عقد سعادة مساعد مدير عام السلامة مدير إدارة السلامة بالمسجد الحرام الأستاذ حسين بن حسن العسافي اجتماعاً بسعادة وكيل الإدارة الأستاذ فيصل من محمد العبدلي، ورؤساء الورديات؛ لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية ومهام الإدارة.
وأوضح العسافي ضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود وتهيئة السبل لتأدية الزوار والمعتمرين نسكهم بكل ويسر وسهولة، ومتابعة استمرارية الأعمال على أكمل وجه لتحقيق السلامة في كافة أنحاء المسجد الحرام.
ويأتي الاجتماع بإشراف ومتابعة سعادة مدير عام السلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي وتوجهات سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي؛ المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
استقبل فضيلة وكيل الرئيس العام للمكتبات والشؤون الثقافية الدكتور أحمد بن فهد الشويعر، وسعادة الوكيل المساعد للشؤون الثقافية الأستاذ فايز بن مرزوق المقاطي وفداً من جمعية كفى يتقدمهم سعادة مدير عام الجمعية بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ إبراهيم الحمدان، واطلع الوفد من خلال جولة تعريفية شاملة على ما تحويه مكتبة الحرم المكي الشريف من مصادر ومعلومات متنوعة وثمينة، وما تتضمنه في قاعة الاطلاع وتنوع المصادر والعناوين وكذلك إدارة الصحف ومركز المخطوطات والكتب النادرة، كما تم اطلاع الوفد على العناية الكريمة التي تحظى بها المكتبة من الدولة رعاها الله والخدمات المقدمة للزوّار من حجّاج وعمّار و الباحثين وطلبة العلم.
ومن جهته أبدى الوفد شكره وتقديره على حسن الحفاوة والاستقبال، كما عبّر الوفد عن مدى إعجابه وتقديره بالخدمات التي تقدمها مكتبة الحرم المكي الشريف وما لمسوه من تطور ملحوظ بين أروقتها العريقة.
كان في استقبال الوفد ومرافقته في الجولة سعادة مدير إدارة العلاقات بالإدارة العامة للبرامج والفعاليات بوكالة المكتبات والشؤون الثقافية الأستاذ راكان بن يوسف الراشد.ومن جانب آخر فإن وكالة المكتبات والشؤون الثقافية تحرص على تقديم الخدمات بأعلى معايير الجودة وتنفيذ البرامج الثقافية النافعة والمفيدة، بإشراف مباشر من فضيلة وكيل الرئيس العام للمكتبات والشؤون الثقافية الدكتور أحمد بن فهد الشويعر، وفقاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس في تطوير المنظومة الخدمية بالرئاسة ومرافقها لاسيما مكتبات الحرمين الشريفين لما لها من مكانة تاريخية وعلمية وثقافية عريقة وتحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر الميامين - حفظهم الله - في إبراز الرسالة العلمية والدعوية للحرمين الشريفين.