الأربعاء, 21 كانون1/ديسمبر 2022 07:44

وكالة المكتبات والشؤون الثقافية تستقبل وفدًا من غرفة مكة المكرمة التجارية بمكتبة الحرم المكي الشريف

قيم الموضوع
(3 أصوات)

استقبلت وكالة المكتبات والشؤون الثقافية ممثلة بإدارة الشؤون الثقافية بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة والإعلام، وفداً من منسوبي غرفة مكة المكرمة التجارية، في مقر مكتبة الحرم المكي الشريف ببطحاء قريش، وذلك لتفعيل  مبادرة يوم القراءة العربية  التي تقيمها غرفة مكة المكرمة لمنسوبيها ضمن فعاليات اليوم العالمي للغة العربية في مكتبة الحرم المكي الشريف، وكان في استقبالهم عددًا من القيادات في وكالة المكتبات والشؤون الثقافية.

وأوضحت سعادة مديرة إدارة الشؤون الثقافية الأستاذة أميمة بنت عبدالرحمن السديس أن هذه الزيارة تأتي تواصلاً للدور الرائد الذي تقدمه الوكالة في مختلف دروب المعرفة بوصفها منبراً معرفياً لنشر الوعي الثقافي.

وذكرت السديس أن الوفد قام بجولة تعريفية شاملة على ما تحويه مكتبة الحرم المكي الشريف من مصادر ومعلومات متنوعة وثمينة، والعناية الكريمة التي تحظى بها من الدولة -رعاها الله- والخدمات المقدمة للزوّار من حجّاج وعمّار والباحثين وطلبة العلم.

وتخللت الزيارة عرض تعريفي عن مكتبة الحرم المكي الشريف قدمته سعادة الوكيل المساعد للمكتبات والشؤون الثقافية الأستاذة ابتهال بنت علي الجعيد واستمعوا إلى شرح وافي عن تاريخ المكتبة، وأبرز خدماتها وأنشطتها الثقافية والمجتمعية، وتبعه برنامج "سحر البيان" من تقديم سعادة الأستاذة نورة بنت محمد النملة.

وأعرب الوفد عن عظيم امتنانهم وتقديرهم لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وسعادة وكيل الرئيس العام للمكتبات والشؤون الثقافية الدكتورة كاميليا بنت محمد الدعدي لإتاحة هذه الفرصة الكريمة التي أثرت معلوماتهم وأطلعتهم على ما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود عظيمة -رعاها الله - في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما ومكتبات الحرمين الشريفين خاصة، وفي نهاية الزيارة تم تبادل الهدايا التذكارية.

وبيّنت السديس بأن هذا الزيارة تأتي بتوجيهات من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، حرصًا على تفعيل الدور المجتمعي الهادف إلى بناء جسور التواصل الفعال مع كافة الجهات الحكومية والخاصة، وإبراز دور المكتبة والكتاب بصفتهما منبعاً للثقافة ومركزاً مجتمعياً تنطلق منه هذه الأنشطة والبرامج، وكل ما من شأنه تطوير مكتبات الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن؛ وفق تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله-ومواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية (2030).

قراءة 606 مرات آخر تعديل في الأربعاء, 21 كانون1/ديسمبر 2022 07:55