريادة، حاصلة على عدة شهادات واعتمادات عالمية في مجالات مختلفة، وأنها تبنّت ثقافة التميز بحيث أطلقت مبادرة (تميز) وهي مبادرة تستهدف تطوير العمل المؤسسي بعقد عدة برامج تأهيلية للحصول على شهادات اعتماد دولية، وبناء منظومة إدارية متكاملة تشمل جميع نشاطات عمل وكالات الرئاسة العامة.
كما تحدث سعادة الوكيل المساعد للشؤون التقنية والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي المهندس رائد بن محمد المطرفي، عن دور التقانة الحديثة والتطبيقات الذكية المستخدمة في الحرمين الشريفين وتسخير الذكاء الاصطناعي في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، لينعم ضيوف الرحمن بتجربة فريدة وهم يؤدون مناسكهم، ضمن رؤية رئاسة شؤون الحرمين الرقمية أن يكون الحرمان نموذجا فريداً في تسخير التقنيات في خدمة القاصدين ونشر الهدايات للعالمين، وخلق تحول رقمي باستخدام أحدث التقنيات الناشئة بما يتواكب مع أفضل الممارسات العالمية لخدمة الحرمين الشريفين ومواكبة لرؤية المملكة 2030.
وقالت سعادة مستشار ومساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية بالمسجد الحرام الدكتورة العنود بنت خالد العبود، لقد رفع الدين الإسلامي الحنيف من مكانة المرأة وأعطاها حقوقها ومن هذا المنطلق حظي مشروع تمكين المرأة في رئاسة الحرمين الشريفين بأولوية قصوى من لدن القيادة الحكيمة حفظها الله؛ وفق الرؤية المباركة ٢٠٣٠، كما شهدت مراحل تطوير العمل النسائي في الرئاسة، نقلات نوعية في شتى المجالات ووصلت الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية إلى ذروتها، وهذا يعود بعد فضل الله أولاً، إلى دعم القيادة الرشيدة -حفظها الله-.
