الاخبار الرئيسية - AR

الاخبار الرئيسية - AR (11806)

فئات موروثة

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام (0)

بتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أقيمت صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة – رحمه الله – بالمسجد الحرام والذي وافته المنية يوم أمس الاثنين الموافق 12/2/1442هـ .
وقد أم المصلين لصلاة الغائب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بحضور عدد من قيادات الرئاسة، وأوضح معالي الشيخ السديس أن إقامة صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح في الحرمين الشريفين تعكس عمق الترابط العميق بين دولتنا المباركة -حماها الله-ودولة الكويت الشقيقة -رعاها الله-، مؤكداً معاليه أن فقيد دولة الكويت فقيد للأمة العربية والإسلامية، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، ويديمهما ذخرًا للوطن والمواطنين، وأن يحفظ دول الخليج من كل سوء ومكروه , وأن يرحم سمو أمير دولة الكويت وأن يسكنه فسيح جناته.

590375A9 C487 4FC7 864D 4D5693FBACDD3E7A10AC 149C 41EE 9F31 668AE8D3A458D691A152 12E5 4987 8006 8FFA9500BE46FDDFBA82 DBE1 49A5 861B 7C50D4FF21E67F87ADAE A06E 4CD2 B079 EFD3F8E1F9E6331D9F6B 4377 4620 B552 77F94AC7097B3541C52E 6DAE 49AB 9E55 BC7DE0F17A83A7FE89C2 559A 43E3 8B02 54576F25B7F5


عرض العناصر...
السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها

السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها (0)


عقد سعادة مساعد مدير عام السلامة مدير إدارة السلامة بالمسجد الحرام الأستاذ حسين بن حسن العسافي اجتماعاً بسعادة وكيل الإدارة الأستاذ فيصل من محمد العبدلي، ورؤساء الورديات؛ لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية ومهام الإدارة.

وأوضح العسافي ضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود وتهيئة السبل لتأدية الزوار والمعتمرين نسكهم بكل ويسر وسهولة، ومتابعة استمرارية الأعمال على أكمل وجه لتحقيق السلامة في كافة أنحاء المسجد الحرام.

ويأتي الاجتماع بإشراف ومتابعة سعادة مدير عام السلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي وتوجهات سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي؛ المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

عرض العناصر...
قيم الموضوع
(1 تصويت)

أمَّ إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور فيصل بن جميل الغزاوي المصلين في يوم الجمعة، وقد استهل خطبة قائلاً: إن الأسرة المسلمة هي نواة المجتمع الإسلامي وأساس بنيانه، وقد حرَص الإسلام على إرساء وتثبيت الأسرة والمحافظة على تماسكها واستقرارها والتحذير من أسباب تفككها وعوامل تصدعها، ومن أهم مُهمات إبليس إفساد الصلات الأُسْرية ونقض العلاقات الزوجية، فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إنَّ إبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ علَى الماءِ، ثُمَّ يَبْعَثُ سَراياهُ، فأدْناهُمْ منه مَنْزِلَةً أعْظَمُهُمْ فِتْنَةً، يَجِيءُ أحَدُهُمْ فيَقولُ: فَعَلْتُ كَذا وكَذا، فيَقولُ: ما صَنَعْتَ شيئًا، قالَ ثُمَّ يَجِيءُ أحَدُهُمْ فيَقولُ: ما تَرَكْتُهُ حتَّى فَرَّقْتُ بيْنَهُ وبيْنَ امْرَأَتِهِ، قالَ: فيُدْنِيهِ منه ويقولُ: نِعْمَ أنْتَ)، والتَّفريق بين الزَّوجينِ يُعجب إبليس لما يترتب عليه مِن مفاسد عظيمة كانقطاع النسل، وسوء تربية الأطفال، وتشتت الأولاد وضياعهم، وقطيعة الرحم، وما في ذلك مِن التباغض والتشاحن وإثارة العداوات بين الناس.
   عباد الله: كان النبي صلى الله عليه وسلم خير الناس لأهله وأحسنهم عشرة لأزواجه وقد بين ذلك بقوله: (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله). والواجب على الزوجين أن يعاشر كل منهما الآخر بالمعروف، قال جل وعلا: ﴿وعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ وقال تعالى: ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ وذلك بأن يتعاونا على الخير ويكون كل واحد منهما ناصحا للآخر حريصًا على القيام بحقه في مودة ووئام، وبُعدٍ عن النزاع والخصام والتنابز والشتام، وجرح المشاعر وكسر الخواطر، ويكون ديدنَهما التصافي وحفظُ الجميل، والثناءُ على الفعل النبيل والاعترافُ بالخطأ والاعتذار، والتماسُ الأعذار.
ومن وصاياه صلى الله عليه وسلم في حسن العشرة قوله: (ألا واسْتَوصُوا بالنِّساءِ خَيْراً فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٍ عِنْدَكُمْ) فعلى كل زوج أن يتقي الله ربه في زوجته التي جعلها الله تحت ولايته وفي عصمته، وهذا يقتضي رعايتها وحفظها وصيانتها، فهو القائم على مصالحها كما قال تعالى: ﴿الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ﴾ وهي قوامة إصلاح ورعاية وإدارة وتدبير، وليست قوامةَ تسلط وبغي وأذية وتنفير، كما يستوجب معاملتَها بالإحسان والرحمة والصفح والغفران، لقوله صلى الله عليه وسلم: (لاَ يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقاً رَضِيَ مِنْهَا آخَر)، ولا يعني ذلك أن يطيعها في معصية ربه استرضاء لها. كما أن الله عز وجل أدب الزوج بألا تحمله كراهةُ زوجته على سوء العشرة قال تعالى: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا﴾. وعند نشوز المرأة ينبغي المعالجة بما يُصلح المسار ويُقوِّم الصلة بين الزوجين وَفق ما شرع الله.
والمرأة الشريفة البرة تراقب ربها وتحافظ على العشرة الزوجية؛ فامرأة نبي الله أيوب عليه السلام كانت زوجة صالحة صابرة تقية وفية، وقفت بجانبه في محنته حين مسه الضر وابتلي في ماله وولده وجسده وبقي في المحنة ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً، فلازمته تخدُمه وتواسيه ولم تهجرْه وتزهدْ فيه فكانت مثالا للنبل والوفاء والتضحية والعطاء.
فمراقبة هذه المرأةِ ربَّها وخشيتُها إياه دعاها إلى أن تصبر على فراق زوجها وألا تخونه، بل حافظت على شرفها ولم تهدم بنيان بيتها، كما أن المرأة العاقلة الرشيدة تحرص على أداء حقوق زوجها، فلما سئل صلى الله عليه وسلم عن خيرِ النِّساءِ؟ قالَ: (الَّتي تُطيعُ زوجَها إذا أمرَ، وتسرُّهُ إذا نظرَ، وتحفظُهُ في نفسِها ومالِهِ) وسأل النبيُّ صلى الله عليه وسلم امرأة قائلا لها: أَذات زوج أنتِ؟ قالت نعم، قال: كيف أنت له؟ قالت ما آلوه (أي لا أقصّر في حقه) إلا ما عجَزت عنه. قال: (فانظري أين أنت منه فإنما هو جنتك ونارك) أي هو سببٌ لدخولك الجنّة برضاه عنك، وسببٌ لدخولك النار بسخطه عليك، فأحسني عشرته ولا تخالفي أمره فيما ليس بمعصية، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. كما أن طاعةَ الزوجة لزوجها تقوي المحبة القلبية بين الزوجين، وتحافظ على الحياة الزوجية من التصدُّع والانشقاق، قال ابن الجوزي رحمه الله: "وينبغي للمرأة العاقلة إذا وجدت زوجًا صالحًا يلائمها أن تجتهد في مرضاته، وتجتنب كل ما يؤذيه، فإنها متى آذته أو تعرضت لما يكرهه أوجب ذلك مَلالته، وبقي ذلك في نفسه".
عباد الله: إن من المخاطر التي تهدد بنيان الأسر المسلمة التأثرَ بمقاطع بعض مشاهير التواصل الاجتماعي التي تحمل في ثناياها رسائل هدم للبيوت ودمار للقيم والمبادئ فالحذر الحذر من ذلك، كما أن من أخطر ما يفسد العلاقة الزوجية التخبيبَ وهو من كبائر الذنوب قال عليه الصلاة والسلام: (ليسَ منَّا من خبَّبَ امرأةً علَى زوجِها). ألا فليتق الله أولئك الّذين يسعَون بالفتنة بين الأصفياء ويلتمسون العنت للبرآء؛ فكم من بيوت آمنة تفرق جمعها وتصدع بنيانها وكم من أسر متماسكة تشتت شملها وتقاطع أفرادها من جراء هذا الجرم العظيم والفعل الأثيم. وليحذر الزوجان ما يفسد العشرة بينهما وألا يكونا سمّاعَين لمن يريد الوقيعة بينهما من القرابة أو من غيرهم فإن المخببين جند لإبليس في مُهمته المتمثلة في إلقاء العداوة بين الزوجين، بتزهيد الزوج في امرأته بغير حق، بذكر مساوئها عنده وتحقيرها في عينه حتى ينقلب عليها بغضا وذما، وتزهيدِ المرأة في زوجها بغير حق، بذكر مساوئه عندها والقدح فيه وإيغار صدرها عليه؛ حتى تنفر منه وتؤذيَه.
وانظروا -رحمكم الله- الفرق بين عمل المخببين وعمل المصلحين الذين ينشدون أن تكون بيوت المسلمين هادئة مطمئنة مستقرة وصلةُ الزوجين قويةً متماسكة مستمرة، ويحرصون على بقاء أواصر الصلة بين الزوجين محكمة لا تنقطع لمجرد خلافات طارئة ولا تضعف لأسباب تافهة؛ فقد كان صلى الله عليه وسلم حريصا على معالجة الخلافات الزوجية كما صنع مع ابنته فاطمة وزوجها علي رضي الله عنهما، بعد أن حصل بينهما شيء، وكان يشفع للإصلاح بين الزوجين كما شفع لزوج بريرة أن تراجعه.
معاشر المسلمين: كم من بيت كاد أن يتهدّم بسبب خلاف يسير نشأ بين الزوجين وأوشك الزوج أن يوقع الطلاق فإذا بأحد المصلحين من مفاتيح الخير بكلمة طيبة ونصيحة غالية يصلح بينهما بفضل الله وتوفيقه؛ فهؤلاء المصلحون يؤرقهم ويقلقهم ما يرونه من تشتت الأسر وضياع الذرية فيعملون على الإصلاح بين المتقاطعين من أفراد الأسرة وإزالة الخلاف بينهم، وشعارهم: ﴿إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت﴾.
عباد الله: إن تقوية الأبوين صلتهما بالله، بالمحافظة على إقامة الصلاة وغيرها من شعائر الدين، ولزومِ التقوى والمراقبةِ أساسٌ في استقامة الأولاد وثباتِ بناء الأسرة، وتأملوا قول الله تعالى: ﴿وكان أبوهما صالحاً﴾ ففيه دَلالة على أنَّ صلاح الآباء يفيد الحفظ في ذريتهم، وأن بركة صلاحهم تشمل من وراءهم من نسلهم.
ومما يعين المرء على استصلاح أهله وذريته تعاهدهم بالدعاء؛ ومن ذلك ما تضمنه الدعاء النبوي المأثور: (اللهم إني أسألك العفوَ والعافيةَ في ديني ودنياي وأهلي ومالي)؛ ففيه طلبُ الوقاية للأهل من الفتن والبلايا وسوء المعاشرة، ومن كل الشرور والآثام. ومما تلهج به ألسنة عباد الرحمن: ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ﴾ قال القرظي رحمه الله: "ليس شيء أقرَّ لعينِ المؤمن من أن يرى زوجتَه وأولاده مطيعين لله عزوجل". وقد خص إبراهيم عليه السلام أبناءه وذريته بالدعاء فقال: ﴿واجنبني وبني أن نعبد الأصنام﴾ وقال: ﴿رَبِّ ٱجۡعَلۡنِي مُقِیمَ ٱلصَّلَوٰةِ وَمِن ذُرِّیَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلۡ دُعَاۤءِ﴾ ودعا وابنُه إسماعيل عليهما السلام قائلين: ﴿رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ﴾، وما أجلَّ قدْرَ الدعاء وما أعظمَ أثرَه في توطيد أواصر المحبة والولاء، وبقاء الألفة والصفاء؛ فقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم لأم أبي هريرة بالهداية فشرح الله صدرها للإسلام. وكان بين أبي هريرة وأمه رباط حميم وود عظيم، ينبئ عن ذلك مخاطبته لها بقوله: يا أمتاه رحمك الله كما ربَيْتِني صغيراً، فتقول: يا بني! وأنتَ، فجزاك الله خيراً ورضي عنك كما بررتني كبيراً. ولما اشْتَكَى أَبُو مَعْشَرٍ ابْنَهُ إِلَى طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ قال له طلحة: "استعن عليه بهذه الآية، وتلا: ﴿رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحًا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين﴾ ومما ينبغي أن يحذره الوالدان الدعاءُ على أولادهم لنهيه صلى الله عليه وسلم عن ذلك، وقد شكى رجل إلى عبد الله بن المبارك عقوق ولده، فسأله ابن المبارك رحمه الله: "أدعوت عليه؟"، قال: "نعم"، قال: "اذهب فقد أفسدته" ويستشعر الوالدان وهما يدعوان الله بصلاح الأولاد واجبهما في تعليمهم وإرشادهم وعدم إهمالهم، قال ابن القيم رحمه الله: "فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى فقد أساء غاية الإساءة، وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم، وتركِ تعليمهم فرائضَ الدين وسننَه، فأضاعوهم صغارًا، فلم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا آباءهم كبارا".
أيها الإخوة: إن من الآثار السلبية لعقوق الوالدين انهيارَ العلاقات الأسرية فتصبح الأسرة ضعيفة مفككة، فعلى الأبناء أن يتقوا الله ويراعوا حق والديهم ويحذروا عواقب العصيان، وعلى الوالدين أن يتقيا الله ولا يكونا سببا في خراب بيوتهم وضياع أبنائهما بسبب سوء العشرة بينهما، وإن وقعت خصومة بينهما بادرا بالإصلاح وإزالة أسباب النزاع خشية أن يتفاقم الخلاف فتسوءَ العشرة وتحصل الفرقة، عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه كان يقول لزوجته: "إذا غضبت فرضيني، وإذا غضبتِ رضيتك، فإذا لم نكن هكذا ما أسرع ما نفترق". أقول هذا القول وأستغفر الله لي ولكم.
واستهل فضيلته خطبته الثانية قائلاً: فياعباد الله: مما ينبغي أن نحرص عليه جميعا تحصين بيوتنا من الشيطان، وأن تُملأَ بالنور والبركة بعمل الطاعات فيها من ذكر وقراءة للقرآن وصلاة ودعاء وغير ذلك فقد قال صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ البَيْتِ الذي يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ، والْبَيْتِ الذي لا يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ، مَثَلُ الحَيِّ والْمَيِّتِ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "إن البيت ليتسع على أهله وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين ويكثر خيره أن يُقرأ فيه القرآن، وإن البيت ليضيق على أهله وتهجره الملائكة، وتحضره الشياطين ويقل خيره أن لا يُقرأ فيه القرآن". ومن سبل حفظ بيوتنا آمنة مطمئنة الابتعاد عن المعاصي والذنوب فهي شؤم على البيوت وجالبة للشرور والهموم والغموم، كما علينا أن نطهر بيوتنا من الآفات وما يكون سببا في منعنا عن الخير والرحمة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (لا تَدْخُلُ المَلائِكَةُ بَيْتًا فيه كَلْبٌ، ولا صُورَةُ تَماثِيلَ) وهي صور ذوات الأرواح غيرُ الممتهنة وجاء في الحديث أنَّ النبيَّ لم يكنْ يتركُ في بيتِه شيئًا فيه تصاليبُ إلا نقضه والتصليبُ: صور الصليبِ.
عباد الله: ينبغي على المصلحين استثمارُ كل وسيلة مشروعة نافعة تخدُم أهداف الإصلاح الاجتماعي، كالخَطابة وإلقاء الدروس الشرعية ونشر فتاوى العلماء وكتابة الكلمات الموجهة والمقالات الهادفة في وسائل الإعلام المختلفة. ومن تلك الأعمال الإصلاحية القائمة في مجال الحفاظ على البناء الأسري التي يشاد بها تأسيس مراكزِ بحوث ودراسات أسرية وإنشاء جمعيات ومؤسسات خاصةٍ بشؤون الأسرة. وإعدادُ برامج علمية وإنشاءُ منصات تعليمية تعنى بتقديم دورات تأهيلية وتثقيفية وتدريبية للمقبلين على الزواج ودوراتٍ في حسنِ التعامل بين الزوجين ومقوماتِ البيت المسلم والأسسِ السليمة في تربية الأطفال والأبناء ومشروعاتٍ في علاجِ الانحرافات الفكرية والسلوكية وإقامةِ برامج مختصة في الاستشارات الزوجية والمشكلات العائلية ومعالجةِ الخلافات الأسرية والأمراضِ النفسية والظواهرِ الاجتماعية السلبية، مع الأخذ بعين الاعتبار أن تقوم جميع هذه الأعمال وَفق المنهج الإسلامي الصحيح والضوابط الشرعية وأن يُجتنب كل ما يخالف الكتاب والسنة من محاذير ومنكرات وما يضاد العقيدة السليمة.            
IMG 20220826 134227 623IMG 20220826 134235 324IMG 20220826 134237 605IMG 20220826 134230 292
  
قيم الموضوع
(1 تصويت)
أقامت وكالة المكتبات والشؤون الثقافية النسائية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة بالقسم النسائي من مكتبة الحرم المكي الشريف وبالتعاون مع جامعة أم القرى لقاء إثرائي بعنوان: (العمل التطوعي والسلوك الإنساني) تزامناً مع اليوم العالمي للعمل الإنساني، باستضافة سعادة المشرف العام على إدارة العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية بجامعة أم القرى الدكتورة سمية بنت عزت شرف عبر المنصة الافتراضية (ZOOM).

وقد تناول اللقاء عدداً من المحاور المتعلقة بجهود المملكة في العمل الإنساني ودورها في تعزيز منظومة القيم الاجتماعية والإنسانية ونشر ثقافة التطوع بمختلف المجالات، وتوعية وتحفيز أفراد المجتمع للمشاركة في الأعمال الإنسانية باحترافية ومهنية.

من جهتها أعربت سعادة وكيل الرئيس العام للمكتبات والشؤون الثقافية النسائية الدكتورة كاميليا الدعدي بأن تفعيل مثل هذا اليوم يعتبر تجسيدًا لأسمى معاني التضامن الإنساني للارتقاء بجودة المبادرات والخدمات الإنسانية والمجتمعية.
قيم الموضوع
(1 تصويت)

أقامت أكاديمية السنة والسيرة النبوية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالتعاون مع وكالة شؤون المكتبات والشؤون الثقافية الحفل الختامي لبرنامج: "حفظ السنة النبوية" يوم الخميس الموافق ٢٠٢٢/٠٨/٢٥م في مكتبة المسجد الحرام ببطحاء قريش، أوضح ذلك سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية الدكتور وليد بن صالح باصمد.

وبين باصمد أن الحفل قد شرُف بحضور عددٍ من قيادات الرئاسة من بينهم سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المكتبات والشؤون الثقافية الدكتور أحمد بن فهد الشويعر، وسعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والثقافة الشيخ علي بن حامد النافعي، وسعادة الوكيل المساعد لشؤون الأئمة والمؤذنين الشيخ عاصم بن سيف الحصيني، مثمنا الجهود التي بذلت في سبيل إنجاح البرنامج.

مضيفاً أن البرنامج هدف إلى حفظ المتفق عليه من كتاب الجمع بين الصحيحين للاشبيلي-مهذبا للحفاظ-، وكذلك مراجعة المتفق عليه مع حفظ المفردات، وأخيرا حفظ بلوغ المرام من أدلة الأحكام، وبلغ عدد الطلاب في البرنامج  قرابة (69) طالبا، وبلغ عدد الساعات (20493) ساعة.

واختتم "باصمد" حديثه أن هذه البرامج تأتي بتوجيه من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وذلك للعناية بالسنة النبوية المطهرة، وتجسيدها في جميع نواحي الحياة.

546d4d84 b1c1 417c a8ae 5f3ee67a2ab59b96ed45 741b 45c0 982a 612743ee3ca38d2faddf 3676 47f8 9465 b8df9023d42014eb3714 d2ec 45be ae51 0262df1b8c5de5ca9a7d 10b0 4002 a31e 0c0dec5148611d78c6da 4ac1 4047 a7c0 7eb3405b9f871cb8e374 ef11 4b8f a9a4 2422866508ec64ab5b50 e064 4dc5 87af 3ac55dc047fa435eca95 81c5 4744 8082 10bcd4d4591c
قيم الموضوع
(2 أصوات)
 
اعتمد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس إطلاق المسابقة القرآنية الإثرائية بالمسجد الحرام وذلك تحفيزًا للتنافس الشريف بين طلاب الحلقات القرآنية والتي تقيمها الرئاسة في رحاب البيت العتيق. 
 
وحثّ معاليه طلبة حلقات القرآن الكريم بالمسجد الحرام على بذل المزيد من الجهد في سبيل العلم واكتسابه، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الجميع في هذه المسابقة نالوا عظيم الشرف من خلال استثمار أوقاتهم في حفظ القرآن الكريم وتدبّر معانيه، مبيناً أن الفوز الأكبر الذي يحظى به حافظُ القرآن هو ما جاء في حديث عبدالله بن عمرو -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- (يقالُ لصاحِبِ القرآنِ اقرَأ وارقَ ورتِّل كما كُنتَ ترتِّلُ في الدُّنيا فإنَّ منزلتَكَ عندَ آخرِ آيةٍ تقرؤُها)
 
الجدير بالذكر أن هذه الحلقات تُقام في رحاب المسجد الحرام بإشراف مباشر من وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية ممثلةً بالإدارة العامة للحلقات والمقرأة الإلكترونية.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- باستثمار مبلغ مليار دولار في جمهورية باكستان الشقيقة، وذلك تأكيداً على موقف المملكة الداعم لاقتصاد جمهورية باكستان وشعبها الشقيق ، ويؤكد أنها تعكس اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بقضايا الدول والشعوب الإسلامية والإنسانية

وأكد معاليه أن هذا التوجيه يؤكد ريادة المملكة العربية السعودية في تجسيد التضامن الإسلامي والعمل الإنساني، وحرصها الدائم في الحفاظ على حياة الإنسان والوقوف مع كافّة الشعوب العربية والإسلامية ومساعدتهم؛ حيث يأتي ذلك انطلاقاً من تعاليم ديننا الإسلامي السمحة الحنيفة في التعاون والتعاضد والرقي بالمجتمعات وبناء الإنسان.

ودعا معالي الشيخ السديس الله -عز وجل- بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين وأن يجزيهم على ما يقدمانه من أعمال إنسانية عظمى خير الجزاء، وأن يوفقهم لما فيه صلاح البلاد والعباد، وأن يحفظ بلادنا المباركة ويديم عليها أمنها وأمانها ورخاءها ، وأن يحفظ سائر بلاد المسلمين من كل شر ومكروه ، إنه سميعٌ مجيبُ الدعاء.
قيم الموضوع
(1 تصويت)

برعاية معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في وكالة الشؤون الفكرية والمعرفية ووكالة الشؤون العلمية والأكاديمية اليوم الخميس جلسة حوارية افتراضية بعنوان "دور التعليم في استنارة الفكر".

وتضمنت الجلسة عدداً من المحاور منها محور أثر المعلم في تكوين الفكر المعتدل لدى طلبة العلم ودوره في تكوين الأفكار الإيجابية وفق منهج الشريعة الأسلامية الوسطية والمعتدلة والقيم والأخلاق الإسلامية قدمه الوكيل المساعد للشؤون العلمية والأكاديمية ومدير عام معهد الحرم المكي الشريف الدكتور صالح بن دخيل ربه السلمي، كذلك محور صناعة الأجيال التي تحدثت خلاله الوكيل المساعد للشؤون الفكرية والمعرفية النسائية الدكتورة فادية بنت مصطفى الأشرف عن دور المعلمين في صناعة الأجيال وأهمية رسالتهم في تربية وتعليم الأجيال على الركائز الأساسية المستمدة من السيرة العطرة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وكتاب الله عز وجل.

وتحدث عضو الإدارة العامة للأمن السيبراني المهندس سامي بن منير الوذيناني عن عدد من الخطوات المعرفية نحو الأمن السيبراني ودوره موائمة مستهدفات الجلسة الحوارية، فيما تحدث مدير إدارة التنمية المعرفية الأستاذ فراس طه باعقيل عن تنمية المهارات المعرفية لدى الطلاب والطالبات بما يحقق المستهدفات التعليمية بمختلف أنواعها، كما تطرقت الجلسة الحوارية التي أدارها الوكيل المساعد للشؤون الفكرية والمعرفية للشؤون المعرفية الأستاذ إبراهيم بن علي الشيخي إلى رسالة الحرمين الشريفين السامية وأهداف الرئاسة وخططها التطويرية (2024) ودورها في تطوير المنظومة التعليمية بالحرمين الشريفين وفق أعلى المعايير التعليمية العالمية.
قيم الموضوع
(2 أصوات)

قامت وكالة الشؤون النسائية ممثلة بالوكالة المساعدة للشؤون الخدمية والميدانية النسائية وعبر وحدة إفطار الصائمين والعاكفين النسائية بتوزيع التمور والمشروبات الساخنة على قاصدات المسجد الحرام، وسط تسهيل لإجراءات الحصول على تصاريح إفطار الصائمات وفق المعايير والضوابط التي اشترطتها الوكالة.
وأكدت وكالة الشؤون النسائية إن إتاحة الفرصة للكفاءات النسائية في إفطار الصائمين لاسيماً في يومي الاثنين والخميس والأيام البيض من كل شهر يأتي تجسيداً لأروع صور التكافل الاجتماعي في الشريعة الإسلامية ونشراً لثقافة إطعام الطعام ونيل الأجور المضاعفة في بيت الله الحرام وسط الجموع الغفيرة والأجواء الروحانية والتعبدية في المسجد الحرام وساحاته.
تجدر الإشارة إلى أن الوكالة تهدف في مخرجات أعمال وحدة إفطار الصائمين والعاكفين النسائية إلى تحقيق توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس نحو الرقي بمنظومة الخدمات النسائية وأنسنتها بما يتوائم مع تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- وخطط الرئاسة نحو تمكين المرأة في كافة مجالات خدمة قاصدات المسجد الحرام وفق الضوابط الشرعية.
WhatsApp Image 2022 08 25 at 6.59.22 PM 1WhatsApp Image 2022 08 25 at 6.59.22 PM 2WhatsApp Image 2022 08 25 at 6.59.23 PM
قيم الموضوع
(3 أصوات)

دشّن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس "البرنامج الدائم للحلقات القرآنية" والذي يُقام في رحاب المسجد الحرام.

وبيّن معاليه خلال تدشين إن الرئاسة ومنذ نشأتها دأبت على العناية بالقرآن الكريم وتعليمه ، وترجمة معانيه من خلال إقامة حلقات القرآن الكريم في رحاب البيت العتيق لكافّة فئات المجتمع ، ولجميع قاصدي الحرمين الشريفين من الزوّار والعمّار ، كما قامت الرئاسة بفضل الله سبحانه وتعالى، ثمّ بدعم ولاة الأمر -حفظهم الله- بالتوسع في تحفيظ وتعليم القرآن الكريم للعالم أجمع وذلك بالاستفادة المثلى من التقانة والخدمات الرقمية التي تقدمها الرئاسة عبر المقرأة الإلكترونية والتي تقوم بتعليم القرآن الكريم للمستفيدين من أي مكانٍ حول العالم على أيدي معلمين ومعلمات مجازين بالقراءات، كما تعد المقرأة مشروعًا عالميًّا ناجحًا بكل المعايير لتعليم القرآن الكريم.

وقال معالي الشيخ السديس لابدَّ من التَّذكير بما لهذا الكتَاب من مكَانة، وما يجبُ على الطُّلاب والمدرسين، وأولياء الأُمور من مسئوليَّة تجاه كتابِ اللهِ تلاوةً وتدبرًا، وتطبيقًا وتربيةً، ليعمل الجميعُ قدرَ جهدهم على أن يكونُوا لكتابِ اللهِ النَّصيب الأكبر، والحظّ الأوفر من الأوقاتِ، ففي ذلك الفضلُ العظيم، والخيرُ العميم في الدُّنيا والآخرة.

كما تقدّم معاليه بخالص الشكر والتقدير لوكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية ، والإدارة العامة للحلقات والمقرأة الإلكترونية ، وكذلك لأصحابِ الفضيلةِ المعلمينَ والمدرسينَ لدورهم في تعليمِ وتعلُّم القرآنِ بالمسجد الحرام.
قيم الموضوع
(5 أصوات)

حصد الحاصل على المركز الأول في البرنامج الصيفي لحلقات المسجد الحرام الإثرائية الجائزة المقدمة من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وهي عبارة عن "مركبة حديثة"؛ وذلك عقب موافقة معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

وهنأ معاليه الفائز بالمركز الأول حاثًا إياه على بذل المزيد من الجهد في سبيل العلم واكتسابه، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الجميع في هذه المسابقة نالوا عظيم الشرف من خلال استثمار أوقاتهم في ما يعود بالنفع على أنفسهم ودينهم ووطنهم.

ودعا الشيخ السديس المولى -عز وجل- أن يوفق القائمين على البرنامج وأن يجزل لهم عظيم الأجر والمثوبة، كما رفع خالص شكره وتقديره للقيادة الرشيدة -أيدها الله- نظير ماقدمته للحرمين الشريفين وللعلم وأهله من دعم غير محدود وتحفيز مستمر للتعزيز وإيصال رسالة الحرمين الشريفين للعالم أجمع.
قيم الموضوع
(3 أصوات)
برعاية معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس أقامت الرئاسة حفل اختتام البرنامج الصيفي لحلقات المسجد الحرام الإثرائية لتكريم المعلمين والطلاب المختتمين والمتقنين والذي استمر على مدى (٣٥) يوم. 
 
وفي مستهل كلمة معاليه   أشار لقول الله تعالى في سورة الفرقان : (( الحمد لله الذي نزَّل الفرقانَ على عبده ليكونَ للعالمين نذيرًا، وأشهدُ أن لا إله إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، أنزلَ كتابه هدايةً للعالمين، ورحمةً للمؤمنين، وشفاءً لما في صدور النَّاس أجمعين، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه الذي كان خُلُقُه القرآن، يُحلُّ حلاله، ويحرِّم حرامه، ويعمل بمحكمه، ويؤمن بمتشابهه، صلَّى اللهُ عليه وعلى آله وصحبه الذين سارُوا على نهجِه، واقتفَوا أثرَه، ومن تبع هديَهم، ولزم سنَّتهم إلى يومِ الدِّين).
 
 وبين معاليه أن في القرآن عظمةً وجمَالا، ومكانةً وجلَالا، ومنزلةً وكمَالَا، لأجلِها انطلقتْ مبادراتُ الرئاسة في خدمة القرآن لإحياء النُّفوس وتزكيتها، وإسعاد البشريَّة وترقيتها، ممثلة في وكالةِ الشُّؤون التَّوجيهيَّة والإرشاديَّة مشكورة مؤجورة فقد أقامتْ البرنامج الصَّيفي لحلقاتِ المسجد الحرام الإثرائيَّة قبل أكثر من شهرٍ، وامتدَّ البرنامج على مدى (35) يومًا وعلى مدار السَّاعة دونَ انقطاع، لنشرِ وتأصيلِ وتعليمِ الطُّرقِ الصَّحيحةِ لحفظِ القرآنِ الكريم ومراجعتِه، عبر عدد من المساراتِ، بمرونةٍ وتيسير، وتوفير بيئةٍ تعليميَّة فريدة، واليومُ يومُ حصْدِ الثِّمار، وقطفِ الأزهار، ننثر عبيرها فيمنْ شرَّفهم اللهُ تعالى بتعليمِ وتعلُّم كتابِ اللهِ عز وجل .
 
 ولفت معاليه بقوله  يسعدُني أن أزجي الشُّكر الغامر والتَّقدير الهامر لزملائي الكرامِ القائمين على هذا البرنامج وإنجاحه، وعلى رأسهم فضيلة المساعد للحوكمةِ والشُّؤون التَّطويريَّة الدكتور عبد الوَّهاب الرَّسيني، وزملائي من وكالة الشُّؤون التَّوجيهيَّة والإرشاديَّة الوثَّابة فضيلة وكيل الشؤون التوجيهية والإرشادية الشَّيخ عبدالله الصُّولي ووكيله المساعد، ومدير عام الحلقات، على جهودِهم المباركة الشَّيقة، والآثار الحميدة الرَّيِّقة في خدمةِ طلابِ العلم المشاركين بالبرنامجِ الصَّيفيِّ لحلقاتِ المسجد الحرام الإثرائيَّة في الاتقانِ العالي، والمراجعة، والتَّثبيت، والحفظِ الجديد، وغيرها من المساراتِ التي خُصصتْ لضمان إتقانِ الطُّلاب لكتابِ الله عز وجل تلاوةً وحفظًا وتجويدًا.
 
وقدم معاليه بخالصِ الشُّكر والتَّقدير للمعلمينَ والمدرسينَ والدَّارسينَ وعلى رأسِهم فضيلة الشَّيخ الدَّكتور حسن بخاري، وأصحاب الفضيلة المشاركين من مؤذني وعلماء وقراء الحرم الشريف، وذلك نظير تميُّزهم الملحوظ في إنجاحِ البرنامج الصَّيفيِّ لحلقاتِ المسجد الحرام الإثرائيَّة، والشُّكر موصولٌ للكادرِ الإداريِّ والتَّنظيميِّ بالإدارة العامة للحلقاتِ والمقرأةِ الإلكترونيَّة لخدمتهم أهل القرآن الكِرام في تعليمِ وتعلُّم القرآنِ بالمسجد الحرام.

ولأهمية ذلكَ جاء دورُ وكالة الرِّئاسة للشُّؤون النِّسائيَّة الكبير في تعزيزِ رسالة الحرمين الشَّريفين التَّوجيهيَّة والإرشاديَّة الموجهة لقاصدات المسجد الحرام ،وأن ما رأينَاه من جهودٍ مباركةٍ لهن بالبرنامج الإثرائي في خدمةِ القرآنِ الكريم وإتقانِ تلاوتِه؛ وعمارة المسجد الحرام بالحافظاتِ من القاصداتِ، أثلجتْ صدورنا، وأفرحتْ قلوبنا، فالشُّكر موصولٌ لهنَّ على الجهودِ المباركة.
 
واختتم معاليه بتقديم الشُّكر الجزيل للقيادةِ الرَّشيدةِ على الجُهودِ العظيمةِ التي تقدمها في العنايةِ بالحرمين الشَّريفين، ولرعايتِها لمثلِ هذه المبادرات المباركةِ خصوصًا، وما تلقاه من الدَّعمِ ومتابعتِها الدَّائمةِ لكلِّ مناشطِها.
 
سائلًا اللهَ -عزَّ وجلَّ - أن يبارك في الجهُود، وأن يحقِّق للجميع أسمَى الآمالِ والقصود، كما أسأله أنْ يحفظَ وُلاةَ أمرِنا، ويوفقَهم لما فيه خيرٌ للبلادِ والعِباد، وأنْ يديمَ على بلادِنا أمنَها واستقرارَها وازدهارَها، وخدمتها الرَّائدة للحرمين الشَّريفين، وأن يحفظَ البلادَ والعبادَ من كل سوءٍ ومكروه، وأن يجعلَ القرآنَ العظيمَ ربيعَ قلوبِنا ونورَ صدورنا، وجلاءَ أحزاننا، وذهاب همومنا وغمومنا، إنَّه سميعٌ قريبٌ مجيب.
ولفت وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية الصولي إلى أهمية عظم المكان والزمان والذي استضافته أروقت المسجد الحرام، وبما يصل إلى أكثر من (٢٠٠٠) مشارك في البرامج المتنوعة للبرامج الصيفية، وأشار أن العمل الحثيث لجهود منسوبي الرئاسة أثمر عن تتويج المشاركين والمعلمين في هذا البرنامج، وتأتي هذه الجهود لخدمة كتاب الله عز وجل وجاءت بتوجيه من معالي الرئيس العام وذلك للاستفادة القصوى من إمكانيات الرئاسة في خدمة الدين الحنيف وكتاب الله عز وجل. 
 
وبين الدكتور والمدرس في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ حسن بخاري وبين أن بركة المكان وبركة الزمان وبركة الكتاب والتي تحف البرنامج الصيفي والمنطلق عبر عدد من المسارات والكوادر القائمة على تنفيذ البرنامج، وأضاف أن هذه تجربة فريدة في رحاب البيت العتيق، والتي استثمرت أوقات الشباب واشغالهم بما يعود عليهم بالنفع في دينهم ودنياهم وضمت عدد من صفوة المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات.
 
وفي الختام جرى تكريم المعلمين والطلاب والمشاركين في إنجاح البرنامج الصيفي الإثرائي .

photo 5780407651610508666 yphoto 5780407651610508665 yphoto 5780407651610508668 yphoto 5780407651610508715 wphoto 5780407651610508716 wphoto 5780407651610508724 wphoto 5780407651610508723 wphoto 5780407651610508727 wphoto 5780407651610508712 wphoto 5780407651610508713 wphoto 5780407651610508714 wphoto 5780407651610508717 wphoto 5780407651610508720 wphoto 5780407651610508718 wphoto 5780407651610508719 w