العربية 
English 
في اليوم العالمي للغة العربية والذي يصادف 18 من ديسمبر نتسابق في إظهار القيمة العظيمة لهذه اللغة الخالدة؛ فهي هويتنا وبها نعتز ولها ننتمي، ولقد كان للإسلام وللقرآن الكريم كل الفضائل في الحفاظ عليها ونشرها، وقد سطع سنا ضوئها بفضل الله -سبحانه وتعالى- فهي محفوظة بحفظ كتاب الله -عز وجل-.
كما ننوه بأن اللغة العربية، اللغة الأم، لجميع اللغات، لاشتقاق اللغات منها، و هي لغة أهل الجنة و لغة النبي محمد ﷺ وهو أفضل البشر.
و من هذا المنطلق اتجهت جهود الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتوجيه سديد من معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس - حفظه الله- بالاحتفاء بذكرى هذا اليوم.
وقد حرصت وكالة الشؤون النسائية بالمسجد الحرام على إيلاء عناية كبرى بالقرآن الكريم والسنة النبوية والعلوم المتصلة بهما، من خلال ماتقدمه كلٌ من إدارة المصاحف النسائية وإدارة مقرأة الكتاب والسنة النسائية لقاصدات بيت الله الحرام من خدمات جليلة وإسهامات مميزة، تعكس صور العطاء والبذل في سبيل نيل شرف خدمة البيت العتيق.
حيث تتبلور مهام إدارة مقرأة الكتاب والسنة النسائية في تفعيل حلقات قرآنية لمختلف الفئات، تم خلالها تعليم القاصدات التلاوة الصحيحة مع التجويد وإعانتهن على تحسينها وإتقانها و مراجعة الحفظ لهن على يد نخبة من الكفاءات الحافظة لكتاب الله -عز وجل- كذلك إقامة مجالس في شروحات السنة النبوية الصحيحة والقراءات العشر، وتقديم دروس السنة النبوية المطهرة بأماكن متفرقة داخل المسجد الحرام.
كما تهتم الإدارة بالقاصدات من ذوي الإعاقة وكبيرات السن، وتُقدم لهن أنشطة وبرامج عدة، يتم خلالها تعليمهن التلاوة الصحيحة لسورة الفاتحة وقصار السور.
