ترسيخا لأهمية اللغة العربية في نفوس الطلاب أطلق معهد الحرم المكي الشريف بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية مسابقة أديب المعهد؛ وهي مسابقة تنافسية بين الطلاب، تعنى باللغة العربية شعراً ونثراً، وتسهم في تعزيز مقررات اللغة العربية في المعهد، وترسيخ أهمية الأدب العربي في نفوس الطلاب، وتشجيعهم على الارتباط بالكتاب؛ لما للغة العربية من مقام رفيع ومكانة عالية وخصائص ليست في غيرها من اللغات كان لزامًا على طالب المعالي معرفة دررها وفهم معانيها ومبانيها، في الشعر والنثر، وقد أنعم الله على العرب بلسان عربي مبين أتاح لهم فرصة البيان والإيضاح وحكاية المعاني العظيمة بألفاظ يسيرة توصل إلى المعنى دون نقص أو خلل؛ لذلك أولت إدارة معهد الحرم المكي الشريف اهتمامها، وحثت طلابها على المنافسة في ميدان الفصاحة والبلاغة.
وقد جاءت المسابقة على خمسة فروع: في الشعر، والمقالة الأدبية، والخطابة، وتحدي القراءة، والبحث العلمي؛ في مواضيعٍ محددة المقصد حول جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المسلمين، ومنزلة اللغة العربية من الدين وغيرها من الموضوعات الهادفة بجوائز مالية بلغت أكثر من ٢٥،٠٠٠ ريال.
وأكد فضيلة مدير معهد الحرم المكي الشيخ صالح بن دخيل ربه السلمي على أهمية هذه المسابقات في رفع الحصيلة اللغوية والذوق الأدبي لدى طالب العلم، وفهم لغة العرب فهماً سليما، واكتشاف المواهب وتحفيزها، وخدمة لغة القرآن؛ وأعرب فضيلته عن شكره لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس على دعمه غير المحدود وتوجيهه الدائم لكل ما ينفع طلاب العلم في المسجد الحرام، ويعزز مكانة العلم في نفوسهم.
وقد جاءت المسابقة على خمسة فروع: في الشعر، والمقالة الأدبية، والخطابة، وتحدي القراءة، والبحث العلمي؛ في مواضيعٍ محددة المقصد حول جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المسلمين، ومنزلة اللغة العربية من الدين وغيرها من الموضوعات الهادفة بجوائز مالية بلغت أكثر من ٢٥،٠٠٠ ريال.
وأكد فضيلة مدير معهد الحرم المكي الشيخ صالح بن دخيل ربه السلمي على أهمية هذه المسابقات في رفع الحصيلة اللغوية والذوق الأدبي لدى طالب العلم، وفهم لغة العرب فهماً سليما، واكتشاف المواهب وتحفيزها، وخدمة لغة القرآن؛ وأعرب فضيلته عن شكره لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس على دعمه غير المحدود وتوجيهه الدائم لكل ما ينفع طلاب العلم في المسجد الحرام، ويعزز مكانة العلم في نفوسهم.