الاخبار الرئيسية - AR

الاخبار الرئيسية - AR (11804)

فئات موروثة

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام (0)

بتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أقيمت صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة – رحمه الله – بالمسجد الحرام والذي وافته المنية يوم أمس الاثنين الموافق 12/2/1442هـ .
وقد أم المصلين لصلاة الغائب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بحضور عدد من قيادات الرئاسة، وأوضح معالي الشيخ السديس أن إقامة صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح في الحرمين الشريفين تعكس عمق الترابط العميق بين دولتنا المباركة -حماها الله-ودولة الكويت الشقيقة -رعاها الله-، مؤكداً معاليه أن فقيد دولة الكويت فقيد للأمة العربية والإسلامية، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، ويديمهما ذخرًا للوطن والمواطنين، وأن يحفظ دول الخليج من كل سوء ومكروه , وأن يرحم سمو أمير دولة الكويت وأن يسكنه فسيح جناته.

590375A9 C487 4FC7 864D 4D5693FBACDD3E7A10AC 149C 41EE 9F31 668AE8D3A458D691A152 12E5 4987 8006 8FFA9500BE46FDDFBA82 DBE1 49A5 861B 7C50D4FF21E67F87ADAE A06E 4CD2 B079 EFD3F8E1F9E6331D9F6B 4377 4620 B552 77F94AC7097B3541C52E 6DAE 49AB 9E55 BC7DE0F17A83A7FE89C2 559A 43E3 8B02 54576F25B7F5


عرض العناصر...
السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها

السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها (0)


عقد سعادة مساعد مدير عام السلامة مدير إدارة السلامة بالمسجد الحرام الأستاذ حسين بن حسن العسافي اجتماعاً بسعادة وكيل الإدارة الأستاذ فيصل من محمد العبدلي، ورؤساء الورديات؛ لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية ومهام الإدارة.

وأوضح العسافي ضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود وتهيئة السبل لتأدية الزوار والمعتمرين نسكهم بكل ويسر وسهولة، ومتابعة استمرارية الأعمال على أكمل وجه لتحقيق السلامة في كافة أنحاء المسجد الحرام.

ويأتي الاجتماع بإشراف ومتابعة سعادة مدير عام السلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي وتوجهات سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي؛ المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

عرض العناصر...
قيم الموضوع
(0 أصوات)

أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في إدارة سقيا زمزم عن تقديم أكثر من (6 ) مليون لتر من ماء زمزم لضيوف الرحمن بالمسجد الحرام
منذ غرة شهر ذي الحجة وحتى يوم عرفة .

وقال سعادة مدير إدارة سقيا زمزم الأستاذ عبدالرحمن الزهراني: إنه تم تأمين أكثر من (6) مليون لتر من ماء زمزم لسقيا ضيوف الرحمن بالمسجد الحرام ، وتم توفير أكثر من (2) مليون عبوة ماء زمزم.

وأكد سعادته أن هذه الجهود تأتي بتوجيهات من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبمتابعة من قبل سعادة وكيل الرئيس العام بالمسجد الحرام للشؤون التنفيذية والتطويرية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلةً في إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام، برفع(600) طن من النفايات والمخلفات من أول يوم من شهر ذي الحجة وحتى يوم عرفة ، ما بين نفايات بلاستيكية وكراتين وسفر إفطار صائمين .

أوضح سعادة مدير إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام الأستاذ جابر بن أحمد ودعاني، أن جميع النفايات التي ترفع من المسجد الحرام يجري التعامل معها بطريقة مثالية، حيث يجري نقلها عن طريق سيارات نقل المخلفات (الضواغط)، وتقدر سعة الواحدة (9) أطنان، ويتم نقلها إلى مرمى أمانة العاصمة المقدسة.

وذكر الودعاني أن هذه الخدمات والجهود بإشراف وتنظيم من وكالة الخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية وتنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبمتابعة مستمرة من قبل سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية ووكيل الرئيس العام بالمسجد الحرام للشؤون التنفيذية والتطويرية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري .
قيم الموضوع
(1 تصويت)
أطلقت وكالة المكتبات والبحث العلمي النسائي بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة بالقسم النسائي بمكتبة الحرم المكي الشريف، مبادرة (سُفراء) خلال موسم حج عام 1443هـ.

والتي تهتم بإيصال الرسالة الإعلامية للمكتبة والتعريف بها وخدماتها والدعوة لزيارتها وتمثيل المكتبة في المواقع الحيوية التي يتواجد بها حجاج بيت الله الحرام كمحطات القطار وساحات المسجد الحرام.

وقد شَهد تفعيل هذه المبادرة نجاحاً مميزاً وتفاعلا كبيراً من قبل الزوار حيث بلغ عددهم حتى الآن (6303) مستفيد.

وتأتي هذه الجهود بدعم واهتمام معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وبمتابعة من سعادة وكيل الرئيس العام للمكتبات والبحث العلمي النسائي الأستاذة ابتهال بنت علي الجعيد.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
شاركت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة بوكالة شؤون المعارض والمتاحف في معرض (حكاية الماء والسقيا) المقام بمشعر عرفات لمدة يوم واحد وذلك من صبيحة يوم عرفة إلى بعد صلاة العشاء.

ويهدف المعرض لرصد تاريخ مراحل تطور سقيا ضيوف الرحمن وقصة ماء زمزم المبارك وجهود حكومة المملكة العربية السعودية في سقيا الحجاج منذ التأسيس إلى وقتنا الحاضر.

وتمثلت مشاركة الرئاسة في المعرض بعرض خدمات سقيا زمزم في الحرمين الشريفين وتاريخها وحاضرها المتطور من خلال استعراض حافظات زمزم القديمة والحديثة ومجسم توضيحي لبئر زمزم والبرادات المتنقلة بالمسجد الحرام وحافظات الظهر، مع عرض فيلم "زمزم الماء المبارك" في قاعة مرئية.

وكما شملت مشاركة الرئاسة منسج لكسوة الكعبة المشرفة يتيح لضيوف الرحمن والزوار المشاركة في عملية النسج والتعرف على الجهود المبذولة في صناعة كسوة الكعبة المشرفة.
83191
قيم الموضوع
(0 أصوات)

قامت وكالة اللغات والترجمة وخلال الأعوام الماضية في استقطاب عدد من المترجمين المؤهلين شَرْعِيًّا وَلُغَوِيًّا وعقدياً تأهيلا كاملا، وذلك حرصاً منها على تقديم أعلى مستوى من جودة الخدمة المقدمة في أعمال الترجمة من خلال مشروع "خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية لخطبة عرفة وخطب الحرمين"، والتأكد من سلامة المترجم عقديًا وسلوكيًا، حتى يتم إيصال رسالة الحرمين الشريفين بكل وضوح لكافة المستمعين في بقاع الأرض.

وأكد سعادة الأستاذ أحمد الجميعي مدير عام الإدارة العامة للغات والترجمة، أن المترجمين من الكفاءات المميزة والتي سعت الإدارة العامة في استقطابهم لمشروع الترجمة، وأن أهلية المترجم العلمية ومعرفته التامة للغة العربية واللغة المترجم إليها أحد أهم الشروط التي تتخذها الإدارة العامة، وقال سعادته: إن المترجمين على أتم الاستعداد لترجمة خطبة يوم عرفة وإيصال أصواتهم للعالم كافة.

وذكر المترجم باللغة (الإنجليزية) سعادة الدكتور رياض اندريه، شُرفنا بالعمل في أطهر بقاع الأرض، لإيصال رسالة الدين الإسلامي الحنيف بجميع اللغات، فيجب علينا في هذا المكان الطاهر أن نؤدي جميع الأعمال خالصةً لوجه الله تعالى وبما يرضي الله عز وجل، فما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله- من خلال هذا المشروع العظيم يبرز رسالة الحرمين الشريفين العظيمة.

وقال المترجم باللغة (الأوردية): سعادة الدكتور حشر الدين عبد الشهيد، عملي شرف لي، ومن فضل الله أنني أحد العاملين في خدمة الترجمة بالمسجد الحرام، فعملنا يجب فيه الحرص على الإخلاص دائما لإيصال رسالة الحرمين الشريفين، ومن منبرهما لكافة بقاع الأرض، وختامًا الحمد لله على هذا التشريف والتكريم.

وأردف قائلًا المترجم باللغة (الفارسية) سعادة الدكتور محمد سرور : الحمد لله الذي منَّ علينا بالقيام بالعمل في خدمة رسالة الحرمين الشريفين، وتبليغ رسالة هذه الدين العظيم للعالم أجمع بجميع اللغات، فقد حرصت المملكة العربية السعودية على توفير كافة الخدمات من خلال مشروع الترجمة، وحرص ومتابعة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، فجزاهم الله كل الجزاء على ما يقدمونه ويولونه من اهتمام وعناية بالحرمين الشريفين.

وختامًا فإن المترجمين والعاملين في الإدارة العامة للغات والترجمة يؤكدون أنه لشرف كبير أن نعمل في خدمة بيت الله، والواجب علينا عظيم تجاه ديننا، وأن نكون مخلصين لعملنا خدمة لرسالة الحرمين الشريفين، وأن نحقق تطلعات حكومة المملكة العربية السعودية، ونقدم أرقى وأفضل الخدمات من خلال هذا المشروع العظيم، لزوار وقاصدي الحرمين الشريفين.


0A47DC4C 6EDA 47CD 95A1 5EEA1D958CB0238D5024 9366 471F 86C4 585A60B181CD90151133 A0ED 48B2 A45A 38650683E0BB51DD9CBB 6603 4852 9B96 F1C2AA8991AB3BD23890 5CB3 4B32 957C 40FFCEE85B7B8C1B9047 B46C 4683 8450 9972446B5475288DBAE8 8E2B 459F 9E35 59A088E982D0162201CB E9E8 4395 BA9D ECDF63FC46392B99744E 71DE 4B1B B5D1 ACF9C8E9BB8522EDBFB7 9B08 4F98 BFD6 B4AF1E3A2B476AC30BE8 EA9F 4206 B076 CE80C7D2DAD63596E38C 5429 44A3 8C0B 3B80742687CBAE5F5D94 6ACB 4610 8E1A 6405DC2F7FA1A9C7403D 5F81 4F77 89E1 222E55705A87F8DD6B04 A2CA 4616 97D3 1D5282A31DC8A0D8C7E1 D219 4351 AB41 53986C5AC59608BCC256 3C31 460A 8695 9CD82A18C0AE4CC02BB1 BFE5 4EEB 90FA 5FB3704CA40E6B3C910A 6750 407C 9AA5 47C33DCAA0A2152E437D E413 4AA9 A6E9 336C0C774B25B68EE3ED 1EDB 456C 89B3 6FF5CC45FA5CE9C0D02C B96A 4FB8 9ECE C2E20349828C54B3FF95 135A 4F5A 8D85 DF72373119A419B27230 4C25 401E 9676 70B55B357C0621CDC450 FC02 4EC1 80C0 B5C39E4C0AB3D56C24D3 4735 46AE 8963 4E5192F2569C6C5A2954 1B9C 400A A75A B77407480277C565AC36 6689 4404 961F 97DD2F3CEB87D2184204 4F0F 4A46 84BA 0FC7BD2CAE13FB5B340F 08E5 4A6C 9646 D18F6DC6FEB8D1959C6C 0E49 4070 B476 9D936C5E9B56E547ED79 4C77 48DE 9B30 CE94798788A2584EFA71 BFD5 4D24 9C91 BB701D0F217693A08DE6 D2E5 4769 ACC4 13179C1EBE07F2D58C3E BC9D 4365 8AD2 4AD769920C0778C39EBF C1C0 44CA 9D14 09C2E5F4626370CEF84D 2C6E 464C 9F6D 77904D4505ED3DE07667 4313 437F A9AA 00C374D939F7

قيم الموضوع
(0 أصوات)


أمّ المسلمين اليوم لصلاة الجمعة في المسجد النبوي إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور علي الحذيفي فتحدث في خطبته الأولى قائلاً: إن هذه الأمة أتاها الله من الحفظ والضبط والإتقان للقرآن والسنة ما لم تبلغه أمة قبلها -ولله الحمد- لأنه لا نبي بعد محمد -صلى الله عليه وسلم- ولأن توحيد الله تعالى وصفاء العقيدة الإسلامية يزيد في الإدراك والحفظ والعقل والعمل الصالح، قال تعالى:( الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب ردي يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم).، وهذه الآية العظيمة حافظة وحارسة للإسلام من الزيادة والنقصان فمن أراد أن يزيد في الدين فقد استدرك على الله تعالى وردت زيادته الباطلة، ومن انتقص شيء من الإسلام عملت الأمة تنقصه للدين واستهانته به ونبذت انتقاصه للإسلام وعامله الله بما يبطل مقاصده وإرادته وهل سعد بمعصية الله -عز وجل- أحد من الأمم الخالية؟ وكما أكمل الله الوحي للأمة فقد امتن على الصحابة -رضي الله عنهم- بتمام العمل بالإسلام وإكمال نعمة العمل بهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- لأن الإسلام يراد به القرآن الكريم والسنة ويراد به العامل بالوحي كما صح عن بعض السابقين أنه قال: كنت ربع الإسلام والمتبعون للصحابة بإحسان هم ورثة هذا الدين، ومراد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن يوم الجمعة عيد الأسبوع وأن يوم عرفة من أعياد الإسلام وقد جعلهم الله تعالى من أعياد المسلمين بتشريع قربات وطاعات فيهما ومظهراً لعز الإسلام وقوته باجتماع المسلمين ولم يجعل للرأي فيهما ابتداع أمور من البشر لا دليل عليها، وكل حجة تذكر بوصايا نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع وتأكيد أوامر الدين ونواهيه فمن ما أبدأ فيه وأعاد تحقيق التوحيد بعبادة الله وحده لا شريك له عن سلمة بن قيس الأشجعي -رضي الله عنه-قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع: إنما هن أربع لا تشركوا بالله شيئا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا تزنوا ولا تسرقوا قال فما أنا بأشح عليهن مني حين سمعتهن من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعتَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يخطُبُ في حَجَّةِ الوداعِ فقالَ اتَّقوا اللَّهَ ربَّكم وصلُّوا خمسَكم وصوموا شَهرَكم وأدُّوا زَكاةَ أموالِكم وأطيعوا ذا أمرِكم تدخلوا جنَّةَ ربِّكُم، فأكد صلوات الله وسلامه عليه على التوحيد الذي علمه قبل حجته وحققه ليتمسكوا به أشد التمسك لأن تغيير أمم الأنبياء عليهم السلام قبله في دينهم بدأ بالابتداه في توحيد الله فعبدوا الأوثان والصالحين واستغاثوا بالقبور ورفعوا الحوائج والمطالب ودفع الشرور إلى من لا يملك نفعا ولا ضرا من دون الله تعالى ولا يملكون شفاعة ولا موتا ولا حياة ولا نشوزا فوقعوا في الشرك الأكبر الذي يخلد في النار فهو صلى الله عليه وسلم يحذر أمته من شرك الأمم المغيرة للتوحيد ومما قرره في خطبة عرفة حقوق المرأة التي بينها الإسلام وفصلها، فالإسلام أعطاها حقوقها كلها التي تنفعها وتحفظها في الدنيا والآخرة وأما القوانين البشرية فأعطاها بعض ما ينفعها في الدنيا حرمتها كرامتها وشرفها وعفتها، كما قرر مراراً حرمة الأموال والدماء والأعراض في خطبة عرفة وفي عيد النحر وعند الجمرة وأيام التشريق فقال عليه الصلاة والسلام: إنَّ دِماءَكُم، وأمْوالَكم وأعْراضَكُم حرامٌ عَلَيْكُم كَحُرْمة يومِكُم هَذَا، في شهرِكُمْ هَذَا، في بلَدِكُم هَذَا.
واستهل فضيلته خطبته الثانية قائلا: فاتقوا الله ربكم باستباق الخيرات ومجانبة السيئات تفوزوا بالخيرات عباد الله إن ربنا رحيم كريم عظيم بين لنا الأوقات الفاضلات والأماكن المباركة لنستكثر من الخير والدعاء فالحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة وإذا لم يتمكن كل العباد من عمل صالح بعينه شرع لهم مثله مما يقدرون عليه فمن لم يتمكن من الحج لسبب ما فقد شرع لهم الأعمال الصالحات في أشهر الحج وعشر ذي الحجة من إحسان الصلوات وبذل الصدقات وكثرة الذكر والدعاء والقرآن مقابل التلبية، وصيام يوم عرفة مقابل الوقوف بها والأضحية مقابل قربان الحج، وذكر الله تعالى من أدرك صلاة الفجر جماعة وجلس في مصلاه حتى تطلع الشمس ثم صلاة ركعتين تعدل حجة وعمرة تامة تامة تامة، كما صح بذلك الحديث وبر الوالدين أحدهما أو كلاهما يدخل به المرء الجنة، وإذا مات فبر صديقهما كبرهما وإذا ماتت الأم فبر الخالة كبر الأم قال تعالى: وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ، وعن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام» يعني أيام العشر. قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يَرْجِعْ من ذلك بشيء»، وفي الحديث صيام يوم عرفة يكفر السنة الماضية والآتية.
قيم الموضوع
(1 تصويت)


أمّ إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي المصلين بالمسجد الحرام واستهل خطبته قائلاً: أمة الإسلام: أيها المسلمون في كل مكان: أيامكم هذه، عظم الله شأنها، وشرف قدرها، وأخبر نبيه صلى الله عليه وسلم، أن العمل الصالح فيها، أحب إليه سبحانه من غيرها، ففي مسند الإمام أحمد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ، وَالتَّكْبِيرِ، وَالتَّحْمِيدِ))، فمن كان في هذه الأيام محسنا فليزدد، ومن كان فيها مقصرا فليتدارك، فقد بقي منها أفضل أيامها، يوم عرفة، ويوم النحر والقر، فيوم عرفة من أجل أيام الدنيا، وأعظمها بركة وفضلا، وفيه ركن الحج الأعظم، فالحج عرفة، وفيه أكمل الله تعالى الملة، وأتم النعمة؛ فعلى أرض عرفة، وفي يوم الجمعة، نزل جبريل عليه السلام، بقول الرب جل وعلا: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً﴾.

إخوة الإيمان: لقد اجتمع لنا اليوم عيدان، عيد الجمعة وعيد عرفة، ففي يوم الجمعة، يجتمع الناس للخطبة وصلاة الجمعة، وهو يوم الذكر والدعاء ؛ وفي عصر الجمعة ساعة استجابة، لا يوافقها داع إلا استجيب له، وأهل عرفة كذلك يجتمعون بعرفة، للذكر والدعاء، وقد مكث صلى الله عليه وسلم على صعيد عرفات، مستقبلا القبلة، رافعا يديه بالدعاء، إلى أن غربت الشمس، وفي عشية عرفة، يدنو الرب جل جلاله من عباده، ويجيب سؤلهم، ويمحو خطاياهم، ويعتق رقابهم، ويباهي بهم ملائكته، ففي صحيح مسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمِ الْمَلَائِكَةَ، فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟))، أي: أي شيء أراد هؤلاء، حيث تركوا أهلهم وأوطانهم، وصرفوا أموالهم وأتعبوا أبدانهم، فما أرادوه من المغفرة والرضاء، والقرب واللقاء، هو حاصل لهم، فأخلصوا - يا عباد الله - لله أعمالكم، وابتهلوا وتضرعوا إلى ربكم، وأكثروا من ذكره، وتعرضوا لرحمته، تفوزوا برضوانه وجنته.
أيها المؤمنون في كل مكان: لا يختص فضل يوم عرفة بأهل الموقف، بل فضله لكل مؤمن ومؤمنة في أرجاء الدنيا، فالنبي صلى الله عليه وسلم، حث على صيامه لغير الحاج، وقال: ((صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ))، رواه مسلم، قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: "ويوم عرفة، هو يوم العتق من النار، فيعتق الله من النار، من وقف بعرفة، ومن لم يقف بها، من أهل الأمصار من المسلمين، فلذلك صار اليوم الذي يليه، عيدا لجميع المسلمين، في جميع أمصارهم، من شهد الموسم منهم، ومن لم يشهده، لاشتراكهم في العتق والمغفرة يوم عرفة".
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ وَاذْكُرُوهُ كَما هَداكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ (198) ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (199) فَإِذا قَضَيْتُمْ مَناسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آباءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا وَما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ (200) وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النَّارِ (201) أُولئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسابِ﴾.
واستهل فضيلته خطبته الثانية قائلاً:
أما بعد معاشر المؤمنين: أخرج الإمام مسلم في صحيحه، من حديث جابر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، خطب الناس وهو في عرفة، فكانت خطبة عظيمة، في يوم عظيم، من خاتم الأنبياء والمرسلين، بين فيها قواعد الإسلام وأصوله، وهدم فيها أساس الشرك وفروعه، وأكد حرمة الدماء والأعراض والأموال، التي اتفقت على تحريمها الملل، وحرص صلى الله عليه وسلم في حجته، على تحقيق الأخوة والسماحة والسلام، فقال: ((لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ))، ونبذ صلى الله عليه وسلم النزاعات والنعرات، فالناس كلهم لآدم، وآدم من تراب، لقد تضمنت خطب النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، قواعد جليلة، وآدابا كريمة، فهي رسالة حضارية، إلى كل البشرية، على اختلاف أجناسهم وألوانهم وألسنتهم، فجمع صلى الله عليه وسلم في خطبه، توجيهات عقدية، وإرشادات اجتماعية، فأوصى الرجال بالإحسان إلى النساء، وبين مالهن وما عليهن، وأوجب على النساء طاعة الأزواج، ففي سنن الترمذي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: ((أَلَا إِنَّ لَكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ حَقًّا، وَلِنِسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حَقًّا، فَأَمَّا حَقُّكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ، فَلَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ، وَلَا يَأْذَنَّ فِي بُيُوتِكُمْ لِمَنْ تَكْرَهُونَ، أَلَا وَحَقُّهُنَّ عَلَيْكُمْ، أَنْ تُحْسِنُوا إِلَيْهِنَّ فِي كِسْوَتِهِنَّ وَطَعَامِهِنَّ))، قال الإمام الذهبي رحمه الله: "وإذا كانت المرأة مأمورة بطاعة زوجها، وبطلب رضاه، فالزوج أيضا مأمور بالإحسان إليها، واللطف بها، والصبر على ما يبدو منها، من سوء خلق وغيره، وإيصالها حقها من النفقة والكسوة، والعشرة الجميلة، لقول الله تعالى: ﴿وَعاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾"، ثم أوصى صلى الله عليه وسلم، في ختام خطبته بعرفة، بالاعتصام بالكتاب والسنة، فقال: ((وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ، كِتَابُ اللهِ))، فالقرآن كتاب هداية، فمن اتبعه فلا يضل ولا يشقى، ومن أعرض عنه شقي في الأولى والأخرى، ثم قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه: ((وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّي، - أيْ: يَوْمَ الْقِيَامَةِ - فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟)) قَالُوا: نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَأَدَّيْتَ وَنَصَحْتَ، فَقَالَ: بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ، يَرْفَعُهَا إِلَى السَّمَاءِ وَيَنْكُتُهَا إِلَى النَّاسِ، ((اللهُمَّ اشْهَدْ، اللهُمَّ اشْهَدْ، اللهُمَّ اشْهَدْ))، رواه مسلم، ونحن نشهد بأن النبي صلى الله عليه وسلم، قد بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، فصلوات ربي وسلامه عليه.
أمة الإسلام: غدا يفرح المسلمون بعيدهم، ويتقربون إلى ربهم بذبح ضحاياهم، وهي سنة مؤكدة، لا ينبغي تركها لمن قدر عليها، اتباعا لسنة الخليلين عليهما الصلاة والسلام، فالأضحية شعيرة عظيمة، وعبادة جليلة، فلا تحرموا أنفسكم ثواب الله وفضله، والزموا ذكره ودعاءه، واشكروه على ما أولاكم، وكبروه على ما هداكم، ﴿لَنْ يَنالَ اللَّهَ لُحُومُها وَلا دِماؤُها وَلكِنْ يَنالُهُ التَّقْوى مِنْكُمْ كَذلِكَ سَخَّرَها لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ﴾.
IMG 20220708 151256 409IMG 20220708 151304 543
قيم الموضوع
(1 تصويت)

جهزت وكالة التفويج وإدارة الحشود (500) موظف ميداني بالتعاون مع الجهات الأمنية داخل المسجد الحرام، أوضح ذلك سعادة وكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود المهندس أسامة بن منصور الحجيلي.

وبين سعادته حرص معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على تقديم أفضل الخدمات وفق تطلعات القيادة الرشيدة- حفظها الله - وضمن خطة الرئاسة العامة التطويرية 2024 المنبثقة من رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
قيم الموضوع
(1 تصويت)
 أعلن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس نجاح مشروع الترجمة الفورية لخطبة عرفة بأربع عشرة لغة عالمية وتحقيق أكثر من (200) مليون مستفيد حول العالم وذلك لأول مرة في تاريخ المشروع.
وأكد معاليه أنه بدعم كبير من القيادة الرشيدة قامت الرئاسة بالتعاون مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن والهيئة العامة للأوقاف بزيادة عدد اللغات هذا العام لتصل إلى (14) لغة عالمية وهي: (الإنجليزية – الفرنسية – الملاوية – الأوردية – الفارسية – الروسية – الصينية – البنغالية – التركية – الهوسا - الاسبانية - السواحلية - التاميلية - الهندية), وتم البث من خلال منصة وتطبيق (منارة الحرمين) بسلالة ونجاح ولله الحمد والمنة.
وبين معاليه أن المشروع هذا العام تجاوز عدد المستفيدين منه أكثر من ( 200 مليون ) مستفيد حول العالم، مما يعكس جهود المملكة العربية السعودية في إيصال رسالة الحرمين الشريفين ومنبر عرفة إلى العالم أجمع.
وأوضح معالي الرئيس العام أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي قامت ببث خطبة يوم عرفة من خلال منصة وتطبيق (منارة الحرمين)، وعبر ترددات البث الإذاعية بالمشاعر المقدسة، باستخدام أحدث أجهزة البث التي تبث هذه الترددات من جوار المسجد الحرام للعالم كافة.
وأكد معاليه استمرار سعي الرئاسة لتسخير أحدث التقنيات الحديثة وآليات الذكاء الاصطناعي والمنتجات الإلكترونية التي من شأنها إيصال رسالة الحرمين الشريفين والارتقاء بالخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين والزائرين.
يُذكر أن المشروع يأتي تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر-حفظهم الله- في إيصال رسالة الحرمين الشريفين للمسلمين وتقديم كافة الخدمات التي تعين الحاج والمعتمر والزائر على أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة.
قيم الموضوع
(3 أصوات)
أعلن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس نجاح المرحلة الأولى من خطة الرئاسة لحج هذا العام دون حصول أي حوادث بين قاصدي الحرمين الشريفين ولله الحمد والمنة.

وأكد معاليه بأن الخطة التي ارتكزت على عديد من المحاور التشغيلية الهادفة لخدمة ضيوف الرحمن وفق أعلى المستويات قد حققت أهدافها ولله الحمد والمنة.

وبين أن التعاون المثمر مع كافة الجهات العاملة في خدمة ضيوف الرحمن قد أدى بفضل الله لتكامل الجهود وتناغم الأعمال وتحقيق المنشود، مبيناً أن العمل لا يزال مستمراً لتوفير بيئة آمنة وصحية في الحرمين الشريفين، لخدمة ضيوف الرحمن ولإبراز الصورة العالمية المشرقة للحرمين الشريفين، وإظهار قيم الإسلام والمسلمين الحقيقية، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة ـ حفظها الله ـ.

واختتم معاليه تصريحه بالدعاء لله عز وجل أن يعين حجاج بيت الله الحرام وأن يتقبل منهم حجهم وعبادتهم وأن يعيدهم إلى بلادهم سالمين غانمين بالرحمة والمغفرة , وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ال سعود ـ حفظهما الله ـ أحسن الجزاء وأوفر العطاء على ما يولون الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام من رعاية واهتمام .