أصدرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة بالإدارة العامة للدراسات والبحث العلمي كتابين بعنوان ( اللغة واللغويون في مكة المشرفة ) ، و ( لغة القرآن ) ، حيث يأتي تزامناً مع اليوم العالمي للغة العربية .
وقد حرصت الرئاسة ومنسوبيها على الاحتفاء بهذا اليوم لما له من مكانة وحضارة ، إذ إنها لغة القرآن الكريم ، وتعكس حرص ولاة الأمر الميامين -حفظهم الله - على تعليمها وحفظها .
وكان الإصدار الأول والذي يحمل عنوان ( اللغة واللغويون في مكة المكرمة ) والذي رصد فيه الحراك اللغوي في مكة المكرمة بذكر أبرز أخبار اللغويون فيها مع اقتباس سيرهم في كتاب التراجم .
وأما الإصدار الثاني والذي حمل (لغة القرآن ) ، حيث يحتوي على مجموعة من الخطب المنبرية التي ألقيت من منبر الكعبة المشرفة، والتي تناول فيها الخطباء أهمية ومكانة اللغة العربية وأنها لغة القرآن ولسان الإسلام ومصدر عز الأمة العربية ، والحفاظ على ذلك الإرث العظيم يعتمد بالدرجة الأولى على وعي الأمة وحرصها على رعايتها واهتمامها انتشارها، وما أولته هذه البلاد المباركة من تعليم للغة العربية في كافة مراحل الدراسة وأنشأت المعاهد والمراكز المختصة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها .