أثنى (١٠٠) شخص من العاملين والعاملات بالإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف على الجهود المبذولة داخل المسجد الحرام، والخدمات التي تقدمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لقاصدي وزوار المسجد الحرام.

ففي هذا الصدد رصدت الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام النسائي بالرئاسة مشاعر الفرح والسرور المرتسمة على محيا المستفيدين والمستفيدات ممن لم يسبق لهم آداء المناسك وذلك أثناء مرافقتهم لتأدية مناسك العمرة، حيث عبروا بفيض من حب وامتنان نظير ما لاقوه من اهتمام ورعاية خلال تلك الزيارة التي تركت بصمة عميقة طيبة في أنفسهم وذكرى حية عالقة في أذهانهم، آملين تنظيم مثل تلك الزيارات مستقبلًا لما تحمله من معاني التلاحم و التكاتف المجتمعي، معربين عن الشكر الجزيل لمنسوبات وكالة الشؤون النسائية لما أبدين من تميز وكفاءة في تقديم أرقى الخدمات.

ولقد عبرت السيدة سالمة شديد الحارثي قائلة: سعادتي لا توصف بهذا الاستقبال والحفاوة البالغة من منسوبات وكالة الشؤون النسائية جزاهم الله عنا خير الجزاء فالخدمات المقدمة لا يعلى عليها فتمكنا من أداء العمرة في راحة ويسر وأمان.

وأردفت السيدك هند مصلح الحارثي قائلة: أشكر منسوبات وكالة الشؤون النسائية على الجهود المبذولة لتوفير سبل الراحة لنا أثناء أدائنا لمناسك العمرة داعيةً المولى عز وجل أن يكتب لهن الأجر العظيم".

كما تحدثت السيدة سارة مقعد الروقي مضيفةً: مشاعري لا توصف تجاه ماوجدته من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة والرعاية والإهتمام المقدمة من وكالة الشؤون النسائية، نشكر الجميع على مابذلوه، وأسأل الله أن يضاعف لكن الأجر والثواب".

وبمشاعر جياشة قالت السيدة عائشة رجب الزهراني: لقد استقبلتمونا أفضل استقبال وقدمتن لنا أرقى الخدمات ولكنََ منا خالص الشكر وللأخوات على مابذلّنه في خدمتنا وخدمة قاصدات بيت الله الحرام جعلهُ المولى القدير في ميزان حسناتهن".

ومن هذا المنطلق تهدف وكالة الشؤون النسائية التعاون مع كافة الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة تعزيزًا لأهمية الشراكة المجتمعية ودورها الرائد في إيصال رسالة الحرمين الشريفين وعكس الصورة المشرقة التي تبذلها الدولة –رعاها الله- في خدمة قُصَّاد بيت الله الحرام وذلك في ضوء الخطط المنهجية التي أثبتت نجاحها وجدواها بقيادة سعادة مساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية بالمسجد الحرام الدكتورة العنود بنت خالد العبود والدعم اللامحدود من قبل معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس-حفظه الله- .

ويأتي ذلك استشعارًا لأهمية الشراكة المجتمعية ودورها البارز كإحدى المؤشرات الضرورية لتحقيق التنمية المستدامة في المسجد الحرام، و وسط أجواء روحانية مليئة بالدعوات الخاشعة المفعمة بالسكينة والأمان، تسعى الوكالة المساعدة للعلاقات والشؤون الإعلامية والشراكات المجتمعية النسائية وبالتعاون مع الإدارة العامة للآداب والشؤون التربوية النسائية على تنظيم وتطوير شراكاتها مع المؤسسات والجهات المختلفة بهدف تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية والسير ضمن سياسة مرنة تؤكد على التعاون والتلاحم وزرع الغراس الإنساني وتحقق أبهى صور التعاضد والنماء.

تقوم وكالة الخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بأعمال تطهير سطح الكعبة المشرفة عبر فريق وطني فني مختص، وهي أعمال دورية تقوم بها الرئاسة وفق جدول زمني وتستخدم فيها أحدث التقنيات للتنظيف، أوضح ذلك سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري.

وبين سعادته أنه تتم آلية التنظيف من خلال عدة مراحل أولها كنس سطح الكعبة المشرفة، وإزالة الأتربة وفضلات الطيور، ثم مسح السطح كاملاً وحامل الكسوة، والجدار الحائط، وباب سطح الكعبة من الخارج بالأقمشة المبللة، بعد ذلك تستخدم الآليات والتقنيات الحديثة التي وفرتها الرئاسة العامة وهي آليات تقوم بالتغسيل والتشطيف والشفط، ثم يرش السطح بالماء مرة أخرى ويمسح وبعدها مرحلة التجفيف.

وأشار الجابري أن هذه الأجهزة والتقنيات الحديثة أتت من أجل المحافظة على جودة وسلامة الرخام، وإزالة العوالق الترابية، والحفاظ على نظافة ورونق الكعبة المشرفة بشكل خاص، والمسجد الحرام بشكل عام،  وإنه -ولله الحمد والمنة- تم إنجاز ذلك خلال مدة زمنية لم تتجاوز (٢٠) دقيقة، وأن الوكالة تقوم في سبيل توفير أحدث التقنيات لتطهير بيت الله الحرام، وأن هذه التقنية تسهم في تسريع أداء المهام وبتكلفة أقل، وإن جميع الزملاء -ولله الحمد- متخصصين ومدربين لخدمة البيت الحرام وقاصديه.

واختتم الجابري حديثة أن هذه الخدمات والجهود تأتي تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، داعياً الله -عز وجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، خير الجزاء على جهودهم ودعمهم الدائم للحرمين الشريفين.