كرمت وكالة الرئاسة العامة للشؤون الإدارية والتطويرية النسائية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة بالوكالة المساعدة للشؤون الإدارية النسائية والوكالة المساعدة للتخطيط الاستراتيجي والمبادرات وتحقيق الرؤية النسائية، عن بعد، الوكالات المساعدة الفائزة بمبادرات موسم رمضان المبارك لعام 1443هـ.

أوضحت سعادة مديرة إدارة الجودة والتميز المؤسسي النسائية الأستاذة وعد بنت محمد المعلم بأن الوكالة المساعدة للتخطيط الاستراتيجي والمبادرات وتحقيق الرؤية النسائية نفذت مبادرة "كفاءة وإنجاز" التي تهدف إلى تحقيق معايير التخطيط الاستراتيجي والتشغيلي بكفاءة عالية وذكرت بأن الوكالة المساعدة للتفويج وإدارة الحشود النسائية حصلت على المركز الأول بين الوكالات النسائية.

وأبانت "المعلم" بأن إدارة الجودة والتميز المؤسسي النسائية نفذت مبادرة "جائزة التميز الرقمي" والتي تهدف إلى تكريم الإدارات التي تقدم خدمات رقمية للقاصدات أو الموظفات وذلك تحقيقاً لرؤية الخطة التطويرية للرئاسة ٢٠٢٤، وذكرت بأن الوكالة المساعدة للغات والترجمة النسائية والإدارة العامة للغات والترجمة النسائية فازت بالجائزة.

كما تكريم الموظفات الفائزات في الموظفة المُّجيدة بالوكالات النسائية ضمن المبادرة المقدمة من الوكالة المساعدة للشؤون الإدارية النسائية ممثلة في الإدارة العامة للشؤون الإدارية النسائية، والتي تهدف لتشجيع الموظفات على الابداع وبذل المزيد من الجهد للرقي بالأداء الوظيفي من خلال سلسلة من الإجراءات التنظيمية.

وتأتي مثل هذه المبادرات بتوجيهات سديدة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وفق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- ومواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية٢٠٣٠، وبمتابعة حثيثة من سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والتطويرية النسائية الدكتورة كاميليا بنت محمد الدعدي.Image 2


أنهت وكالة الرئاسة العامة للغات والترجمة التابعة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي استعداداتها لنقل مخرجات ندوة "الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما" إلى مسامع العالم بعدة لغات عبر نخبة من الكوادر المتميزة من المترجمين المتخصصين وذلك تحقيقاً لإيصال رسالة الحرمين الشريفين لأكبر شريحة من المستفيدين.

وأوضح سعادة وكيل الرئيس العام للغات والترجمة الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز الحميدي، أن تسخير اللغات والتقنيات الحديثة لترجمة وبث المحتوى العلمي لندوة الفتوى في إبراز الدور الريادي للحرمين الشريفين في نشر العلوم الشرعية وتعزيز القيم النبيلة يتوائم مع متطلبات واحتياجات القاصدين من مختلف الأصقاع والبقاع تحت شعار (نشر الهداية للعالمين)، ويأتي ذلك إنفاذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ  الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وتحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- بتقديم أرقى الخدمات للحرمين الشريفين وقاصديهما.
image0image2
 
كرمت وكالة الرئاسة العامة للشؤون الإدارية والتطويرية النسائية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة بالوكالة المساعدة للشؤون الإدارية النسائية والوكالة المساعدة للتخطيط الاستراتيجي والمبادرات وتحقيق الرؤية النسائية، عن بعد، منسوبات الوكالات المساعدة التابعة لها اللاتي ساهمن في إنجاح موسم رمضان المبارك لعام 1443هـ.

وتخلل الاحتفاء كلمة لسعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والتطويرية النسائية الدكتورة كاميليا الدعدي شكرت فيها الموظفات على ما بذلوه من جهود، ساهمت في توفير الخدمات المتميزة لقاصدات المسجد الحرام.

وشكرت سعادة الوكيل المساعد للشؤون الإدارية النسائية الأستاذة جوزة بنت محمد المسعودي المنسوبات على ما قدموه لإنجاح موسم رمضان المبارك، وأوضحت أن هذا التكريم يُعد لمسة تحفيزية تسعى الوكالة من خلاله إلى شحذ همم الموظفات لبذل المزيد من الجهود والعطاء المستمر.

ومن جانبها شكرت سعادة الوكيل المساعد للتخطيط الاستراتيجي والمبادرات وتحقيق الرؤية النسائية الأستاذة وداد بنت حمود الثبيتي منسوبات الوكالة المساعدة، وأبانت بأنهن استحققن هذا التكريم نظير جهودهن المبذولة والمتميزة وأدائهن الفعَّال، وتفانيهن في إتمام المهام الموكلة لهن.

وقدمت الحفل سعادة الأستاذة أزهار بنت عبدالله المجنوني، ومن جانبهن تقدمن الموظفات بالشكر على التكريم والدعم المستمر للارتقاء بالخدمات المقدمة في المسجد الحرام.

ومن جهة أخرى ثمنت القيادات النسائية بالوكالات المساعدة التابعة لوكالة الشؤون الإدارية والتطويرية النسائية هذه اللفتة.

واختتمت الدعدي برفع الشكر والتقدير لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على توجيهاته السديدة ومتابعته الدائمة لتجويد منظومة الخدمات النسائية بالمسجد الحرام والارتقاء بها بما يتوائم مع تطلعات القيادة الرشيدة-أيدها الله- في الرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية ٢٠٣٠م.
أكد عدد من أصحاب الفضيلة المشاركين، في إرشاد السائلين بالمسجد الحرام، أن لندوة "الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما" عظيم الأثر، في رفع مستوى العمل، وتنظيم مخرجات الفتوى، في الحرمين الشريفين وغيرهما، وأنها أحد الجهود المباركة، التي تسهم في تحقيق منافع علمية، وإرشادية، وتوجيهية، لضيوف الرحمن، والعاملين في خدمتهم، في الجانب الشرعي، والتعليمي، والتوجيهي.

وتحدث فضيلة الشيخ فهد العماري، بأنهم يعتمدون في إجابة وإرشاد السائلين، على فتوى هيئة كبار العلماء، واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، والتي تستمد فتواها من كتاب الله -عز وجل- والسنة النبوية الشريفة، والإجماع، وأقوال الصحابة، موضحاً أنه يتم الرد على من يطلب الفتوى مع اختلاف المذاهب والجنسيات، بما ذكر سابقاً  قال الله تعالى، (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول) وأكثر الناس لا يسأل ولا يطلب الفتوى وفق مذهبه، لثقتهم بهذا البلد وعلمائه، ولكن إذا طلب وفق ذلك وقال: أنا مذهبي مالكي، أو حنفي، أو شافعي، وأتبع مذهبي فإن كان مذهبه، وافق الدليل الصحيح، أوله حظ من النظر الشرعي فيفتي وفق مذهبه ولا حرج في ذلك، وقد قرره جمهور الفقهاء، بأن المقلد لمذهب معتبر  وصحيح يتبع مذهبه ولا ينكر عليه في ذلك، وإذا كان مذهبه ضعيفاً أو مرجوحاً وعليه علماء بلده فيقال الفتوى على مذهبك كذا وكذا والأقرب للصواب الموافق للدليل كذا وكذا.

وأكمل "العماري" بأنه يتم التعامل بالفتوى التي تتعلق بفقه النوازل، وفق ما عليه فتوى هيئة كبار العلماء، واللجنة الدائمة، وقرار المجمع الفقهي، التابع لرابطة العالم الإسلامي، أو منظمة التعاون الإسلامي.

وأضاف "العماري" أنه سيكون للندوة -بإذن الله- الأثر العظيم في رفع مستوى العمل وتنظيم مخرجات الفتوى في الحرمين وغير الحرمين، لا سيما أن هذا البلد بلد الحرمين وعلماؤه محط أنظار العالم، وهذا معروف ومشاهد منذ عشرات السنين، لثقة الشعوب في ولاة أمر هذا البلد وعلمائه، واتباعهم للكتاب والسنة ومنهج الوسطية والاعتدال في العقيدة والفكر والفقه والمنهج والسلوك، وينعكس كل ذلك على قاصدي الحرمين في اتباعهم للكتاب والسنة والوسطية والتمسك بالدين الإسلامي.

ومن جانبه قال فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور صالح بن حسن المبعوث: نستمد فتوانا بما ورد في كتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيحة، وبالإجماع، وبالتخيير من الآراء والقواعد الفقهية، ومقاصد الشريعة بما يناسب حال السؤال مع مراعاة حال السائل وظروفه، مبيناً أنه يراعى في إجابة السائل الالتزام بمنهج الوسطية والاعتدال  في الفتوى، فلا ميل للتشدد ولا للتساهل، ويتم التركيز في الفتوى على الجوامع وما لا يؤدي للخلاف، وما يوحد الصف مع مراعاة سؤال المستفتي عن "بلده" وإقامته وهل هو ملتزم بمذهب معين؟ أو ينتشر في بلده مذهب، حتى تكون الفتوى وفق مذهبه مع مراعاة حال المستفتي من حيث صياغة الفتوى ولغتها، والنظر باعتبار الخصوصية للمستفتي في بعض المسائل، وقد يكون من الضروري إرشاد المستفتي إلى ضرورة مراجعة مفتي بلده في القضايا المرتبطة بذلك المكان والزمان، ومفتي البلد أعرف من غيره فيها وفي الجملة فإننا نراعي في الجواب إظهار الحكم الشرعي في المسائل التي تعرض علينا، وفق منهج  الوسطية والاعتدال التي قام عليها ديننا الإسلامي الحنيف، وتتبناها بلادنا المباركة، وبما يحقق المصلحة، ولا يؤدي إلى الضرر والمفسدة، ونجعل ميزان مقاصد الشريعة نصب أعيننا في كل مسألة ترد علينا للإجابة عنها.

ونوه فضيلة "المبعوث" أنه من الضروري في النوازل فهم المسألة فهما دقيقا، ذلك أن الإفتاء في النازلة ليس مجرد نقل رأي لأحد الأئمة، ولكنه إعمال للعقل على قواعد الشرع؛ فإجابة السائلين  تحتاج إلى حسن تفهم وتدبر، قبل إبداء الرأي فيها مع التمهل وإعطاء البحث والفكر وقته لبحث المسألة، وعدم  التعجل بإخراج رأي في النازلة وخاصة أن النازلة غالبا ما لا يكون فيها رأي، مع ضرورة الاتصال بأهل الاختصاص، في موضوع القضية، والتأكد منهم عن جميع المعلومات المتعلقة بالقضية، وطلب رأيهم وتوضيحهم لأي غموض أو إشكال يعترض المفتي في فهم تلك القضية، وما يحيط بها من ملابسات عملا بقوله تعالى: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) ومن ثم الإفادة من اجتهادات العلماء والفقهاء السابقين، أو المجامع الفقهية، وإن لم يكن فتفعيل فقه المقاصد الشرعية،  مع مراعاة فقه الأولويات وفقه المآلات والاعتبار  بالمصالح المتغيرة والمستجدة، لأن الفتوى بنت بيئتها وزمانها، ومن سنن الله – تعالى – في الكون التغير والاختلاف، مع مراعاة اختلاف العادات والتقاليد، فاختلاف العادة والعرف، يوجب اختلاف الفتوى؛ "لأن انتقال العوائد يوجب انتقال الأحكام " مع ملازمة كبار العلماء من المفتين الثقات، وتحصيل طريقتهم والإفادة من ذلك كله.

كما أشار "المبعوث" إلى أن دور الندوة في تحقيق الأثر الديني على قاصدي وضيوف الرحمن بقوله: لاشك في أن حرص قيادة المملكة العربية السعودية، على رعاية وخدمة ضيوف الرحمن وقاصديهما، وحرصها على تقديم الخدمات لهم في أفضل منظومة، وأتقن عمل، وأسهل وسيلة، وأيسر سبيل، أمر مشاهد ومعلوم ويشهد به القاصي والداني، ولم تتوقف الجهود عند ذلك، بل تعدته إلى الحرص على تثقيف الحاج وتعليمه وتوجيهه وإرشاده إلى ما هو نافع وصواب له في نسكه لأجل أن يؤدي الحاج والمعتمر نسكه بطريقة شرعية صحيحة  وفق الكتاب والسنة، ولذلك تأتي الموافقة السامية على إقامة هذه الندوة المباركة، لتكون أحد الجهود المباركة التي تسهم في تحقيق منافع علمية، وإرشادية، وتوجيهية، لضيوف الرحمن والعاملين في خدمتهم في الجانب الشرعي، والتعليمي، والتوجيهي، والحرص  على كل ما فيه نفع لهم، لضمان أداء ضيوف الرحمن مناسكهم على أكمل وجه، ووفق ما ورد في كتاب الله، وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- مما يجعل القاصدين وضيوف الرحمن يفيدون من هذه الندوة فوائد عظيمة، في رفع ثقافتهم الإسلامية، وتعلم مناسكهم، وضبط نسكهم، والحرص على أداء نسكهم بطريقة صحية وفق ما ورد في الكتب والسنة وإجماع الأمة.

30373743336941
أكد عددٍ من أعضاء الإدارة العامة لهيئة المسجد الحرام بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن ندوة (الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما) ستساهم في تحسين أعمال الهيئة داخل المسجد الحرام، ورسم خارطة طريق لعملهم في توعية قاصدي وزوار المسجد الحرام، وفق ما جاء في الكتاب الكريم والسنة النبوية، وحول فقه النوازل والمستجدات.

حيث ذكر مساعد المدير العام للشؤون الميدانية، مدير إدارة هيئة المسجد الحرام الشيخ نايف حامد السلمي، بأن الندوة سوف ترسم لهم خارطة طريق حول فقه النوازل والمستجدات، من أجل توعية ضيوف الرحمن، وفق منهج الوسطية والاعتدال.

‏وأكد السلمي بأن دور عضو الهيئة في المسجد الحرام توعوي من خلال التعامل بالنصح والإرشاد بالتي هي أحسن، ولا يتدخل عضو الهيئة في الإفتاء، لأن الفتوى مخصص لها أشخاص مؤهلين في مواقع إجابة السائلين المنتشرة في المسجد الحرام وساحاته.

وحول أثر الندوة قال السلمي تأتي هذه الندوة تعزيزًا لدور دولتنا المباركة في خدمة ضيوف الرحمن، وجهودها في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما ‏بما يعود عليهم بالنفع في تصحيح أخطائهم ‏في عمرتهم وحجهم.

وكذلك للتيسير على قاصدي الحرمين الشريفين.

وذكر السلمي بأن أعضاء الهيئة داخل المسجد الحرام يمارسون أعمالهم وفق إطار محدد من خلال ممارسة الأمر بالمعروف وبيان مناسك العمرة الصحيحة أثناء تأدية الطواف أو السعي، وذلك من خلال العمل الميداني أو الكونترات الرقمية والتعاون التام مع الجهات العاملة في الميدان فيما أكد وكيل إدارة تطوير أعمال الهيئة الشيخ يوسف أبابطين بأن الندوة سوف تساهم في تحسين أعمال الهيئة خاصة وأن المشاركين فيها من أصحاب المعالي والفضيلة أعضاء هيئة كبار العلماء الذين تميزوا بعلمهم الشرعي.

وقال أبابطين عضو الهيئة داخل المسجد الحرام دوره دور توعوي فقط، وفق نظام عمل محدد يتم تحديده وفقد ماجاء في الكتاب والسنة، وبما يصدر عن العلماء المختصين بالفتوى، فدور عضو الهيئة معالجة الملاحظات الشرعية أثناء تأدية المعتمرين لعبادتهم من ارتكاب لشيء من المحظورات التي قد تفسد على المعتمر او المعتمرة عبادتهم والتي من بينها ارتداء المرأة للقفازين أو النقاب، أو الجلوس والصلاة في مكان غير مخصص للصلاة.

وقال أبابطين تعالج المحظورات عبر النصح وتوجيه المعتمرين لمواقع الإفتاء في المسجد الحرام لتلقي التوجيه المشروع لعلاج المحظور.

كما ذكر أبابطين بأنه يتم التوجيه عبر النصيحة بالحكمة والموعظة الحسنة والقول اللين والتي يجدون لها أثر حسن في نفوس قاصدي المسجد الحرام.

وعن طريقة الإفتاء والرد على أسئلة الزوار قال يتم توجيههم لمواقع الإفتاء المعتمدة والموزعة في أرجاء المسجد الحرام، والتي يظهر أثرها في التيسير على قاصدي بيت الله الحرام أو الحاج والمعتمر إذ أن البعض قد يرد عليه إشكال في نسكه ويحتاج إلى من يفتيه في مسألته، وإقامة هذه الندوة تعزيز لكل ما من شأنه التيسير على قاصد بيت الله الحرام والحاج والمعتمر في أداء نسكه وعبادته.

كما قال أبابطين عملنا في الهيئة المساندة في تنظيم حركة المطاف، وتوجيه الزائر للهدى النبوي الشريف - وكذلك توجيه النساء للمصليات المخصصة لهن في المطاف والمسعى، بالإضافة الإشراف على ترتيب الجنائز.

أما رئيس الوردية الثانية بإدارة الهيئة الشيخ محمد أحمد شحيذي قال أكثر المحظورات التي نواجهها وننصح بعدم فعلها التمسح بالمقام والطواف حوله، ولبس النقاب للنساء المعتمرات ولبس الجوارب للمحرمين من الرجال، فنقوم بالنصح والتوجيه بالتي هي أحسن، وتوجيههم لمكاتب الإفتاء المنتشرة في عموم المسجد الحرام، والتي لها الأثر الكبير في تعليم القاصدين مناسكهم وتصحيح بعض المعتقدات والمفاهيم لدى بعض القاصدين.
IMG 1157IMG 1153IMG 1154IMG 1156IMG 1158IMG 1159IMG 1160
نوه معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد بانعقاد الندوة العلمية بعنوان: (الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما)، والتي حظيت بموافقة سامية كريمة من المقام السامي, حيث تنفذ بالتعاون ما بين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والرئاسة العامة لإدارة البحوث العلمية والإفتاء.

وقال معاليه: إن هذه الندوة العلمية والتي يلقيها أعضاء هيئة كبار العلماء تركز على الفتوى في الحرمين الشريفين؛ نظراً لدقة مسائل المناسك, وأثر الفتوى المنضبطة المؤصلة في أداء المسلمين لشعائرهم ومناسكهم بكل طمأنينة وسكينة مهتدين في ذلك بسنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وإن هذه الندوة تأتي امتداداً للجهود المشتركة ما بين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وهيئة كبار العلماء، حيث يشرف أعضاء هيئة كبار العلماء بإلقاء دروس علمية في أروقة الحرمين الشريفين .

وفي الختام سأل الماجد الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان-حفظهما الله-، وحكومتهما الرشيدة خيرًا، لما يبذلون من جهود عظيمة في خدمة الحرمين الشريفين .

سائلاً الله تعالى أن يجزي خيرًا المسؤولين كافة في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وعلى رأسهم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، على هذه الجهود الكبيرة التي تبذلها الرئاسة ويراها الجميع.

استكمالاً لأعمال تحديث الخطة الاستراتيجية للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تبدأ وكالة التخطيط الاستراتيجي والمبادرات وتحقيق الرؤية ممثلةً بالإدارة العامة للتخطيط الاستراتيجي اجتماعاتها مع وكالات الرئاسة لاعتماد الأهداف الاستراتيجية للانتهاء من المخرج الأول من مشروع تحديث الخطة الاستراتيجية، أوضح ذلك سعادة وكيل الرئيس العام للتخطيط الاستراتيجي والمبادرات وتحقيق الرؤية الأستاذ نايف بن مشهور المطرفي.

وبين سعادته أن هذا المشروع يهدف إلى تحديث الخطة الاستراتيجية واستعراض أهداف كل وكالة، وذلك تحقيقاً لرؤية الرئاسة المستقبلية 2024م التي تخدم قاصدي الحرمين الشريفين بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030م.

وفي الختام رفع المطرفي شكره وتقديره لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، على دعمه وحرصه لجميع وكالات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لتقديم أفضل الخدمات وأرقاها للحرمين الشريفين وقاصديهما وفق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله-.
IMG 20220529 111255 247IMG 20220529 111252 389


أشاد سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، بإقامة ندوة (الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما) في رحاب المسجد الحرام.

وأكد سماحته أن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على إقامة هذه الندوة ورعاية أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل -حفظه الله- يجسد عناية الدولة بالفتوى لما لها من أثر مباشر على قاصدي الحرمين الشريفين الذين يفدون لأداء مناسك الحج والعمرة.

مبينًا سماحته أهمية الفتوى وضرورة تأهيل المفتين وإحاطتهم بأدلة الأحكام الشرعية والقدرة على الاستنباط، واحتساب الأجر في إبلاغ هذا الدين، والنصيحة للمسلمين.

داعيًا سماحته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- بأن يجعل الله -عز وجل- ما يقومان به من خدمات جليلة في خدمة الحرمين الشريفي وقاصديهما في موازين حسناتهما.
أكد فضيلة مساعد الرئيس العام المكلف وكيل شؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد، بأن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، على ندوة " الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما " دعم للتحول في أساليب الفتوى والتيسير فيها ورقمنتها.
وقال المحيميد نظرًا لما يشهده مجال التوجية والإرشاد في الحرمين الشريفين من تحولات رقمية، وتطورات حديثة، ساهمت في تطوير الفتوى وإجابة السائلين، وتوعيتهم وفق منهج شرعي يعتمد على الكتاب والسنة، وما يصدر من جهات الإفتاء المختصة، تماشيًا مع توجه دولتنا المباركة، (منهج الوسطية والاعتدال)، تأتي هذه الندوة لمناقشة فقة النوازل والمستجدات لتيسير على قاصدي الحرمين الشريفين أداء عباداتهم، وسط منظومة من الخدمات المحفوفة بالأمن والاستقرار، تحقيقًا لتطلعات قيادة المملكة العربية السعودية التي أولت الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن جل اهتمامها منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن-طيب الله ثراه-، إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-.

وذكر المحيميد بأن مشاركة نخبة من أصحاب المعالي والفضيلة في الندة يؤكد أهمية فتوى الحرمين الشريفين، لتحقيق المقاصد الشريعة التي تساهم في تطوير الخدمات وتقديمها بأفضل صورة، وأن رعاية وحضور مستشار خادم الحرمين الشريفين سمو أمير منطقة مكة المكرمة للندوة، يبرهن أهميتها، وحرص ولاة أمرنا -حفظهم الله- لأنجاح هذه الندوة، وتنفيذ ماينتج عنها من توصيات.

وقال المحيميد سعيًا من اهتمام ومتابعة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المشرف العام على الندوة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، قامت الرئاسة بوضع الخطط الأزمة والتجهيزات العلمية والفنية والخدمية والتقنية التي سوف تحقق النجاح -بإذن لله تعالى-، في ظل عمل فريق مختص علميًا وشرعيًا وفنيًا من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بالتعاون مع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء.

وختم حديثه المحيميد سائلا الله -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يجزي خير الجزاء سمو أمير منطقة مكة المكرمة، وجميع المشاركين من أصحاب المعالي والفضيلة، وأن يعين ويوفق جميع القائمين على هذه الندوة.

أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن استعداداتها التامة لإقامة ندوة "الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما".

هذا وقد جرا العمل على قدمٍ وساق وبشكل متواصل لجاهزية جميع الخدمات وفق الخطط المعتمدة لإقامة الندوة، وذلك بالتعاون مع كافة الوكالات المعنية.

الجدير بالذكر أن جميع الأعمال تحظى بدعم واهتمام مباشر من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لما لها من دور هام في إبراز الخدمات والجهود التي تقدمها الرئاسة في خدمة ضيوف الحرمين الشريفين.

يذكر أن الندوة جاءت بموافقة سامية كريمة من لدن القيادة الرشيدة -أيدها الله-، وذلك تأكيداً على أهمية الفتوى في الحرمين الشريفين ولما لهما من مكانة علمية تعين قاصديهما على أداء مناسكهم، وستقام يوم الثلاثاء القادم في التوسعة السعودية الثالثة بالمسجد الحرام.

msg 1468035115 30002msg 1468035115 30004msg 1468035115 30005msg 1468035115 30007msg 1468035115 30008msg 1468035115 30009