الاخبار الرئيسية - AR

الاخبار الرئيسية - AR (11804)

فئات موروثة

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام (0)

بتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أقيمت صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة – رحمه الله – بالمسجد الحرام والذي وافته المنية يوم أمس الاثنين الموافق 12/2/1442هـ .
وقد أم المصلين لصلاة الغائب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بحضور عدد من قيادات الرئاسة، وأوضح معالي الشيخ السديس أن إقامة صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح في الحرمين الشريفين تعكس عمق الترابط العميق بين دولتنا المباركة -حماها الله-ودولة الكويت الشقيقة -رعاها الله-، مؤكداً معاليه أن فقيد دولة الكويت فقيد للأمة العربية والإسلامية، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، ويديمهما ذخرًا للوطن والمواطنين، وأن يحفظ دول الخليج من كل سوء ومكروه , وأن يرحم سمو أمير دولة الكويت وأن يسكنه فسيح جناته.

590375A9 C487 4FC7 864D 4D5693FBACDD3E7A10AC 149C 41EE 9F31 668AE8D3A458D691A152 12E5 4987 8006 8FFA9500BE46FDDFBA82 DBE1 49A5 861B 7C50D4FF21E67F87ADAE A06E 4CD2 B079 EFD3F8E1F9E6331D9F6B 4377 4620 B552 77F94AC7097B3541C52E 6DAE 49AB 9E55 BC7DE0F17A83A7FE89C2 559A 43E3 8B02 54576F25B7F5


عرض العناصر...
السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها

السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها (0)


عقد سعادة مساعد مدير عام السلامة مدير إدارة السلامة بالمسجد الحرام الأستاذ حسين بن حسن العسافي اجتماعاً بسعادة وكيل الإدارة الأستاذ فيصل من محمد العبدلي، ورؤساء الورديات؛ لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية ومهام الإدارة.

وأوضح العسافي ضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود وتهيئة السبل لتأدية الزوار والمعتمرين نسكهم بكل ويسر وسهولة، ومتابعة استمرارية الأعمال على أكمل وجه لتحقيق السلامة في كافة أنحاء المسجد الحرام.

ويأتي الاجتماع بإشراف ومتابعة سعادة مدير عام السلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي وتوجهات سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي؛ المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

عرض العناصر...
قيم الموضوع
(0 أصوات)

هنأ معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان آل سعود، بمناسبة استبدال كسوة الكعبة المشرفة.

وأكد معاليه أن سموه الكريم له اسهامات في إنجاح عملية تغيير الكسوة ومتابعتها منذ بداية التصنيع هذه العناية الفائقة بمحور الكسوة سمة لولاة الأمر حفظهم الله.

داعيا معاليه الله أن يجزي قادة هذه البلاد خير الجزاء على كل ما يقدمونه في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وكسوة الكعبة المشرفة خاصة.
قيم الموضوع
(0 أصوات)


هنأ معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، سمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة  صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بمناسبة تغير ثوب الكعبة المشرفة.

وأكد معاليه أن هذه المناسبة والتي تأتي بإشراف ومتابعة وتوجيه سموه الكريم والتي لها أثر بالغ في إنجاح تغير الثوب وفي وقت قياسي ، مشيرا معاليه إلى حرصه خلال أيام تصنيع هذه الكسوة وحتى تسليمها .

وأوضح معالي الدكتور السديس أن ولاة الأمر الميامين حفظهم الله حريصون على كل ما يخدم الحرمين الشريفين وزوارهما وذلك تسهيلاً لهم ليؤدو مناسكهم وشعائرهم وصلواتهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة سائلين المولى عزوجل أن يتمم على هذه البلاد البلاد المباركة نعم الأمن والأمان والاستقرار
قيم الموضوع
(0 أصوات)

هنأ معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ، سمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ( حفظه الله ) ، وذلك بمناسبة استبدال كسوة الكعبة المشرفة. 
وأشاد معاليه باهتمام ومتابعة سمو ولي العهد بالمسجد الحرام وعملية استبدال كسوة الكعبة المشرفة، حيث إن هذا الاهتمام البالغ ساهم في سلاسة عملية الاستبدال .
واختتم معاليه بدعاء الله عز وجل أن يجزي سموه الكريم خير الجزاء على كل ما يقدمه من دعم وتوجيه ومتابعة ، وأن يحفظ هذا الوطن الغالي ويحفظ ولاة أمرنا حفظهم الله على رعايتهم وعنايتهم بالحرمين الشريفين وقاصديهما.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

هنأ معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ( حفظه الله ) ، بمناسبة استبدال كسوة الكعبة المشرفة.

وأكد معاليه أن هذه العناية الفائقة بالحرمين الشريفين وقاصديهما وتهيئة أفضل الظروف الملائمة لهذه البقعة المقدسة هي سمة من سمات قادة هذه البلاد المباركة، حيث إن هذه السمة لها أثر عظيم في نفوس المسلمين.

ودعا معالي الرئيس العام الله أن يجزي قادة هذه البلاد خير الجزاء على كل ما يقدمونه في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وأن يديم على هذه البلاد العز والمجد والشموخ .
قيم الموضوع
(2 أصوات)


شارك معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بتغيير ثوب الكعبة المشرفة وقال: إن عناية المملكة العربية السعودية بالكعبة المشرفة كبيرة منذ عهد المؤسس المغفور له -بإذن الله - وصولا إلى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.

وأكد معاليه بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود-حفظهما الله- يولون الحرمين الشريفين عناية جليلة ورعاية كريمة، منوهاً بالعناية بالكعبة المشرفة وكسوتها لما لها من مكانة سامقة في قلوب المسلمين.

وبين معاليه بأن كسوة الكعبة المشرفة جاءت بأفخم أنواع الحرير، وتمر صناعتها بعمل احترافي كبير يدل على العناية الفائقة.

وفي الختام دعا معاليه لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- بدوام الصحة والعافية، وأن يجزيهم خير الجزاء على مايقدمونه للحرمين الشريفين، وأن يحفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء.
IMG 20220730 021708 533IMG 20220730 021728 733IMG 20220730 021725 370

قيم الموضوع
(1 تصويت)


تحدث مساعد الرئيس العام لمجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة والشؤون الإثرائية الأستاذ عبدالحميد بن سعيد المالكي عن عناية قيادة المملكة العربية السعودية -رعاها الله- بالكعبة المشرفة بكافة الامكانات البشرية والآلية التي خُصصت جميعاً لصنع الثوب الأعلى تكلفة وجودة وشرف على مر التاريخ، حيث تتراوح تكلفة ثوب الكعبة الواحد بين 20-25 مليون ريال سعودى.

"الإدارة العامة للإعلام والاتصال بالمسجد الحرام" التقت "المالكي" خلال مراسم تبديل ثوب الكسوة المشرفة والذي أكد بدروه أن حِلية الكعبة المشرفة تمثل شاهداً يتوارثه الأجيال في البذل والعطاء لخدمة قبلة المسلمين في أنحاء المعمورة، حيث شهدت الكعبة المشرفة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه– أبهى صور العناية والرعاية وبذل الغالي والنفيس في سبيل خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وصولاً إلى العهد السعودي الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-

وأضاف: استشعارًا للمسؤولية والشرف العظيم الذي خصّ الله الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لرعاية الحرمين الشريفين، يحرص كافي منسوبي مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة على التجويد المستمر لمخرجات الأعمال وفق آليات تراعي أهمية العمل المؤسسي والاستفادة من الخبرات وأحدث الآليات المتبعة عالمياً، وتحويرها في سبيل التحسين المستمر للبرامج والخدمات والامكانات الخاصة بصنع وصيانة وتبديل حلة الكعبة المشرفة وفق خطط منهجية تتسق مع خطة الرئاسة للتحولات الرقمية والإنطلاقة المستقبلية (2024) ومستهدفاتها الرامية إلى الرقي الشامل بمنظومة خدمات الحرمين الشريفين.


واختتم: نعيش اليوم مناسبة للمسلمين في أنحاء العالم فمن جميل العرفان التذكير بتلك الجهود والإنجازات التي تُذكر فتُشكر، رافعاً أسمى أيات الشكر والعرفان لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على توجيهاته التي كانت نبراساً لعمليات التطوير والتحسين المتواصل للمجمع وفق مع أعلى المعايير والمواصفات والمقاييس المتبعة عالمياً، حتى أصبح بعد عون الله وتوفيقه واجهة حضارية ومعلماً حضارياً مميزاً.
IMG 20220730 013013 510IMG 20220730 013007 192
قيم الموضوع
(0 أصوات)


على مدار عام أعتادت أيديهم على حياكة ثوب كسوة الكعبة المشرفة، وتطريز الحروف والآيات القرآنية بخيوط من الذهب والفضة حتى وصلوا اليوم إلى اللحظة التي لطالما انتظرها منسوبي مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة متلهفين شوقاً لرؤية نتاج أعمالهم السنوية في صناعة الثوب الأغلى العالم.

الإدارة العامة للإعلام والاتصال بالمسجد الحرام التقت "فايز بن نافع الصاعدي" الذي عبر خلال حديثه عن مدى اعتزازه وفخره بكونه أحد الذين اصطفاهم الله عز وجل وشرفهم بخدمة الحرمين الشريفين والعمل على الكساء الأغلى والأشرف على وجه الأرض، ويشير إلى النقلة النوعية لمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة وما يشهده من تعزيز للقدرات البشرية والفنية والآلية وبناء منظومات عالية الجودة تختص بخدمة الكعبة المشرفة وتهيئتها وفق أعلى المعايير والمواد العالمية، وعبر منظومة عمل متعددة الأقسام والكوادر والتقنيات التي تعمل سوياً وفق خطط وبرامج تؤكد على تحقيق أعلى معايير التميز في مخرجات الأعمال بالمجمع.

من جانب آخر تحدث "فهد حضيض الجابري" عن مدى العناية والرعاية التي توليها قيادة المملكة العربية السعودية للحرمين الشريفين ومنظومة خدمات قاصديهما، وهو ما تجلى اليوم في تبديل كسوة الكعبة المشرفة وتسخير أحدث التقنيات والآليات الحديثة والكوادر المؤهلة علمياً وعملياً لتنفيذ وتركيب حلة الكعبة المشرفة التي يجري العمل على صناعتها في وقت قياسي يقدر ب (10) أشهر كحد أقصى داخل مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة وأقسامه التي تحوي أمهر الكوادر البشرية وأحدث التقنيات التي يتم تطوير مخرجاتها بشكل مستمر لتراعي أحدث الوسائل والآليات المتبعة عالميا، مشيرا في الوقت ذاته إلى حجم الفخر والاعتزاز بكونه يخدم قبلة المسلمين ومهوى أفئدة المسلمين حول العالم، ونيل شرف العناية بها.

"حاتم بن حمود اللهيبي" قال: نجني اليوم ثمار جهود عملنا في لحظات يملؤها الفخر والاعتزاز بكوننا ضمن الكفاءات السعودية التي تعول عليها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في تبديل وصنع كسوة الكعبة المشرفة، مستشعرين شرف العمل وعظم المكان ومسؤولية أوجه البذل والعطاء طوال العام في سبيل أن تكتسي الكعبة المشرفة بحلتها الجديدة التي تجسد كريم العناية والرعاية بالحرمين الشريفين في العهد السعودي الزاهر، دون نظر إلى النفقات التي تصرف على هذه الأعمال والمشاريع، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

بينما تحدث "أشرف بن منير المحمادي" عن الروحانية والايمانية التي تغشى صناع كسوة الكعبة المشرفة خلال مراسم التبديل، حيث تستعد الامكانات البشرية والآلية في وقت مبكر ووفق خطط عمل معدة مسبقاً لإنجاح الحدث المرتقب من المسلمين حول العالم، مؤكداً في الوقت ذاته أن المملكة العربية السعودية تؤكد من خلال مراسم تبديل كسوة الكعبة المشرفة عنايتها الفائقة بالحرمين الشريفين وكل ما من شأنه تحقيق تطلعات ورغبات الوافدين إليهما من أنحاء العالم.
IMG 20220730 002757 215IMG 20220730 002751 756IMG 20220730 002754 610
قيم الموضوع
(0 أصوات)


بدأ فريق عمل محدد خصصته الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، بتفكيك الكسوة القديمة استعداداً لتركيب الكسوة الجديدة، ثم تثبيتها في أركان الكعبة وسطحها، وذلك وسط منظومة متكاملة من الخدمات التنظيمية والإشرافية لكافة الامكانات البشرية والآلية التي خصصت لاستبدال الكسوة وفق معايير تراعي في مخرجاتها أعلى معايير الجودة المتبعة عالمياً، وتحقيق أعلى إستفادة من الخبرات التراكمية لمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة.
IMG 20220730 WA0001IMG 20220730 WA0002IMG 20220730 WA0003IMG 20220730 WA0004
قيم الموضوع
(3 أصوات)
أصدر معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس قراراً بإعادة تشكيل مكتب معاليه.

وأتى القرار كما يلي:

1- فضيلة الأستاذ الدكتور عبد الوهاب بن عبدالله الرسيني مستشاراً ومشرف عاماً على مكتب الرئيس العام بالإضافة على عمله.

2- سعادة الأستاذ بدر بن صالح آل الشيخ مديرًا عاما لمكتب الرئيس العام بالإضافة على عمله.

3- سعادة الأستاذ عمر بن عبد العزيز الحميدي مساعدا لمدير عام مكتب الرئيس العام بالإضافة على عمله.

4- سعادة الأستاذ محمد بن عقال الندوي مديراً عام لمكتب الرئيس العام بالمسجد الحرام بالإضافة على عمله.

5- سعادة الأستاذ يزيد بن يوسف الوابل مساعداً لمدير عام مكتب الرئيس العام للمراسم والتشريفات بالإضافة على عمله.

6- سعادة الأستاذ أحمد بن محمد عسيري مساعداً لمدير عام مكتب الرئيس العام للشؤون الإدارية.

7- سعادة المهندس أسامة بن منصور الحجيلي مساعداً لمدير عام مكتب الرئيس العام بالمسجد الحرام للشؤون التنفيذية والميدانية بالإضافة على عمله.

8- سعادة المهندس عبد الله بن محمد الحريقي مساعداً لمدير عام مكتب الرئيس العام للشؤون الهندسية والفنية والتشغيلية بالإضافة على عمله.

9- سعادة الأستاذ منصور بن عبد لله المطرفي مساعداً لمدير عام مكتب الرئيس العام للأنظمة والحوكمة والشؤون القانونية.

A594038C C5B3 4A1B 8748 2C8A41D8CE54
قيم الموضوع
(4 أصوات)


أمّ المسلمين اليوم لصلاة الجمعة في المسجد النبوي إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم فتحدث في خطبته الأولى عن سبب خلق الله للإنس والجن فقال: جعل الله الحياة الدنيا دارا لابتلاء العباد واختبارهم، يقطعون مراحلها سائرين إلى دار البقاء، فهي
مزرعة العاملين، وشوق العابدين، {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلً} ، فمن
أحسن العمل فاز واستحق الثواب، ومن أساء وقصر خسر واستحق العقاب، والغاية التي من أجلها
خلق الله الجن والإنس في هذه الحياة: أن يعبدوه وحده دون سواه، وقد أعانهم على هذه الغاية بما نصب لهم من الشواهد في أنفسهم وفيما حولهم، وبما أرسل إليهم من الرسل، وأنزل عليهم من الكتب ؛ فقامت عليهم الحجة، واستبانت لهم المحجة، وضرب لكل عبد أجلا، وحد لكل مخلوق حدا، وكتب له في علمه عمرا، فعمر العبد في هذه الدنيا هو محل عمله وكدحه إلى ربه قبل أن يلاقيه {يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ}.

ثم تحدث فضيلته عن انقضاء يوم العبد في الدنيا فقال: وكل عام ينقضي من عمر العبد -بل كل يوم من أيامه- فيه تذكرة بأن لكل بداية نهاية، وأن لكل
أجل كتابا، ولكل فاتحة ختاما، ولكل بنيان تماما، وفي طلوع فجر العام الجديد ما يذكر النفس بأن الفرصة لا تزال حاضرة، وأن الأمل لائح، والرجاء قائم، والعاقل الموفق من يحصي على نفسه نتيجة
عمله، وتمرة عمره، كما يحصي أرباح تجارته وخسارته، فالعمر هو رأس مال كل مخلوق، وعدته الصحة وسلامة القوى، وأكثر الناس مغبون فيهما، قال النبي صلى الله عليه وسلم: « نعمتان مغبون فيهم كثير من الناس: الصحة والفراغ » رواه البخاري، والربح في الدنيا بحسن العمل، ودوام الاستعداد لانقضاء الأجل.

وابن آدم يؤمل طول البقاء، ويحرص على الدنيا وما فيها من الأموال والمتاع، ويشغله ما هو فيه من
النعم عن تذكر قرب العاقبة، ودنو النهاية قال الرسول صلى الله عليه وسلم: « يهرم ابن ادم وتشيب منه اثنتان: الحرص على المال، والحرص على العمر» متفق عليه.

وتحدث فضيلته عن من عرف حقيقة الدنيا واتعض من ظهور الشيب فقال : ومن أعظم الفقه لمن عرف حقيقة الدنيا وسرعة انقضائها: أن يتخير الأنفع له في كل أمر، والأكمل من كل شأن، فلا يبذل وقته إلا فيما هو أكمل فائدة، وأحسن عائدة، فيتخير من الفضائل أعلاها، ومن الصالحات أسناها، ومن القربات أجلها، والعاقل لا يرضى لنفسه ثمنا دون الجنة، فيحرص على ما يضاعف أجره، ويحط وزره، ومن لم يكن ملازماً للطاعات والحسنات فليكن مفارقاً للمعاصي والسيئات، على أن من لم يزدد بالإحسان؛ فحاله
إلى نقصان، ومن لم يتقدم بالخيرات؛ تأخر بالسيئات.

ومن طال به العمر حتى لاح الشيب في عارضيه فقد جاءه النذير بقرب الأجل، قال تعالى: {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ۖ} قال البخاري رحمه الله: «النذير الشيب، وأعمار هذه
الأمة ما بين الستين والسبعين، ومن بلغ الستين فقد انقطع عذره بطول المهلة»، قال النبي صلى الله عليه
وسلم: « أعذر الله إلى امرئ -أي: أزال عذره- أخر أجله، حتى بلغه ستين سنة » رواه البخاري.

ولهذا أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى اغتنام الحياة وما فيها من الشباب والقوة قبل فقدها،
والعمل في حال الفراغ والغنى قبل نزول أضدادها، قال الرسول صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه:
««اغتنم خمسا قبل خمس:شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك،وحياتك قبل موتك» أخرجه الحاكم.

وبين فضيلته أعظم مايضيع العبد سدى فقال: ومن أعظم ما تذهب به أيام العام سدى إضاعة الأوقات من غير عمارة الآخرة، قال ابن القيم رحمه
الله: «أبغض الخلق إلى الله البطال الذي لا في شغل الدنيا ولا في سعي الآخرة»، ومن لم يحفظ وقته فاته الانتفاع به، وخير ما تعمر به الأوقات: الازدياد من العلم النافع في الدين والدنيا، وقراءة القرآن، وذكر الله طرفي النهار، والكسب الحلال، والإحسان إلى الخلق والانتصاب لقضاء حوائجهم.

واختتم فضيلته خطبته الأولى بتحذير المسلمين من وساوس الشيطان فقال: والعبد في هذه الدنيا مبتلى بشيطان يوسوس له، ونفس تأمره بالسوء، وشهوات تقطع الطريق عليه، فلا غنى له عن ملازمة التوبة، فإنها وظيفة زمانها العمر كله،{وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } وهي عبادة جليلة يحبها الله من عباده ويرضاها لهم،{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ } والعبد قريب من المعصية والغفلة، والخطأ من لوازم البشر مكتوب عليهم، والنقص الذي يوجب اللوم
هو ترك التوبة والإصرار على الذنوب؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كل ابن آدم خطاء، فخير الخطائين التوابون» رواه أحمد، ومن واقع السيئة فليمحها بكثرة الاستغفار والازدياد من الحسنات، قال تعالى:{إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} .

وأعظم وازع يدفع إلى الاعتبار، وأبلغ رادع يدعو إلى الإدكار: تذكر الموت، والاتعاظ بكثرته في الأقربين والأبعدين، لاسيما في هذه الأزمان التي ظهرت فيها الأدواء، وأخاف الناس فشؤ الوباء بعد الوباء، وكثر في الناس من يموت فجأة، ويرحل بغتة، فحري بالعبد أن يستعد لما هنالك، ويديم الفكر في أسباب النجاة من المهالك.

وتحدث فضيلته في خطبته الثانية عن شهر محرم وفضله فقال: فد أظلكم شهر الله المحرم، أضافه الله إلى نفسه لأن تحريمه من الله لا من غيره، فهو أحد الأشهر الحرم التي حرمها الله في كتابه، ونهى عن ظلم الأنفس فيها بالمعاصي والذنوب، {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ}, قال ابن عباس رضي الله عنهما: «الذنب فيهن أعظم،والعمل الصالح والأجر أعظم».

واختتم فضيلته خطبته الثانية بتذكير الناس بفضل صيام يوم عاشوراء فقال: وكثرة الثطوع بالصيام في هذا الشهر فعلن مسنون، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصيام، بعد رمضان، شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة، بعد الفريضة، صلاه الليل» رواه مسلم، وأفضل ما يتحرى من أيامه بالصيام: يوم عاشوراء؟؛ فقد صامه النبي صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه، «فهو يوم أنجى الله فيه موسى وقومه، وأغرق فرعون وقومه، فصامه موسى شكرا لربه» متفق عليه.

والأكمل أن يصام معه اليوم الذي قبله، فيصوم التاسع والعاشر، قال النبي صلى الله عليه وسلم: « لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع » رواه مسلم.

وليس لفاتحة العام مزية في الشرع، ولم يرد فيه فضل ولا خصيصة، وتخصيصه بعبادة بدنية أو مالية أو غيرها إحداث في الدين، وتقدم بين يدي الشرع العظيم.