بدأت مكتبة الحرم المكي ممثلة في إدارة الرقمنة النسائية مشروعاً كبيراً لرقمنة مجموعة هائلة من الكتب النادرة تصل إلى أكثر من (8) آلاف كتاب, حصلت عليها عبر سنوات طويلة في إطار خطة محكمة وتصور واضح من شأنه أن يحدد المتطلبات الفنية والتقنية للمشروع ضمن مراحل متتالية. وتأتي أهمية هذا المشروع من أن مكتبة الحرم المكي الشريف تضم بين جنباتها مجموعة مميزة من الكتب النادرة، وأوائل المطبوعات وكذلك الكتب محدودة النسخ وما في حكمها، بالإضافة إلى مجموعة مهمة من المكتبات الخاصة لعلماء مكة والشخصيات الأدبية التي أهداها أصحابها لهذه المكتبة مساهمة منهم في دعم المكتبة بكل كتاب نافع ومفيد وليستفيد منها طلاب العلم والباحثون.
ولذلك فإن مكتبة الحرم المكي الشريف هي الوعاء العلمي الذي حافظ على الثروة العلمية لعلماء مكة المكرمة وأفضالها عبر العصور، وتعاظم هذه الدور في وقتنا الحالي خاصة ونحن نعيش عصر تكنولوجيا المعلومات.
حيث أبانت سعادة مساعد مدير الإدارة العامة لمكتبة الحرم المكي الشريف النسائية الأستاذة مشاعل العتيبي أن مكتبة الحرم المكي وجدت في تقنية الرقمنة أسلوبا يدعم أهدافها ويساهم في تحقيق رسالتها المتمثلة في توفير كافة التسهيلات لتوصيل أكبر عدد ممكن من المعلومات التي تلبي احتياجات الباحث في أقل وقت وجهد ممكنين، من خلال تحويل أرصدتها إلى ملفات رقمية قابلة للنقل والتبادل على مختلف الأنظمة والشبكات.
وأوضحت سعادتها بأن مكتبة الحرم المكي من مؤسسات المعلومات التي ترتبط وتعتمد على التطورات التكنولوجية في عدد من عملياتها ووظائفها خاصة ما تعلق بتسجيل وحفظ وإتاحة المعلومات، فمن الكتاب الورقي إلى الميكروفيش والميكروفيلم والأقراص المضغوطة وصولاً إلى خروجها عن إطارها المألوف والمحدود داخل الجدران عن طريق الاستفادة من التقنيات المتطورة للماسحات الضوئية والاتصالات والخروج بمحتوياتها التي سقطت في النطاق العام إلى المستفيدين في أماكن تواجدهم من خلال مبادرات ومشاريع رقمنة المجموعات، وما هذا إلا استجابة لحتمية التوجه العالمي نحو مجتمع المعلومات الرقمي باستخدام أحدث التقنيات في إتاحة المعلومات من جهة، ومن جهة أخرى الاستجابة لمتطلبات واحتياجات مجتمع المستفيدين المتعددة والمتغيرة.
واختتمت حديثها بأن مثل هذه المبادرات الحديثة تأتي بدعم من سعادة وكيل الرئيس العام للمكتبات والشؤون الثقافية النسائية الدكتورة كاميليا الدعدي لرفع كفاءة وفاعلية الخدمات المعلوماتية وتوظيف تكنولوجيا المعلومات سعيًا لتحقيق مستهدفات خطة الرئاسة (2024) المستمدة من الرؤية الوطنية (2030)، وإنفاذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, ومتابعة مباشرة من سعادة مدير الإدارة العامة لمكتبة الحرم المكي الشريف النسائية الأستاذة سمية الثبيتي وتعاون ومساندة من مدير إدارة الكتب النادرة الأستاذ بندر الحارثي وجهود موظفة الرقمنة الأستاذة عهود الللهيبي.
ولذلك فإن مكتبة الحرم المكي الشريف هي الوعاء العلمي الذي حافظ على الثروة العلمية لعلماء مكة المكرمة وأفضالها عبر العصور، وتعاظم هذه الدور في وقتنا الحالي خاصة ونحن نعيش عصر تكنولوجيا المعلومات.
حيث أبانت سعادة مساعد مدير الإدارة العامة لمكتبة الحرم المكي الشريف النسائية الأستاذة مشاعل العتيبي أن مكتبة الحرم المكي وجدت في تقنية الرقمنة أسلوبا يدعم أهدافها ويساهم في تحقيق رسالتها المتمثلة في توفير كافة التسهيلات لتوصيل أكبر عدد ممكن من المعلومات التي تلبي احتياجات الباحث في أقل وقت وجهد ممكنين، من خلال تحويل أرصدتها إلى ملفات رقمية قابلة للنقل والتبادل على مختلف الأنظمة والشبكات.
وأوضحت سعادتها بأن مكتبة الحرم المكي من مؤسسات المعلومات التي ترتبط وتعتمد على التطورات التكنولوجية في عدد من عملياتها ووظائفها خاصة ما تعلق بتسجيل وحفظ وإتاحة المعلومات، فمن الكتاب الورقي إلى الميكروفيش والميكروفيلم والأقراص المضغوطة وصولاً إلى خروجها عن إطارها المألوف والمحدود داخل الجدران عن طريق الاستفادة من التقنيات المتطورة للماسحات الضوئية والاتصالات والخروج بمحتوياتها التي سقطت في النطاق العام إلى المستفيدين في أماكن تواجدهم من خلال مبادرات ومشاريع رقمنة المجموعات، وما هذا إلا استجابة لحتمية التوجه العالمي نحو مجتمع المعلومات الرقمي باستخدام أحدث التقنيات في إتاحة المعلومات من جهة، ومن جهة أخرى الاستجابة لمتطلبات واحتياجات مجتمع المستفيدين المتعددة والمتغيرة.
واختتمت حديثها بأن مثل هذه المبادرات الحديثة تأتي بدعم من سعادة وكيل الرئيس العام للمكتبات والشؤون الثقافية النسائية الدكتورة كاميليا الدعدي لرفع كفاءة وفاعلية الخدمات المعلوماتية وتوظيف تكنولوجيا المعلومات سعيًا لتحقيق مستهدفات خطة الرئاسة (2024) المستمدة من الرؤية الوطنية (2030)، وإنفاذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, ومتابعة مباشرة من سعادة مدير الإدارة العامة لمكتبة الحرم المكي الشريف النسائية الأستاذة سمية الثبيتي وتعاون ومساندة من مدير إدارة الكتب النادرة الأستاذ بندر الحارثي وجهود موظفة الرقمنة الأستاذة عهود الللهيبي.