عقد سعادة مساعد مدير عام السلامة مدير إدارة السلامة بالمسجد الحرام الأستاذ حسين بن حسن العسافي اجتماعاً بسعادة وكيل الإدارة الأستاذ فيصل من محمد العبدلي، ورؤساء الورديات؛ لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية ومهام الإدارة.
وأوضح العسافي ضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود وتهيئة السبل لتأدية الزوار والمعتمرين نسكهم بكل ويسر وسهولة، ومتابعة استمرارية الأعمال على أكمل وجه لتحقيق السلامة في كافة أنحاء المسجد الحرام.
ويأتي الاجتماع بإشراف ومتابعة سعادة مدير عام السلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي وتوجهات سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي؛ المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
تحرص الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي العديد من الخدمات لقاصدات المسجد الحرام عن طريق وكالة الشؤون النسائية على توفير كفاءات نسائية تتولى الجانب التعليمي والخدمي والفني والتشغيلي للخدمات النسائية المقدمة بالتوسعة الشمالية للمسجد الحرام.
ويستقبل القسم النسائي بمعهد الحرم المكي الشريف النسائية الطالبات في مختلف المراحل الدراسية وسط أجواء مفعمة بالنشاط والإجتهاد، ووفق الخطط المعتمدة بتوزيع المقررات الدراسية وتوفير المقاعد الدراسية والفصول لخلق منظومة تعليمية متطورة تتوائم مع رسالة الحرمين الشريفين السامية وأهداف العملية التعليمية بمعهد الحرم المكي الشريف، فيما يواصل الشطر النسائي بكلية الحرم المكي الشريف بقسم الشريعة اعتماد الطرق المثلى للإرتقاء بالمستوى التعليمي النسائي والنهوض بمسيرته الإدارية والأكاديمية بقيادة كوادر تعليمية نسائية مؤهلة علمياً وعملياً.
ومن الخدمات الميدانية النسائية المقدمة لقاصدات البيت الحرام ومنسوباته تفويج الحشود إلى التوسعة الشمالية لتخفيف حدة الضغط على توسعة الملك فهد -يرحمه الله- خصوصاً إقامة صلاة الجمعة، كما تتواجد كفاءات نسائية لتوفير العبوات المغلقة لماء زمزم وتوفير الحافظات المبردة والغير مبردة، وتعقيم المصليات وعمليات غسل وتعقيم وتطهير المسجد الحرام ومرافقه الخارجية وفق أعلى المعايير الصحية، والإشراف على ضبط العمليات الأمنية للدخول والخروج لقاصدات البيت الحرام بكل يسر وسهولة ؛حفاظًا على أمن وروحانية المسجد الحرام.
تأتي هذه الجهود تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة-رعاها الله- في ايصال رسالة الحرمين الشريفين للعالم أجمع ووفق توجيهات قبل معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس والدعم المتواصل من قِبل مستشار ومساعد الرئيس العام للشؤون للتطويرية النسائية الدكتورة العنود بنت خالد العبود والتي تأتي منسجمة مع رسالة الحرمين الشريفين المباركة، المتناغمة مع الرؤية الطموحة للمملكة 2030م نحو تعزيز منظومة الخدمات النسائية وتمكينًا للمرأة في خدمة قاصدات الحرمين الشريفين.
رفع فضيلة مساعد الرئيس العام للحوكمة والشؤون التطويرية الأستاذ الدكتور عبدالوهاب بن عبدالله الرسيني، التهنئة لقادة هذه البلاد المباركة، ولشعبها الكريم، ولمحبيها، بمناسبة ماوصلت إليه من تقدم وازدهار منذ تأسيسها عام 1727م، إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه-، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، -حفظه الله ورعاه-، حيث وصلت في هذا العهد إلى عنان السماء.
وأكد الرسيني على أن أهمية يوم التأسيس قائلا : تكمن أهميته في أنه يوم تاريخي في ذاكرة الوطن وعمق التاريخ وتأصيل جذور المملكة العربية السعودية التاريخية الراسخة منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى، ثم الدولة الثانية، ثم الدولة الثالثة التي أرساها جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –طيب الله ثراه-، وتابع من بعده أبناؤه البررة الذين ساهموا في بناء وازدهار هذه البلاد المباركة.
وقال الرسيني: إن يوم تأسيس المملكة من حوالي ٣ قرون هو الإعلان ببداية تقدمها وازدهارها، حيث منّ الله علينا بالوحدة والتلاحم بين ولاة أمرنا، وأبناء هذا الوطن الكريم المعطاء، حيث يرسخ هذا اليوم في نفوس أبنائنا حب الوطن وشرف الانتماء له.
وتابع: إن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- وهي تُعنى بخدمة الإسلام وتتخذ من الكتاب والسنة دستوراً لها، وتسير على نهج السلف الصالح، وتقوم على رعاية وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
واختتم الرسيني داعياً المولى -عز وجل- أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا، ويديم على هذه البلاد أمنها ورخاءها واستقرارها، تحت ظل حكامها وقادتها -أيدهم الله- وشعبها العظيم الذي يسهم في بنائها دون كلل ولا ملل.
أكد فضيلة مساعد الرئيس العام وكيل شؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد بأن يوم التأسيس يجسد التاريخ الأصيل للمملكة العربية السعودية والتي بدأت تأسيس قبل ٣ قرون على يد المؤسس الأول الإمام محمد بن سعود وتمتد حضارتها حتى العصر السعودي الزاهر الذي يشهد فيه وطننا الغالي المسيرة التنموية والحضارية في شتى مناحي الحياة.
جاء ذلك بالتزامن مع يوم التأسيس الذي يوافق يوم 22 فبراير من كل عام.
وأكد فضيلته بأن الاحتفاء بهذا اليوم يأتي اعتزازا بالجذور الراسخة لهذه الدولة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها حيث تعطي الدولة السعودية منذ الأزل دروساً في الصمود وإرساء الأمن بعد قرون من التشتت والفرقة وعدم الاستقرار والتصدي لمحاولات القضاء عليها، مشيراً إن يوم تأسيس المملكة هو بداية تقدمها وازدهارها، حيث منّ الله علينا بالوحدة والتلاحم بين ولاة الأمر حفظهم الله-، وأبناء هذا الوطن الكريم والمعطاء، حيث يرسخ هذا اليوم في نفوس أبنائنا حب الوطن وشرف الانتماء له.
وبين فضيلته بأننا نحن بيوم التأسيس مدعاة لاستشعار الخير والأمن والأمان والنعمة العظيمة التي لازلنا نتفيئها ومعنى يربط عبق الماضي بطموح الحاضر وتطورات المستقبل نحو مواصلة مسيرة التنمية والتطور فمن لم يكن له ماضي عريق ليس له حاضر ولا مستقبل، داعياً الله- عز وجل -أن ينعم على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود-حفظهم الله- بدوام الصحة والعافية وأن يوفقهم لما فيه خير البلاد والعباد وأن يحفظ بلادنا بلاد العزة والكرامة المملكة العربية السعودية وسائر بلاد المسلمين ويديم عليها أمنها واستقرارها.
برعاية معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، تعتزم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمناسبة يوم التأسيس للملكة العربية السعودية، إقامة ملتقى ثقافي بعنوان (يوم التأسيس وأثره في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما) وبشعار من "يوم بدينا حتى تطورنا"، وذلك يوم الأحد الموافق 06/ 08/ 1444هـ في قاعة الشيخ محمد السبيل -رحمة الله- بمبنى الرئاسة، في مكة المكرمة.
ويتناول الملتقى العديد من المواضيع والفعاليات الثقافية الوطنية، وبرنامج متكامل لإبراز الدور الكبير الذي تقدمه المملكة في العناية والاهتمام بالمسجد الحرام والمسجد النبوي وزوارهما.
ويأتي هذا الملتقى بتوجيهات من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس للإحتفاء بهذا اليوم المبارك، للحديث عن إنجازات ولاة الأمر -حفظهم الله-، ودعمهم وعنايتهم بالحرمين الشريفين وقاصديهما.
يذكر أن الملتقى يشارك فيه نخبة من أصحاب الفضيلة والسعادة من منسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمناسبة يوم التأسيس.
عقدت وكالة التوسعة الشمالية اجتماعاً لمناقشة الخطة التشغيلية لموسم رمضان المبارك لعام 1444هـ ، وذلك لاستعراض الاستعدادات والخطط التشغيلية الرئيسية خلال شهر رمضان المبارك، ومناقشة آليات رفع مستوى الجودة والخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام طيلة الشهر الفضيل.
وناقش سعادة وكيل الرئيس العام للتوسعة الشمالية الأستاذ حمود بن صالح العيادة أهمية تسخير كافة السبل والإمكانات البشرية والمتاحة من أجل المتابعة والإشراف على الخطط التشغيلية للإدارات التابعة ،وتكثيف الجولات الميدانية ومتابعة تنفيذها والتنسيق مع الجهات المعنية في إطار خطة الرئاسة التطويرية (2024) لافتاً إلى أن هذه الخطة تُعد امتداداً للتعاون السابق والخطط المتبعة .
وأكد سعادته أن الوكالة تواكب تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- نحو تحقيق النتائج المتميزة للخدمات وبناء منظومة خدمية تكاملية تواكب مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة (2030) ، وبحث سبل التعاون مع الجهات ذات الاختصاص والجهات الحكومية .
وذكر العيادة من خلال الاجتماع توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ومتابعة مساعد الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، والتي تعكس في مضامينها ما توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- من اهتمام بالغ بالحرمين الشريفين ومنظومة خدمات قاصديهما، مقدماً في الوقت ذاته شكره إلى زملائه على ما قدموه من جهود خلال الفترة الماضية، مع توصيته لهم وتأكيده على بذل المزيد من الجهد والاهتمام لإنجاح خطة موسم رمضان المبارك لعام 1444هـ والتعاون المشترك بين الإدارات والجهات المعنية.
حضر الاجتماع الوكيل المساعد للتوسعة الشمالية للشوون الإدارية المهندس وليد بن مطيع الله المسعودي، والوكيل المساعد للتوسعة الشمالية للشوون التطويرية المهندس فارس بن محمد المطرفي، ومدراء ووكلاء الإدارات التابعة.