التقى فضيلة إمام المسجد الحرام الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري، وفداً من الطلاب الفائزين في مسابقة الإمام الشاطبي في حفظ القرآن الكريم وتجويده وقراءاته بأمريكا الشمالية، والتي أقامتها وكالة شؤون الأئمة والمؤذنين بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في الإدارة العامة لشؤون الأئمة بالمسجد الحرام، والتي تأتي ضمن برنامج "في كنف إمام"، والذي يُعنى باستضافة أصحاب المعالي والفضيلة أئمة المسجد الحرام للالتقاء بالحجاج والمعتمرين والزوار والموظفين.

حيث رحّب فضيلة الشيخ الدوسري بالطلاب، ثم ألقى كلمة توجيهية بيّن فيها فضل القرآن، وحفظه، والعناية بتدبره، والعمل به، وأن ذلك من أسمى الأعمال وأجلّها عند الخالق جل وعلا.
وقد استمع فضيلته لعدد من التلاوات المتميزة، وأثنى على حُسن أداء الطلبة، وحث الجميع على المزيد من العناية بكتاب الله سبحانه وتعالى.

حضر وأدار اللقاء سعادة الوكيل المساعد للرئيس العام لشؤون الأئمة والمؤذنين الأستاذ محمد بن أسامة خياط، وعدد من مديري ومنسوبي الإدارة العامة لشؤون الأئمة والمؤذنين.

ويأتي ذلك وفق توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرامية إلى إيصال الرسال العلمية والتوجيهية، لأصحاب المعالي والفضيلة أئمة المسجد الحرام إلى مختلف فئات القاصدين.


9ab2f10d f6dd 47db b889 6ce624411646ebac08a6 1c98 4481 8bc5 6a48e2cb85aa
قامت الإدارة العامة للمراجعة الداخلية التابعة لوكالة الحوكمة والشؤون القانونية والتطويرية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ، ممثلة بإدارة مراقبة سير العمل، بعدد من الجولات الرقابية المكثفة داخل المسجد الحرام، للتأكد من التزام جميع العاملين والعاملات بالإجراءات الاحترازية.
وتأتي هذه الجولات بمتابعة من سعادة المدير العام للمراجعة الداخلية الأستاذ ريان بن حسين العدواني، وبإشراف وتوجيه من سعادة مستشار الرئيس العام وكيل الحوكمة والشؤون القانونية والتطويرية المشرف على الشؤون العلمية والتوجيهية الدكتور عبدالوهاب بن عبدالله الرسيني، للقيام بكل ما من شأنه ضمان سير منظومة العمل والتأكد من تطبيق جميع التعليمات الصحية الصادرة من الجهات المختصة، إنفاذا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- بتقديم أرقى الخدمات لقاصدي وزوار المسجد الحرام، والمحافظة على سلامتهم.
IMG 20211231 184136 239IMG 20211231 184139 504IMG 20211231 184141 521IMG 20211231 184144 310IMG 20211231 184148 603IMG 20211231 184150 943

أم المصلين اليوم لصلاة الجمعة من جامع الملك عبدالله بالحد الجنوبي معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وتحدث معاليه في خطبته عن فضل الرباط والجهاد ونصرة الدين فقال: الأخذ بالأسباب والتوكل على الله والأخذ بمضامنه التقوى والإخلاص والتوحيد يقول الله تعالى { وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4)بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5) وَعْدَ اللَّهِ ۖ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} .
فلا تستبطئوا النصر إنما هو ابتلاء وامتحان من الله جل وعلا قال تعالى : {ذَٰلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ ۗ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ }.

وذكر معاليه المصلين بواقعة غزوة أحد فقال : والمعاصي والمخالفات من أشد أسباب الهزائم المتتابعة ولهذا وقع للمسلمين ما وقع في غزوة أحد حينما خالف بعضهم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعالى {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.

فما أحراكم أيها الأخوة إلى الرجوع إلى الذات ومحاسبة أنفسكم وأبشروا يا أهل الإيمان والإخلاص والتوحيد {أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} ،{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}.

ثم ذكر معاليه أحد أسباب النصر والتمكين وأسباب الهزيمة فقال : من أسباب النصر والتمكين الثبات {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ } ومن طاعة الله ورسوله طاعة ولاة الأمر {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ} وطاعة المسئولين والقادة في غير معصية الله تحقيقاً للأمور وأداء الواجبات {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ} .

التنازع والخصومات والخلافات من أسباب الفشل الذريع والهزائم المتلاحقة قال تعالى {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا } { وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }.
IMG 20211231 171758 982IMG 20211231 171813 638IMG 20211231 171819 668IMG 20211231 171821 136
IMG 20211231 171828 158IMG 20211231 171826 834IMG 20211231 171830 437IMG 20211231 171834 225
قام معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بزيارة للقطاعات العسكرية بالمنطقة الجنوبية، وكان في استقبال معاليه سعادة قائد المنطقة الجنوبية اللواء محمد بن علي العمري، وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الحسيني المستشار في الإدارة العامة للشؤون الدينية للقوات المسلحة، وسعادة قائد قاعدة الملك خالد الجوية اللواء ركن سامي وقيان الدوسري، وسعادة قائد مجموعة الدفاع الجوي الرابعة اللواء الركن علي بن القرني، وعدد من الضباط والعسكريين.

وجاءت هذه الزيارة لدعم رجال قواتنا المسلحة والثناء عليهم لجهودهم العظيمة في حماية المملكة العربية السعودية والحفاظ على أرواح الآمنين.

وأكد معاليه أن جنود الوطن البواسل سطروا أروع البطولات في الذود عن هذا البلد المعطاء وحماية مقدساته وحماية أبنائه من الهجمات الغادرة، والتي بفضل من الله سبحانه وتعالى كان للقوات المسلحة الدور الكبير في صدها ودحرها.

وأوصى الشيخ السديس جنود الوطن البواسل بتقوى الله عز وجل وبذل الجهد في حماية المقدسات والممتلكات والأرواح، مشيراً إلى مكانة ما يقومون به من جهاد سينالون به الأجر الكبير وسيسطر التاريخ بطولاتهم في حماية الحرمين الشريفين.

وقد دعا معالي الرئيس العام الله -سبحانه- أن يكلل جهودهم في صد العدوان وأن يجزيهم خير الجزاء لقاء ما يقومون به من جهاد لحماية المقدسات والأرواح الآمنة، وأن يحفظ جنودنا البواسل من بين أيديهم ومن خلفهم ويحرسهم بعينه التي لا تنام، مقدماً شكره وتقديره لأعمالهم البطولية.
IMG 20211231 171752 205IMG 20211231 171748 160IMG 20211231 171750 673IMG 20211231 171756 711


قامت وكالة الخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم الجمعة، بفحص أكثر من (٣٠) عينة عشوائية من مواقع مختلفة لماء زمزم المبارك داخل المسجد الحرام للتأكد من سلامته، وخلوه من أي ملوثات، إضافة إلى رفع الإجراءات الاحترازية، وتكثيف عمليات الغسيل والتطهير والتعقيم، لضمان سلامة قاصدي وزوار المسجد الحرام.
وأكد سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، جاهزية الإدارات التابعة للوكالة بالمسجد الحرام لتطبيق الإجراءات الوقائية كاملة داخل المسجد الحرام، عبر حزم من الخدمات الميدانية والخدمية المُراعى في مخرجاتها متطلبات الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي أوصت بها الجهات المعنية لمواكبة الظروف الاستثنائية للجائحة العالمية.
وقال الجابري: إن الوكالة قامت بتوفير خدمات السقيا داخل المسجد الحرام وساحاته وتوزيع أكثر من (٤٠٠٠) عبوة ماء زمزم ذات الاستخدام الواحد عبر أكثر من (٨٠٠) عامل موزعين على عامة المسجد الحرام ، ومتابعة تعقيم الشنط وحافظات زمزم والعربات الخاصة به.
وذكر الجابري أن أكثر من (٥٠٠٠) حافظة ماء زمزم موزعة في أرجاء المسجد الحرام، يستهلك من خلالها حوالي (٢٠٠) ألف لتر.
وبين الجابري أن أكثر من ( ٤٠٠٠ ) عامل وعاملة، يشرف عليهم (٢٠٠) مشرف يقومون بغسل المسجد الحرام (١٠) مرات يومياً واستخدم (١٣٠) ألف لتر من المطهرات الصديقة للبيئة.
كما قال الجابري: يستخدم (٢٥٠٠) ألف لتر من المعطرات، ويتم تشغيل (١٠٠) فواحة معطرة داخل توسعة الملك فهد بأدواره، والمسعى بأدواره.
وعن آلات التنظيف ذكر الجابري أنه أكثر من ( ٥٠٠ ) آلة تستخدم لتنظيف وتطهير المسجد الحرام، وأنهم يقومون بعمليات الوقاية البيئية ومكافحة العدوى من خلال تجهيز الوكالة عدة فرق تعمل على تعقيم كافة جنبات المسجد الحرام وساحاته الخارجية ودورات المياه بأكثر من (٣٤) ألف لتر من المعقمات، لتعقيم جميع الأسطح والأرضيات والسجاد ، إضافة إلى أكثر من (٥٠٠) جهاز آلي لتعقيم الأيدي بخاصية الاستشعار و(٢٠) جهاز بايوكير و(١١) ريبوتا ذكيا للتعقيم و(٦٠٠) مضخة تعقيم إلكترونية ويدوية و ( ٢٠ ) جهاز تعقيم بالرذاذ الضبابي
واختتم الجابري حديثه أن هذه الخدمات والجهود تأتي تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، داعياً الله -عز وجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، خير الجزاء على جهودهم ودعمهم الدائم للحرمين الشريفين.

7E5F82FD 9711 4B2D 82CB 1DED3C8463D859DAF40B 8919 467F B9CE 0F018A00E0E585C35A2D 63E7 43B9 8085 1CE3B1DBC6927188F91E CBE7 4749 B856 1B5C7CCAF001736226D0 1AC8 4A1A 9984 7121C286B48AA1C851C8 C707 4816 B4CA 1A7803B550C5B38C5103 DFFC 44AA 9265 FE3410FF8DD4BC4F5601 D643 415F A04E 3C9363F6084CC242C816 FCE9 4488 9206 F16140DC4307D07D06BA 788E 47FA 9CCD 476E3198AC9B

استقبلت مكتبة الحرم المكي الشريف فريق سفراء الكتاب التطوعي التابع للجنة التنمية الاجتماعية ببطحاء قريش، وكان في استقبالهم مساعد مدير عام الإدارة العامة للبرامج والفعاليات الأستاذ فهد بن عبدالله المالكي، ومدير إدارة البرامج الأستاذ راشد بن شرف الشريف.

واطلع الفريق بقيادة الأستاذ خالد السالمي خلال جولته على المكتبة، من خلال قاعة الاطلاع وقاعة الدوريات والصحف ومركز المخطوطات، وما تحويه من مصادر معلومات متنوعة ومقتنيات ثمينة، والدعم الفائق والعناية الكريمة التي تحظى بها من الدولة -رعاها الله- والخدمات المقدمة للزوّار من حجّاج وعمّار، و للباحثين والمطالعين وطلبة العلم.

ومن جهته أبدى الوفد شكره وتقديره على حسن الحفاوة والاستقبال، كما عبّر الوفد عن مدى إعجابه وتقديره للخدمات التي تقدمها مكتبة الحرم المكي الشريف، وما لمسوه من تطور ملحوظ بين أروقتها العريقة.

تأتي هذه الجهود بمتابعة من قبل سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المكتبات والبحث العلمي الدكتور أحمد بن فهد الشويعر، وسعادة الوكيل المساعد لشؤون المكتبات والبحث العلمي مدير عام مكتبة الحرم المكي الشريف الأستاذ عبدالله بن حمد الصولي. حرصاً منهما على ضمان أعلى معايير الجودة في الخدمات المقدمة، وبأرقى الإمكانات الممكنة، وتحقيقاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

0579321c 4553 4038 a345 4306a2bd062261a78fe3 9ab2 415d b85c 8dad8b77769ba6e41f87 7857 4dcd 8c3f 958c22628885bed2b078 d43c 4d24 8b7f 36abf130a5a6d774dcdb e3ac 4831 834e 97a381a447ce

أم المسلمين اليوم لصلاة الجمعة في المسجد النبوي فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسن آل الشيخ، واستهل فضيلته خطبته الأولى عن كف الأذى عن المسلمين فقال: من أصول الإسلام الأمر بتحقيق كل ما يجلب مصالح الدارين، ودرء كل ما يكون معه مفسدة دينية أو دنيوية؛ وبهذا يحصل للناس السعادة والفلاح والأمن والأمان، قال تعالى :( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ).

وإن من مضامين هذا المبدأ: الحرص على مقدرات البلاد والمنافع العامة للمسلمين، من طرق وأفنية وحدائق ومنتزهات، تنشئها الحكومات الإسلامية للنفع العام، ولصالح المجتمع ككل إن الإسلام يحث على العناية بمرافق المسلمين العامة، ودفع ما يؤدي إلى الإضرار بها.

وتحدث فضيلته عن إماطة الأذى عن الطريق فقال: إن إماطة الأذى عن المرافق العامة من الإحسان الذي يحبه الله جل وعلا، قال تعالى: ((إن الله يحب المحسنين))، والعمل بموجب هذا المسلك من صفات أهل الإيمان، كما قال عليه الصلاة والسلام: "الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق..." رواه مسلم.

وإزالة الأذية بأنواعها عن منافع المسلمين من طرق وغيرها صدقة.. الإنسان لنفسه، قال صلى الله عليه وسلم: "... وتميط الأذى عن الطريق صدقة" رواه البخاري، وفي صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال: "عرضت علي أعمال أمتي، حسنها وسيئها، فوجدث في محاسن أعمالها، الأذى يماط عن الطريق".

واختتم فضيلته خطبته الأولى بالحديث عن الالتزام بأنظمة المرور فقال: وإن من الواجبات التي على المسلم الالتزام بها أن يحرص على البعد عن كل ما من شأنه أن يوقع الضرر بنفسه وبغيره في قيادة المركبات، وألا يتهاون بأي نظام من أنظمة المرور التي هي للحفاظ على الأرواح والممتلكات، يقول الله جل وعلا: ((ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)) ، فاحرص أخي المسلم على الرفق بأنواعه، وتجنب كل ما يؤدي إلى العواقب العظيمة على نفسك وغيرك، ومنها عل سبيل المثال: الانشغال بوسائل التواصل أثناء القيادة، فكم سبب ذلك من أضرار وحوادث شنيعة، وتجنب التهور والسرعة التي لا تسمح بها الأنظمة المرعية، فما كان الرفق في شيء ، إلا كانت عاقبته حميدة.

وحذر فضيلته المسلمين في خطبته الثانية من أذى الناس فقال: احذر كل سبب يمكن أن يترتب عليه إيقاع الأخطار بالمسلمين أو الإضرار بهم، بشتى صور الأذى، القولي أو الفعلي، قال صلى الله عليه وسلم: "من مر في شيء من مساجدنا، أو أسواقنا، ومعه نبال، فليمسك وليقبض على نصالها بكفه؛ أن يصيب أحداً من المسلمين منها بشيء" متفق عليه، والنبل يعني: السهام، والنصال هي: الحديدة التي تكون في آخر السهم، وقال صلى الله عليه وسلم: "اتقوا اللعانين" قالوا: وما اللعانان يا رسول الله؟ قال: "الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلهم"، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من آذى المسلمين في طرقهم، وجبت عليه لعنتهم".

a68d719f cf7d 416d bcae 6b4295b6ab22eae0756c 7102 4c62 a508 82d7ca520ce7da4f19e5 39b5 4b19 973c f33ad67aa5d8

أم المسلمين اليوم لصلاة الجمعة في المسجد الحرام فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور فيصل غزاوي، فتحدث في خطبته الأولى عن فقه القرب والبعد فقال : إن المؤمن العاقل الحصيف يُقبِل على الخير وما يُعِيْنُه عليه، ويحرص على ما يُرضي ربه ويقربه إليه، ويجتنب الأعمال التي تبعده عن مولاه، ويحذر قربان ما يكون له خسارة في دنياه وأخراه.
 
ومن الفقه أن يكون المرء على بينة من أمره؛ يعرف متى يكون القرب من الشيء نافعا مفيدا فيدنو منه، ومتى يكون القرب من الشيء ضارا غير مفيد فينأى عنه.

إن أعظم القُرْب القربُ من الله، وقد امتدح الله الذين يتنافسون في القرب منه مبينا حالهم بأنهم: (يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ) وقال تعالى: (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ) يعني أن غيرهم دونهم في القرب من الله تعالى.    

 ومما هو معلوم أن مراتب القرب من الله تعالى تختلف بحسب رتبة المقرَّب، فالملائكة -عليهم السلام- شرَّفهم الله بالعبودية له وجعلهم مقربين كما جاء في وصفهم بأنهم: (الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ)، والأنبياء والرسل جميعا سادة المقربين، وقد وصف الله نبيه عيسى -عليه السلام- بكونه (وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ)، وأما نبينا محمد -صلى الله عليه وسلّم- فهو أقرب المقربين إلى الله تعالى وأعلاهم منزلة عنده.                  

وتحدث فضيلته عن عبادات تقرب العبد إلى الله فقال : على العبد أن يتعلم ما يقربه إلى الله ويجعله عزيزا عنده؛ فثمة عبادات مشروعة تكون سببا في قرب العبد من ربه، فالتوبة إلى الله من أجَلِّ ما يقرِّب المرء إلى مرضاة الله ويبعده عن مساخطه كما قال نبي الله صالح عليـه السـلام لقومـه: (فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ) أي إن ربي قريب ممن أخلص له العبادة ورَغِب إليه في التوبة، مجيبٌ له إذا دعاه.

 والإحسان ذروة الأعمال وخير مكانة يتبوأها العبد، وبه يعظم قربه من ربه (إنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِين)، قال ابن القيم رحمه الله: "حظُّ العبدِ من القرب من الله على قدر حظه من مقام الإحسان، وبحسبه تتفاوت الصلاة حتى يكون بين صلاة الرجلين من الفضل كما بين السماء والأرض، وقيامهما وركوعهما وسجودهما واحد."

  ومِن أعظم ما يورث القرب من الله ذكر العبد لربه، فعلى قدر ما يذكره يكون قربه منه؛ ففي الحديث القدسي يقول الله تعالى: (أنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إذا ذَكرنِي).

 ومما يتحقق به القرب من الله أداء الفرائض والإكثار من النوافل ففي الحديث القدسي يقول الله تعالى: (وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّه)، ومن أجلّ الفرائض التي يتقرب بها العبد إلى الله الصلاة والسجود لله تعالى؛ لذلك أرشد الله نبيه صلى الله عليه وسلم بقوله: (وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ) فقوله (واسجد) اهتماما بالصلاة، وعطف عليه (واقترب) للتنويه بما في الصلاة من مرضاة الله تعالى بحيث جعل المصلّي مقترباً من الله تعالى، وقال ﷺ: (أقربُ مَا يَكونُ العبْدُ مِن ربِّهِ وَهَو ساجدٌ، فَأَكثِرُوا الدُّعاء) فالسجود يحكي غاية الخضوع والتواضعَ وتركَ التكبر وكسرَ النفس لله تعالى، فإذا سجد العبد لله فقد خالف هواه وقرب من مولاه ودنا من رضاه، ولذلك أرشد صلى الله عليه وسلم من سأله مرافقته في الجنة بقوله: (فأعني على نفسك بكثرة السجود) وفيه الحث على كثرة السجود والترغيب فيه والمراد به السجود في الصلاة.

وحث فضيلته المسلمين على التواصل والتقارب وعدم القطيعة فقال : من محاسن الشريعة الغرّاء أنها دعت إلى التواصل والتقارب والتكافل والترابط بين المسلمين، ليكون حسن العلاقات بينهم موصولا، وحبل المودة بينهم ممدودا.

وأجدر الناس بذلك الأهل والأقارب والأرحام، لكن مما يؤسف له ما نجده في الواقع من خلاف ذلك فقد ظهر اﻟﺘﻨﺎﻓﺮ والبغضاء واﻟﺘﺒﺎﻋد والجفاء واﻟقطيعة والعداء ﺑين كثير من هؤلاء؛ فضعفت العلاقات ووهَنت الصلات، وقلّ التواصل والزيارات فنتج عن هذه الآفات: أن هُجر من هجر من القرابات، ولم يُعمل على مواساتهم في شتى الأحوال والمناسبات، وأهمل الضعفاء وذوو الحاجات، وحرموا حقهم من السؤال والتراحم والعطايا وإقالة العثرات، وأين هذا مما أرشد الله إليه بقوله: (وآت ذا القربى حقه ...) فأمر سبحانه بإيتاء ذي القربى؛ لقرب رَحِمه، وهو أولى من أُعطي من الصدقة كما ثبت في الحديث: (الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي القرابة اثنتان صدقة وصلة).

  وكلما كانت صلة القرابة أقوى كان تعزيز الروابط الاجتماعية والتقارب أدعى؛ فبرُّ الوالدين من أجلّ الطاعات التي تقرّب العبد من ربه، فهما أحق الناس بالقرب والصحبة والإحسان والسعي في خدمتهما وتفقد أحوالهما ورعاية شؤونهما. وفي المقابل فقرب الوالدين من أبنائهم وبناتهم من وسائل استصلاحهم بمحبتهم والحنو عليهم ومجالستهم وتأصيل تعاليم الدين وقيم الفضيلة في نفوسهم ومتابعة سلوكهم وأخلاقهم وبذل النصح لهم والخوف عليهم أن يَبْعُدوا عن الجادة فينحرفوا عن الصراط المستقيم.

  ومما ينبغي مراعاته لدى الآباء والأمهات والمربين مضاعفة الاهتمام والعناية بالصغار بمخالطتهم وغرس المبادئ السامية والسلوكيات الحميدة والأخلاق الفاضلة في نفوسهم ومؤانستهم وملاعبتهم وممازحتهم وشغل أوقاتهم بأشياء مفيدة نافعة؛ لإخراجهم من الواقع الذي يجعلهم أسرى للتقنيات الحديثة والبرامج الإلكترونية التي أولعوا بها وصارت تعمل على تربيتهم وتكوين ثقافتهم بل والتحكم في مشاعرهم وطريقة تفكيرهم.

ومن العجب العجاب أنه على الرغم من أن التقنية الحديثة والتقدم الكبير في الاتصالات، سهلت لنا بحمد الله التواصل مع الآخرين وقربت لنا البعيد وتيسر من خلالها إنجاز الأعمال وقضاء الحوائج بأقل جهد ووقت، إلاّ أنها في المقابل كانت سببا في التباعد الأُسْري وتقطع الأواصر الاجتماعية؛ فكم من أسرة يجمعهم مكان واحد ولكنهم متفرقون، فيخلو  كل فرد بنفسه في البيت أو ينفرد حال اجتماعهم منشغلا بهاتفه المحمول أو جهازه التقني يتتبع بشغف مقاطع مرئية أو مسموعة أو يبعث رسائل عبر برامج التواصل المختلفة، أو يتصفح المواقع أو يستغرق وقتا طويلا في اللعب بالألعاب الإلكترونية وربما واصل السهر من أجلها، فينبغي لنا أن ننتبه لذلك ونعالج أمرنا ونستدرك حالنا.

واختتم فضيلته خطبته الأولى بالحديث عن الطاعات الموصلة للجنة فقال : إن الطَّاعاتِ مُوصِلةٌ إلى الجنَّة، والمعاصيَ مُقرِّبة مِن النَّارِ، قال عليه الصلاة والسلام: (الجنَّةُ أقربُ إلى أحدِكم من شراكِ نعلِه، والنَّارُ مثلُ ذلِكَ) لذا فمعرفة ما يقرب من الجنة ويباعد من النار من أهم المطالب، وهذا ما حرَص عليه الصحابة رضي الله عنهم؛ إذ كان أحدهم يسأل النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "أَخْبِرْنِي بِمَا يُقَرِّبُنِي مِنَ الْجَنَّةِ، وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ"، فيجيبه صلى الله عليه وسلم بقوله (تَعْبُدُ اللهَ، وَلَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزكاة وتصل الرحم).


وتحدث فضيلته في خطبته الثانية عن مايبعده عن الله فقال : وكما أن العبد يحرص على ما يقربه من ربه فعليه أن يبتعد عما يَشينه ويسوؤه وأن يكون بعيدا عن كل ما يوقعه في المحرمات الصغائر منها والموبقات فقد حذر الله آدم وحواء عليهما السلام بقوله عز وجل: (ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين) لكن الشيطان أغواهما فأكلا منها فكان ما كان من شأنهما، وقد جاءت الأدلة المتكاثرة في النهي عن قربان بعض الكبائر لأن قربانها قد يؤدي إلى الوقوع فيها كقوله تعالى: (والرجز فاهجر) والمعنى داوم على هجر الأصنام والأوثان وأعمال الشرك كلها؛ فلا تقربها وابتعد عن كل ما يلابسها، وقوله تعالى: (فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور) أي فابتعدوا عن عبادة الأوثان وطاعة الشيطان واتقوا قول الزور كمِثْل ما افتراه المشركون باتخاذهم آلهة لتقربهم من الله منزلة بزعمهم قال سبحانه: (والذين اتخذوا من دونه أولياء، مَا نَعبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى)، أما المؤمن فيحذر الشرك والكذب والزور ويبتعد عما لا قربة له فيه ولا طاعة، قال الله في وصف عباد الرحمن: (والذين لا يشهدون الزور) ويدخل في ذلك كما ذكر العلماء الشرك وعبادة الأصنام والفسق والكذب والباطل ومجالس السوء والخنا وأعياد المشركين والمناسبات البدعية.

 ومما نهى الله عن قربانه كذلك ما جاء في قوله تعالى: (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا) فنهى عن الزنا وعن مقاربته وهو مخالطة أسبابه ودواعيه، وقولِه جل شأنه: (وَلا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ) أي لَا تقربوا الذنوب العظام المستفحشة، ما كان منها ظاهرا وما كان منها خافيا، وهذا يتناول النهي عن مقدماتها ووسائلها الموصلة إليها.

واختتم فضيلته خطبته الثانية بنصح المسلمين باغتنام الفرصة في طاعة الله والتقرب اليه فقال : إن الواجب علينا أن نغتنم أعمارنا في طاعة ربنا حتى لا نتحسر عند موتنا على ساعة مضت من عمرنا لم نتقرب فيها إلى بارئنا، ولنعلم أن في قربنا من ربنا ونيلِ المكانةِ عنده والمنزلةِ والحظوة، سعادةَ الدنيا والآخرة، وفي البعد عنه أكبرَ خسارة وأشدَّ ندامة وأعظمَ شقاوة، كما علينا أن نحذر أسباب البعد عن الله والطرد من رحمته والهلاك فقد جاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه صعد المنبر فقال: آمين آمين آمين. وبين للصحابة سبب تأمينه فقال: (أتاني جبريل عليه السلام فقال: يا محمد، من أدرك أحد والديه فمات فدخل النار، فأبعده الله. قل: آمين. فقلت: آمين. قال: يا محمد، من أدرك شهر رمضان، فمات، فلم يغفر له، فأدخل النار، فأبعده الله. قل: آمين. فقلت: آمين. قال: ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك، فمات فدخل النار، فأبعده الله. قل: آمين. فقلت: آمين) وفي رواية: فأبعده الله وأسحقه .



88fcb2fe a35b 4062 882b 1cb0dd9fa3783a7422dc 7612 4185 9609 426876d2c7f63eb6b074 476f 4a5c 8177 b09820d6b66a91f17f24 def1 40a7 b833 8bc3d07ff4ec1945a6aa 08bc 4a9b 96d0 0279f9d9f1aab84d51df 6229 488a a050 b041a9adec97e2db7b40 f18c 4c60 b60b 4fcf40519d46f320aad3 47c5 4eee b1fe 9cca0890256867646a4e 28b4 44cf 8f4a c0f6f111c985c95df5c2 7a6d 41e2 9b06 9ac5e574e3d5e41a7219 1c84 4d18 b3f0 69cdf00b07a5eeec5431 c85a 49ed 832e a2b6637ce38f

استقبل معرض عمارة الحرمين الشريفين معالي وزير الدفاع العراقي نجاح بن علي الشمري والوفد المرافق له, وكان في استقبالهم وكيل الرئيس العام لشؤون المعارض والمتاحف المهندس ماهر بن منسي الزهراني، وحضر الاستقبال مساعد وكيل الرئيس العام لشؤون المعارض والمتاحف الأستاذ سطام بن منير المطرفي .
وقام سعادة مدير معرض عمارة الحرمين الشريفين الأستاذ بندر بن حسن الشهري باصطحاب معاليه في جولة تعريفية على أقسام المعرض وقاعاته للتعريف بمحتوياته والمقتنيات الأثرية.
وأشاد معاليه بما يحويه المعرض من محتويات ثمينة تمثل حقبة زمنية عريقة في عمارة المسجد الحرام ، مشيداً بدور الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في الحفاظ على هذه المقتنيات الثمينة .

76DA289F 2CE7 4023 8F4B 499D2C9B4F5FDE8D050D 0DCA 4525 BE8A 9D418F30325C


استقبل مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة معالي وزير الدفاع العراقي نجاح علي الشمري، والوفد المرافق له، وكان في استقبالهم سعادة المستشار وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة الأستاذ عبدالحميد بن سعيد المالكي.
وحضر الاستقبال سعادة الوكيل المساعد لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة المهندس فارس بن محمد المطرفي، وسعادة المدير العام لإدارة العلاقات العامة والإعلام الأستاذ أحمد بن مساعد السويهري، وسعادة مساعد المدير العام للعلاقات العامة والإعلام بالمجمع الأستاذ حمزة بن عبدالإله العيوني.
وفي بداية الزيارة اطلع معاليه والوفد المرافق له على العرض المرئي بكسوة الكعبة المشرفة، ومراحل صناعتها بالمملكة العربية السعودية ومراحل استبدالها، وقد أشادوا بما رأوه من إتقان وتفاني في صناعة الكسوة والاهتمام بأدق تفاصيلها وتهيئة المواد الأولية لها، كما تعرفوا على آلية تطريز القطع المذهبة التي تزين الكسوة والتي تتطلب قدر كبير من الحرفة والإتقان.
وأعرب معالي الوزير والوفد المرافق له عن عظيم امتنانهم لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ، لإتاحة هذه الفرصة التي أثرت معلوماتهم واطلعتهم على ما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود عظيمة -رعاها الله - في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وكسوة الكعبة المشرفة خاصة، وتذليل سبل الراحة في خدمة الحجاج والمعتمرين داعين الله أن يجزي قادة هذه البلاد خير الجزاء على كل ما يقدمونه في خدمة الحرمين الشريفين والإسلام والمسلمين جميعاً، وفي نهاية اللقاء تم تقديم الهدايا التذكارية وتم تدوين كلمة تذكارية من قبل معاليه لمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة .

31652BDC B192 4E66 B74E 53AED3DB3609
الصفحة 1 من 40