وجه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس كافة وكالات وإدارات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ببذل مزيد من الجهود التوعوية والخدمية حفاظاً على صحة وسلامة قاصدي الحرمين الشريفين خلال الحالات المطرية التي تشهدها المملكة العربية السعودية.

وأكد معاليه ضرورة رفع كافة التجهيزات لمواكبة أي تقلبات قد تحدث في الطقس وتسخير كافة الطاقات البشرية والآلية في سبيل خلق بيئة خدمية آمنة ومتكاملة تضمن تأدية قاصدي الحرمين الشريفين مناسكهم بكل يسر وسهولة، منوهاً إلى أهمية تفعيل الخطط والبرامج والمبادرات التي وضعتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي للتعامل الفوري مع تحذيرات الأحوال الجوية والتعامل مع حالات الطوارئ بالتعاون المشترك مع جميع الجهات الحكومية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن.

وأشار معاليه إلى أن التوجيه يأتي تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في توفير أجواء آمنة مطمئنة لقاصدي الحرمين الشريفين، وتماشياً مع الخطط التطويرية الشاملة (2024) ودورها في مواصلة تطوير الأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر بالحرمين الشريفين، وفق أعلى معايير الجودة العالمية.
استنكر معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الهجمات الإرهابية التخريبية المتكررة التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية كونها تستهدف أمن وسلام وطننا وشعبنا وقيادتنا.

جاء ذلك خلال لقائه قائد مجموعة الدفاع الجوي الرابعة اللواء الركن علي بن عبدالله القرني، بحضور عدد من القيادات العسكرية في قيادة الدفاع الجوي الرابعة ، وفضيلة الشيخ عبدالله الحسيني المستشار في الإدارة العامة للشؤون الدينية للقوات المسلحة .

وأشاد معاليه بدور رجال الأمن في كافة القطاعات العسكرية، وجهدهم البارز في حماية الوطن ومقدراته الحيوية وحسن استعدادهم، ورعاية مصالح المواطنين والمقيمين من العدوان ، مثمناً جهود قيادة المملكة العربية السعودية في محاربة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله.
46753BA2 F713 41AA BAAD 81258C5DAFF1F23B1C09 E9B9 4C1E A4B1 8E1FDBD849719E358139 EE25 4E80 99A8 34C9B6FE8272722BCDAE FC9A 430D 9BA5 6B40547BD1C8CA4FD0A4 8186 445D BAA2 24AA4BF43BFC3C949CC1 9C7D 4642 B047 229221DDF2D9B7304AED F772 4023 8889 374E6D92564256BE689C 6209 4BB1 B246 F37DDD9F015F

ألقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، كلمة تحفيزية عبر قنوات الاتصال بمجموعة الدفاع الجوي الرابعة بالمنطقة الجنوبية.
وقال معاليه عبر القناة ( لقد من الله عليكم بنعمه الجلية واصطفاكم عن غيركم بشرف الدفاع عن المقدسات والممتلكات والآمنين في هذا البلد المبارك ، حيث افتديتم بأرواحكم الزكية من أجل نيل العيش الكريم والآمن لسكان المملكة العربية السعودية ، وأنتم يا جنود الوطن البواسل سطرتم أروع الأمثلة في تقديم واجبكم الديني وكتبت أسماؤكم بماء الذهب من خلال تضحياتكم وتفانيكم ، فهنيئاً لكم هذه المكانة وهنيئا لهذا الوطن بمثلكم من جنود ، سائلاً المولى -عز وجل-أن يمكن لكم وأن ينصركم ، ولكم مني ومن منسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشكر الجزيل ).
أمّ معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في صلاة المغرب بجامع أبي بكر الصديق، بمجموعة الدفاع الجوي الرابعة بالحد الجنوبي وألقى معاليه محاضرة توجيهية على المصلين.

وتحدث معاليه في محاضرته عن فضل الرباط والجهاد في سبيل الله، فقال : فإن المقصود بالرباط كما قال شيخنا سماحة الوالد عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- في مجموع الفتاوى (18/ 81 - 82): «هو الإقامة في الثغور، وهي الأماكن التي يخاف على أهلها من أعداء الإسلام، والمرابط: هو المقيم فيها، المعد نفسه للجهاد في سبيل الله، والدفاع عن دينه وإخوانه المسلمين».

وقال ابن عطية في تفسيره: «والقول الصحيح: هو أن الرباط هو الملازمة في سبيل الله، أصلها من ربط الخيل، ثم سُمي كل ملازم لثغر من ثغور الإسلام مرابطًا، فارسًا كان أو رَاجِلًا».

وتحدث معاليه عن فضل الرباط في القرآن والسنة وأنه مأمور به من الله فقال : قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 200].

قال بعض المفسرين: «المرابطة هنا: مرابطة المجاهدين في نحر العدو، وحفظ ثغور الإسلام وصيانتها عن دخول الأعداء إلى حوزة بلاد المسلمين».

روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللّه خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا".

وروى مسلم في صحيحه من حديث سلمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رِبَاطُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ، وَإِنْ مَاتَ جَرَى عَلَيْهِ عَمَلُهُ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُهُ، وَأُجْرِيَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ وَأَمِنَ الْفَتَّانَ".

وقال معاليه في بيان فضل الرباط في سبيل الله: روى الترمذي في سننه من حديث فضالة بن عبيد الله -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كُلُّ مَيِّتٍ يُخْتَمُ عَلَى عَمَلِهِ إِلَّا الْمُرَابِطَ، فَإِنَّهُ يَنْمُو لَهُ عَمَلُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَيُؤَمَّنُ مِنْ فَتَّانِ الْقَبْر".

قال القرطبي: "وفي هذين الحديثين دليل على أن الرباط أفضل الأعمال التي يبقى ثوابها بعد الموت، كما جاء في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ" ، فإن الصدقة الجارية، والعلم المنتفع به، والولد الصالح الذي يدعو لأبويه؛ ينقطع ذلك بنفاد الصدقات، وذهاب العلم، وموت الولد، والرباط يضاعف أجره إلى يوم القيامة؛ لأنه لا معنى للنماء إلا المضاعفة وهي غير موقوفة على سبب فتنقطع بانقطاعه، بل هي فضل دائم من الله تعالى إلى يوم القيامة، وهذا لأن أعمال البر كلها لا يُتمكن منها إلا بالسلامة من العدو والتحرز منه بحراسة بيضة الدين، وإقامة شعائر الإسلام، وهذا العمل الذي يجري عليه ثوابه هو ما كان يعمله من الأعمال الصالحة".

روى الترمذي في سننه من حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّه، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللّه".
 
سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: هل الأفضل المجاورة بمكة أو بمسجد النبي صلى الله عليه وسلم؟ أو بمسجد الأقصى؟ أو بثغر من الثغور لأجل الغزو؟ فأجاب رحمه الله: "المرابطة بالثغور أفضل من المجاورة في المساجد الثلاثة كما نص على ذلك أئمة الإسلام عامة". انتهى من مجموع الفتاوى (24/ 27).

واختتم معاليه محاضرته بالدعاء لجنودنا البواسل نسأل الله -جل وعلا- أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه من الأقوال والأعمال، وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين، وأن يوفق ولاة أمرنا إلى ما فيه الخير للبلاد والعباد، ونسأله سبحانه أن يحفظ علينا عقيدتنا وقيادتنا وأمننا واستقرارنا ووحدتنا، وأن ينصر جنودنا المرابطين في الثغور، والمجاهدين على الحدود، إنه سميع قريب مجيب.
EC1FA381 5D28 4555 AC10 0E205172395AD6706B1B A14B 475A 8DC0 C8072D992E13
زار معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، مقر قيادة الدفاع الجوي الرابعة في المنطقة الجنوبية .
وكان في استقبال معاليه قائد مجموعة الدفاع الجوي الرابعة سعادة اللواء الركن علي بن عبدالله القرني، وعدد من الضباط ومنسوبو القاعدة .
وأكد معالي الرئيس العام أن قوات الدفاع الجوي لهم الفضل بعد الله في حماية أجواء المملكة العربية السعودية ومقدساتها ومواطنيها، مشيداً ببسالتهم في صد العدوان عن حدود الوطن، مباركا لهم هذه الإنجازات العظيمة ومهنيتهم العالية، مبشراً بالمثوبة والجزاء الحسن من الله -عز وجل- للمرابطين في سبيله .
وفي ختام الزيارة دعا معاليه الله أن ينصرهم على أعدائهم وأن يمكن لهم ، وأن يجزيهم خير الجزاء على ما يقومون به من فداء لأرواحهم من أجل حماية المملكة وشعبها ومقدساتها.
9107B515 C9DE 4388 89AF ABC4CE2F774E35AFAA4D 73FD 4B2F BCC0 3C1384650823
قام معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بجولة على منطقة القيادة العسكرية الجنوبية، يرافقه سعادة قائد المنطقة الجنوبية اللواء محمد بن علي العمري، وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالله الحسيني المستشار في الإدارة العامة للشؤون الدينية للقوات المسلحة.

وأشاد معاليه بالدور الفعال والكبير للقوات العسكرية والأمنية في حماية المملكة العربية السعودية وحدودها البرية والجوية، والحفاظ على أمن وأمان المواطن والمقيم على أرض هذه البلاد المباركة.

ودعا معاليه الله -عز وجل- أن يحفظ بلادنا من كل شر وأن يوفق قادتنا وولاة أمرنا لما فيه خير للبلاد و العباد، وأن يسدد ويوفق جهود رجال أمننا البواسل في حماية هذا البلد المعطاء.

وجه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بتسيير قوافل ماء زمزم لجنودنا البواسل بالحد الجنوبي.

ويأتي هذا التوجيه من معاليه عرفاناً وتقديرا لجنودنا المرابطين على الثغور والحصون الذين يدافعون عن الوطن وساكنيه.

ودعا السديس، الله أن ينصر جنودنا البواسل ويجزيهم خير الجزاء ويسدد رميهم ويثبت أقدامهم ويدحر أعداءهم، وأن يجعل هذا الوطن آمناً مطمئناً من كل داء وبلاء، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين.
وفي هذا السياق، سيّرت الرئاسة شاحنات محملة بمياه زمزم إلى منطقتي جازان ونجران في لمسة وفاء ومحبة تجاه ما يقدمه جنودنا البواسل من تضحيات عظيمة لحماية بلاد الحرمين الشريفين ومقدراتها.

ألقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، كلمة شكر وعرفان لجنودنا البواسل المرابطين في الحد الجنوبي في مقر القيادة الجنوبية.

كان برفقة معاليه فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الحسيني، المستشار بالإدارة العامة للشؤون الدينية للقوات المسلحة، وسعادة قائد المنطقة الجنوبية اللواء ركن محمد العمري وعدد من القيادات العسكرية .


وقدم معاليه عبر الاتصال المرئي الشكر لجنودنا البواسل أفراداً وضباطاً على مايقومون به من تضحيات تجاه دينهم ووطنهم ، وأنهم يذودون عن دينهم ووطنهم .

كما أكد معاليه بأن الجنود البواسل يقدمون درساً عظيما في الدفاع عن الدين والوطن من خلال مايقومون به من عملٍ عظيم مستشهداً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم «عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله»، ويقول صلى الله عليه وسلم: «ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين: قطرة من دموع في خشية الله، وقطرة دم تهراق في سبيل الله.

وفي ختام كلمته دعا معاليه لجنودنا البواسل بأن ينصرهم على أعداء الدين، وأن يشفي مرضاهم ويداوي جرحاهم ويتقبل شهداءهم .
F8758D24 D82A 49C3 8146 B0576F127E75


زار معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس قائد المنطقة الجنوبية  اللواء الركن محمد بن علي مصلح العمري بمقر القيادة.

ورحب اللواء الركن العمري بمعاليه مشيداً بالأثر الوجداني الذي تحدثه مثل هذه الزيارات في نفوس جنود الوطن المرابطين للذود عن المملكة العربية السعودية والحرمين الشريفين .
مثنياً على جهود الرئاسة في تقديم خدماتها على أكمل وجه في الحرمين الشريفين.
من جانبه عبر معاليه عن سعادته بهذا الاستقبال مشيدا بجهود الأبطال البواسل في حماية البلاد والعباد ، سائلاً الله العلي القدير أن يجعل هذا في ميزان حسناتهم.
IMG 20220101 123557 161IMG 20220101 123559 316


تعتزم وكالة الشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية ممثلة في الإدارة العامة لأكاديمية المسجد الحرام بالتعاون مع وكالة الشؤون الفكرية والثقافية إقامة لقاء تعريفي بوكالة الشؤون الفكرية والثقافية يقدمه سعادة مساعد المدير العام للأمن الفكري والوسطية والاعتدال الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجنيدل، وذلك يوم الأحد الموافق ١٤٤٣/٠٥/٢٩هـ. أوضح ذلك سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية الدكتور وليد بن صالح باصمد.
وأوضح سعادة مدير عام الإدارة العامة لأكاديمية المسجد الحرام المهندس حسن فلاته أن هذا اللقاء سيتضمن التعريف بالوكالة، ومعرفة مهامها، وأبرز الخدمات التي تقدمها.
وأكد فلاته أن هذه اللقاءات تأتي بتوجيه من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، لتوضيح الأدوار والخدمات الرئيسة التي تقدمها الوكالات بالرئاسة، مما يسهم في رفع مستوى العمل والتكامل ما بين الإدارات.
وسيكون اللقاء عن بعد عبر الرابط التالي:
https://us02web.zoom.us/j/85712806396?pwd=UTlpbUllS2lROGF3amdNcGtHbG9idz09

Meeting ID: 857 1280 6396
Passcode: 333
الصفحة 26 من 26